
متلازمة داون
قامت مجموعة من الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية بتطوير فحص جديد للكشف عن إصابة الجنين بمتلازمة داون "داون سيندروم" خلال الشهر الثالث من الحمل. ويضم الفحص الكشف عن إصابة الطفل بمتلازمة داون إجراء فحوصات الألتراساوند للجنين، إضافة إلى إجراء فحص للدم. ويعتمد الفحص الحالي الذي يلجأ إليه الأطباء في العادة على إجراء فحص للدم في الأسبوع السادس عشر من الحمل وتقرر الحامل بعدها إذا ما كانت تريد إجراء فحوصات أخرى متقدمة أم لا. أما الفحص الجديد الذى قام به الباحثين من المركز الطبي السويدي في ولاية سياتل في الولايات المتحدة يمكن الأم من إجراء الفحص في الأسبوع الحادي عشر، الأمر الذي يسهل عليها اتخاذ القرارات فيما يتعلق بالحمل في مرحلة مبكرة، ويؤكد الباحثون بأن الفحص الجديد تصل دقته إلى 87%، فيما كانت تصل دقة الفحص القديم إلى 81% فقط.