بـــدُمُـوْع مُتَلَازِم ٍكـتـبـت بِـيــانّي
أَشُكـــــو بـه أَلَمـي إِلَى الــرَّحْمَن
مَــــا ذَنْب مُتَلَازِمٍ أُصِيْب بــدَائِه
يَنْظُر إِلَيـه بـــذَلـــــة وَهَـــــــوَان
عّقْلِي وَإدْرَاكِي وَســــوْء تَصَرُّفِي
جَعَلْتَنِي مِنْسـيــا بـلَا عُـنْـــــــوَان
فـــذَاك يَـنْـهـــرْنِي وَيُحَقِّر خِلْقَتَي
وَذَاك يَشْتِمُنِي و مــــــــن رَبـَّاني
مَاذَا اقْتَرَفْت بِأَن أَعِـيْــش بِهَامِش
لِحَيـــاتـكَم وَاللَّه مَن أَبْــــــــــلَانِي
مَالِي أَرَى الْأَنْظَار تُحَقِّر رُؤْيَتِي
أَصْبَحْت مَنْبُـوْذَا فَـقَــدْت مَكَــانِي
حَاوَلْت أَن أَنْطِق بِمَا فِي مُهْجَتِي
بِعِبَارَة حُبِسَت بِصَمْت لَســـــانّي
فَكَيْف لِي الْتَّعْبِيْر أُخْـــبِر كُل مَن
حـــوَلِي بِـــــــأَنِّي مَثَلُهُم إِنْســـان
فااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااصل
Break Koppelip No. 2
يَـاااااا لَيْتَهُم يَدْرُوْن عَن أُمِّي وَمَا
تَلْقَاه مِـــن أَجْلِي فَـكَــم أَبْكَـانِـــي
أَبْكِي عَلَى أُمِّي فَكَـــــــــم أَتْعَبْتُهُا
وَبِمَـــا ابْتُـلِـيَـت مِــن الْإِلَه تُعَانِي
مَحْبُوْسَة قُرْبِي طَـــوَال نَّهـارَهــا
مُشــغــــوْلَــــــــة بِنَظَافَتِي بِتَفَانِي
وَالْلَّيْل مَـــــا طَعَمَت لَـذِيْــذ مَنَامِه
مِن حَمَق أَصْوَاتِي وَمَـــن هَذَيَانِي
حُرِّمَت ْبأسبابي الْخُــرُوْج لِنُزْهَة
أَو رَحْلــة كَالصَّحب وَالْأَقْـــــرَان
تَحــمَلت ظـــلَّمّا لَأَجـــــل مـعَاقهَا
شــــمَاتـــة الــــزُوَّار وَالْجــيَرَان
حـتَّى تَمَنَّيْت الْمُمــــــــات لَأَجـلَهَا
فَعَلَيْك يــا أُمـي بَكـت أَحـــــزَانِي
أَمـــــي بِأَعــنَاق لَكــم وَكـــذَا أَبِي
فـلِأَجْلِهــــم لَا تَشــــمُتَوَا إِخـــوَانّي
يَكْفــــيَهُم أَنـي أنغــِّـص عَيْشـــهُم
فُفـــي الْجـــنَان جــزَاؤُهُم تِيْجـان
فـقـفــوَا بِجـانْبَهَم وَشــدَوَا أَزْرَهـم
فـــالـدَهــر يَــا إِخــوَانِّنَا يــوَمـان
Break Koppelip No. 3
لَقَد كـتُبْت مِن الْدَّمـوَع قَصِّيـــدَّتَي
لِأَبوَح عـن وَضِعَي وَعـن حرَماني
بِلَسـان مُتَلَازِمٍ أَخـــــــاطِب كِل مِن
فِي الْأَرْض عـن حالَي الذِي أُعيَاني
عَيْشــوَا مَعــي جـوَدُّوْا إِلَي بَرِحمُة
يَجــزِيْكُم الـرَحــمِن بِـــــالَغَفــرَان
لـو كــان فِي يَدِّي الَشـفَــــاء لِعِلـَّتي
مَا عـشت فِي مَرَضـي الَّذِي أَنْسَاني
لـكـن أَقـــــــدَار الْإِلــه هــي الْتـــي
حـكـمَت ولو شـاءَت لـه لَشـــــفَانِّي
يَا ســـــــاخـــرّا مِنـــي ومنّغــوَلِيتـي
فَاحْذَر قـضَاءً غــائْب الحـــــسِبّان
لَا زِلْت إِنْسَانَا بِحـــاجّة عَطــــــفَكَم
فَــــالرَّاحَمُون يَرِحـمُهِم الْرَّحــــــمِن
كتبه الشاعر علي عبدالله الخشان
نقله الاخ ابو ميان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق