دور مراكز التدخل المبكر ورياض الأطفال في التربية اللغوية للطفل
إن عمل المدرسة والمربي يعطي الثقة للطفل
ويزيد من ميوله لتعلم اللغة ودافعيته للزيادة
فالطفل الذي عمره 3 سنوات يتحكم جيدا بجهازه التنفسي الصوتي
ويكون قادرا على النطق الواضح لحد معين
وتمييز الأشياء من خلال السمع والرؤية
ويبدي بهذا السن رحبة قوية في السمع والنطق
ويتطلع إلى توسيع دائرة علاقاته الاجتماعية خارج محيط الأسرة
فيظهر رغبة في المعرفة والاستكشاف
. ويؤكد غالبية خبراء التربية أن العمر المثالي لتنمية قدرات الأطفال اللغوية
تقع في العمر ما بين عامين إلى سبعة اعوام
ولذلك يجب المبادرة خلال هذه الفترة
للتقويم الإصلاح الغوي
وبأن التدريب على الكلام والتفكير والملاحظات يجب أن يسير جنباً لجنب معاً
ويجب أن يكون دور المدرسة والروضة امتدادا لدور الأسرة
ففي الأسرة يعيش في كنف عائلته وفي جو يسوده الدور الثقة و
لذلك يجب أن تكون المراكز المتخصصة والروضات بيئة وواحة سكينة وطمأنينة للطفل
حيث يجد متعته من خلال الحوار والمحادثة مع أصدقائه ومعلميه
ومن هنا أقول أن اللغة مثلما هي أداة هامة للطفل العادي
فإن المعلمة في هذه المركز لابد أن تقيم علاقة لفظية ثنائية مع كل طفل على هيئة حوار ودي بسيط
حتى يصل لإنشاء حوارات يحكي بها ما يقع له ولغيره من أحداث يومية
وعلى المربية
أن تقترب من الطفل وكأنها تعزله عن الفصل
حتى يصير لديه شعور قوي بوجودها في حياته وتلعب الأناشيد الأغاني
وهدهدات الأم دوراً هاما في تنمية حب الطفل للغة و النطق و تقويمه لنطقه
مثلما تلعب المسرحيات وعروض العرائس إلى إنشاء الأفكار والحوارات والقضاء على صمت الأطفال وعلى حالات شعورهم بالخجل واستخدام الحكايات التي عن تتحدث عن المشاهد والمواقف المستوحاة من حياتهم اليومية أو تنهل من عالم الخيال .http://www.arabnet.ws/vb/showthread.php?t=5244
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق