تطبيقات عملية في تنمية المهارات الأكاديمية
مفهوم الخطة التربوية الفردية :
*المفهوم الإداري :
هي وثيقة مكتوبة لغرض التواصل والتنسيق الإداري بين أطراف العملية التعليمية(التلميذ، فريق العمل المدرسي، الأسرة) والإفراد والجهات المنصوص عليها في برنامج التلميذ.
*المفهوم التربوي:
هي وصف مكتوب لجميع الخدمات التربوية والخدمات المساندة التي تقتضيها احتياجات كل تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة - مبني على نتائج التشخيص والقياس - ومعد من قبل فريق العمل في المؤسسة التعليمية.
*محتويات الخطة التربوية الفردية:
تنقسم محتويات الخطة التربوية الفردية إلى قسمين رئيسين هما:
أولا: المعلومات الشخصية عن التلميذ.
ثانياً: عناصر الخطة التربوية الفردية وهي:
1- وصف الأداء الحالي للتلميذ.
2- تحديد الأهداف بعيدة المدى والأهداف قصيرة المدى.
3- تحديد الخدمات التربوية والخدمات المساندة.
4- تحديد بداية ونهاية الخدمات المطلوب تقديمها للتلميذ.
5- تحديد البدائل المكانية التربوية الملائمة وأساليب تقديم الخدمة للتلميذ.
6- تحديد المعايير الموضوعية لقياس الأداء وتحديد إجراءات تقويم الخطة ومواعيدها الدورية(يومية، أسبوعية، شهرية، سنوية).
7- تحديد المشاركين في الخطة التربوية الفردية.
8- تحديد المستلزمات التعليمية وغير التعليمية( أدوات، مواد، وسائل).
والبرنامج التربوي الفردي لا يعني بالضرورة أن يقوم المعلم بتدريس طفل واحد في الوقت الواحد ولكنه يعني تحديد الأهداف التعليمية الخاصة بكل طفل على حده وذلك في ضوء حاجاته الخاصة ومصادر القوة في أدائه وجوانب الضعف لديه.
*أهمية الخطة التربوية الفردية:
تعتبر الخطة التربوية الفردية القاعدة التي تنبثق منها كافة النشاطات التدريبية والإجراءات التعليمية وبسبب أهمية الدور الذي تلعبه في عملية تدريب الأطفال المعوقين وتربيتهم فقد نصت التشريعات التربوية الخاصة في عدد من الدول على ضرورة إعداد برنامج تربوي فردي لكل طفل تقدم له خدمات التربية الخاصة وقد لاحظ(فورنس) ان البرنامج التربوي الفردي غير مسار التربية الخاصة وذلك للاعتبارات التالية:
1- أن البرنامج التربوي الفردي يعمل بمثابة وثيقة مكتوبة تؤدي بطبيعتها إلى حشد الجهود التي يبذلها ذوو الاختصاصات المختلفة لتربية الطفل المعوق وتدريبه.
2- تقدم الخطة التربوية الفردية الضمانات الكافية لإشراك والدي الطفل في العملية التربوية الخاصة.
3- أن البرنامج التربوي الفردي يرغم الاختصاصيين على الأخذ بعين الاعتبار الانجازات المستقبلية المتوقعة للطفل،وذلك يعني وضع الأهداف للطفل سنوياً الأمر الذي يسمح بالتنبؤ بالتحسن في أدائه وبالحكم على فاعلية البرنامج المقدم له.
4- ان البرنامج التربوي الفردي يعين بوضوح مسؤوليات كل اختصاصي فيما يتعلق بتنفيذ الخدمات التربوية الخاصة.
5- يرغم البرنامج التربوي الفردي كل الاختصاصيين على تقييم فاعليتهم الذاتية،فليس المطلوب اختيار منهج أو استخدام طريقة تدريس تثبت فاعليتها في بحث أو دراسة ولكن المطلوب هو اختيار الأساليب الفعالة والملائمة للطفل.
6- أن البرنامج التربوي الفردي يقوم أساسا على افتراض مفاده أن من الأهمية بمكان التعامل مع الطفل بوصفه ذا خصائص فريدة. فليس مقبولاً التعامل مع الأطفال ذوي التخلف العقلي البسيط كمجموعة متماثلة أو التعامل مع الأطفال ذوي الشلل الدماغي على أنهم أطفال متشابهون،فالبرنامج يجب ان يقدم للطفل وليس للفئة التي ينتمي إليها.
7- أن البرنامج التربوي الفردي يعمل بمثابة محك للمسائلة عن مدى ملائمة وفاعلية الخدمات المقدمة للطفل.
تطبيق أساليب التعلم
يقوم المعلم باختيار أفضل الطرق أو الأساليب في تعليم الأطفال من متلازمة داون. ولكن قبل اختيار الطريقة أو الأسلوب الأمثل لتعلم المعلم يقوم في البداية بتحديد الأهداف التعليمية الفردية.
ويمكن تعريف الهدف التعليمي على أنه (توضيح رغبة في تغير متوقع في سلوك المتعلم) ومن هذا التعريف يمكن أن نستخلص أربعة أمور رئيسية تتعلق بالأهداف التربوية وهي:
1. أن تتوافر الرغبة في إحداث التغير.
2. أن يحدث التغير المتوقع.
3. أن يتحدد هذا التغير في نهاية البرنامج الدراسي والتدريبي.
4. أن يكون من السهل ملاحظة هذا التغير أو التحسن.
هناك عدة شروط يجب مراعاتها في صياغة الأهداف التعليمية وهي:
1-. أن نصف الهدف المتوقع من جانب المتعلم.
مثال لصياغة هدف تعليمي: أن يفك الطفل أزرار الملابس التي يلبسها عند خلع ملابسه دون مساعدة.
2- أن نصف الهدف في صورة أو عبارة من السهل ملاحظته وتقويمه مثال على ذلك أن يصنف الطفل الملابس حسب نوعها أو لونها دون مساعدة.
3-. أن يبدأ الهدف التعليمي بفعل، وأن يكون مضارع على اعتبار أن المعلم سيقوم به مثل (أن يشير- أن يتعرف- أن يسمي- أن يقلد) وأن يشير إلى نتيجة التعلم وليس إلى عملية التعلم.
مثال: في تعليم الفرد من متلازمة داون مهارات العناية بالذات ومهارة استعمال آلة الحلاقة فيصاغ الهدف على هذا النحو:
أن يستخدم الفرد آلة الحلاقة الكهربائية لحلاقة ذقنه معتمداً على نفسه.
5. أن يشتمل الهدف على فعل سلوكي واحد، حتى يسهل قياسه.
مثال: 1. أن يقص الطفل أظافره معتمداً على نفسه.
2-. أن يختار الطالب اللون الأحمر و يلون به داخل مساحة محدودة.
في المثال الأول: نجد فعل سلوكي واحد من السهل قياس تقييمه أما في المثال الثاني فيشتمل على هدفين اختيار اللون الأحمر والتلوين داخل مساحة محدودة. فمن الصعب قياسه فيمكن للطالب اختيار اللون الأحمر ولكن لا يستطيع أن يلون داخل مساحة محدودة.
5. أن يمثل الهدف نتاجاً تعليمياً ينتظر من التلاميذ أن يحققوه مثال: أن يسمي الطفل أدوات المائدة ( قفشة- سكين- شوكة- جلاس) عندما يشير إليها المعلم فالنتاج التعليمي هو أن يسمي.
6-. تحديد مستوى الأداء المقبول في المثال السابق كان النتاج التعليمي أن يسمي الطفل أدوات المائدة فمستوى الأداء المقبول أن يحقق الطفل الهدف في محاولتين ناجحتين من ثلاثة.
7. لتحقيق الهدف التعليمي ولسهولة تعلمه وإتقانه مع الأطفال من متلازمة داون فيجب على المعلم أن يقوم بتحديد المهارة وتحليلها إلى أجزائها الرئيسية حتى يتمكن الطفل من إتقان الجزء ثم الجزء الآخر إلى أن يصل إلى إتقان المهارة بشكل كامل وتسلسل المهارة من السهل إلى الأكثر تعقيداً.
ومثال على ذلك مهارة غسل الأسنان بالفرشاة.
فيمكن تحليل هذه المهارة إلى أجزاء ومهام مثل:
1-أن يفتح أنبوبة المعجون.
2-أن يضغط على أنبوبة المعجون ويضع كمية المعجون الكافي على الفرشاة.
أن يمسك الفرشاة بشكل صحيح.
3- أن يرفع الفرشاة إلى فمه ويبدأ بتحريك الفرشاة على أسنانه.
وهكذا إلى أن يتم اكتساب المهارة بشكل كامل.
تحديد نوع التعزيز على المعلم أن لا يختار نوعاً من التعزيز قد اعتاد عليه الطفل فيجب أن ينوع المعلم في نوع التعزيز.
من المعززات المفضلة للأطفال:
هناك تعزيز مادي و هو الأنسب في التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثل
( العصائر - الشيبس - بعض الألعاب - بعض الحلوى المفضلة عند الطفل )
و التعزيز المعنوي يتمثل في ( الابتسامة - الثناء - المدح - التصفيق )
نموذج لخطة فردية
الهدف الأساسي من البرنامج
تنمية المجال الإدراكي والمعرفي
الطريقة المستخدمة
تستخدم طريقة الوحدات التعليمية وفيها يتم تقسيم البرنامج الفردي الموضوع للطفل إلى عدد من الوحدات والأقسام مثل (أجزاء جسم الإنسان - المجموعات الضمنية - أثاث المنزل - فصول السنة).
إن الطريقة المستخدمة (الوحدات) هي طريقة جيدة لتعليم الطفل مهما كانت نسبة ذكائه منخفضة حيث إنها تعطي للعمل من خلال وحدة واحدة حتى لا يختلط الأمر على الطفل.
مثال لتنظيم العمل بالوحدات
تقسم الوحدات حسب سهولتها لوجودها بالقرب منه أو محيط به.
جعل الموضوع (الوحدة) مناسب لسن الطفل وقدراته.
إن نضع أهداف الوحدة هكذا.
* تنمية مشاعر الطفل الإيجابية نحو نفسه والآخرين.
* إكساب الطفل السلوك الاجتماعي المقبول من خلال برنامج تعديل السلوك في المواقف الحية.
* تنمية المهارات الحركية والتآزر البصري من خلال ألعاب التركيب.
* إصلاح عيوب نطقه وزيادة حصيلته اللغوية من خلال النشاط اليومي.
إذا كانت الحالة جديدة فعلينا عمل الآتي:
تبدأ باستقبال الطفل بنوع من المداعبة وتقبل جلوس الأمر لنصف الجلسة معنا في أول مرة.
يظل الطفل في حالة غير مستقرة بين مكان ونحاول تهدئته وذلك من خلال اللعب معه.
بعد حوالي 3 - 4 جلسات يبدأ الطفل في الهدوء.
بعد الإطلاع على اختيار الذكاء يبدأ المدرب في تكوين صورة عامة عن الطفل.
ثم نبدأ في وضع الخطة التربوية الفردية.
مثال لهدف تعليمي عن طريق الوحدات التعليمية
تعليم الطفل أجزاء الجسم
نبدأ مع الطفل بالإشارة إلى أجزاء الوجه ونشير للفم. تقول له هذا فم وتكرار كلمة (فم) وتقول له (وين فمك؟) إذا لم يشير اليه نمسك إصبعه وتشير به على فمه، وتقول له فم فم عدة مرات ويمكن استعمال مرآة وتقول فم بالإشارة إليه وتطلب منه الإشارة وتنتقل لباقي الأجزاء هكذا.
* نأتي بدمية (عروسه) ونشير إلى هذه الأجزاء عليها وتطلب منه ذلك حتى يعرف الطفل هذه الأجزاء ويفضل تأكيد التعرف على جزئيين فقط ثم الانتقال إلى غيرهم.
ملحوظة
لا تنتقل لجزء جديد إلا بعد إتقان الطفل ما قبله.
هناك بعض الوسائل التي يمكن إن تستخدمها في تدريس هذه الوحدة منها:
بازل أجزاء الجسم.، عروسه بلاستيك مفككة. ، صورة لبنت أو ولد.
تفصيل خطوات الخطة الفردية.
الهدف التعليمي: إن نشير إلى نفسه عندما يسأله أحد عن أسمه. يقو ل أين فلان؟ أو وين (فلان).
طريقة العمل:
تستخدم مرآة كبيرة بطول قامة الطفل وتلاعب الطفل أمام المرآة بحيث يرى نفسه تقول له (أين أو وين محمد) وتشير إلى صورته في المرآة وتقول له (هذا محمد).
يشجع الطفل عندما يشير إلى نفسه في المرآة وتطلب منه الإشارة لنفسه بعدها نضع صوراً فوتوغرافية لكل أفراد الأسرة وتطلب منه أن نشير إلى نفسه وإلى باقي الأسرة على أن نشير لكل فرد على حده في كل مرة.
نقول فين محمد نمسك يده وتشير بها نحوه ونقول له محمد شاطر - هذا محمد - وتقوم بسحب المساعدة تدريجياً حتى تشير الطفل لنفسه بنفسه.
استخدام اسم واحد لمناداة الطفل بحيث يكون أكثر الأسماء ألفه له لا نشير إليه مثلاً بأسماء مختلفة مثل محمد - حمادة - حمودي فستخدم اسم واحد فقط.
- ان يعمل خطوط متداخلة (يشخبط) في ورقة (تآزر بصري حركي).
طريقة العمل:
- من الوسائل المستخدمة (ورقة - سبورة - أقلام تلوين - طباشير).
- يتم لصق الورقة على الطاولة أمام الطفل بشريط لاصق.
- ترى الطفل ماذا يفعل مستخدما في ذلك مساعدة بيديه ويتم سحب المساعدة تدريجياً.
- يفضل استخدام أقلام سميكة في البداية.
- يتم المساعدة البدنية من خلف الطفل، ثم نسحب تدريجياً.
إن نشير إلى الصورة عند ذكر اسم ما بها.
طريقة العمل:- تستخدم صور بها أشياء مألوفة يرى الطفل الصورة ونقول له أرني .... . (صور من المجموعات الضمنية ، فاكهة، خضار، مواصلات، ملابس، حيوانات أليفة وغير أليفة). سيتم تعليمها بنفس الطريقة.
- إذا لم يعرف الطفل الصورة نوجه يده للإشارة أثناء نطقنا لأسم الشيء ثم نسأله مرة أخرى وين الطائرة؟ أو وين القطوه.
- تبدأ بصورة منفردة وكلما تعلم نضيف له صورة أخرى.
- نمدح الطفل عند الإشارة إلى الصورة الصحيحة.
- يمكن أن تقوم بعمل اليوم مع الطفل بضم بعض الأشياء فمثلاً.
ألبوم يضم حيوانات المزرعة يعمها الطفل في ألبوم صورة.
- تقدم له صورتين منفردين وتطلب منه أن يأتي بالصورة المطلوب ثم تصعب عليه المهم بإضافة صورة أخرى.
- ان يستخدم بازل مكون من 3 قطع ليكمل لوحة الأشكال (تآزر بصري حركي).
طرقة العمل:
- نستخدم لوحة من 3 أشكال من لوحة الأشكال الهندسية في البداية نشير للفتحة الصحيحة ونوجه يد الطفل لها عندما يتمكن من وضع واحدة نناوله الأخرى.
- إذا لم يستطيع الطفل نجعله يتحسس الشكل المكان كي نفعل حاسة اللمس مع النظر.
- نضع الأشكال بجوار الفتحات الصحيحة أو أمامها ثم نجعل الطفل يدخلها وعندما يضعها بشكل صحيح نمدحه.
يمكن أن نلون كل شكل بلون ونلون مكانه في اللوحة بنفس اللون ليكون دليل للطفل.
- إن تقليد خطاً رأسياً أو أفقياً (تآزر بصري حركي).
طريقة العمل:
- نلصق ورقة على الطاولة أمام الطفل
- نبدأ بنقطة قريبة ثم نقلل و نباعد حتى نصل إلى أن يرسم الطفل الخط بنفسه
- من الأفضل إن نبدأ باستخدام الأقلام السميكة ثم الأقل في السمك .
إن نشير إلى الصغير والكبير عندما يطلب منه ذلك
طريقة العمل:
- نجمع نسخ كبيرة وصغيرة لأشياء من نفس النوع مثل مكعبات - أقلام - أطباق - سيارات - طائرات كبيرة وصغيرة.
نضع أمام الطفل سيارة صغيرة وأخرى كبيرة ونطلب منه الإشارة للشيء الكبير إذا لم يعرف نريه له ونحاول أقرائه بصوت عالي حتى يربط الطفل الصوت بالصورة .
والصغير نأتي معه بصوت صغير (منخفض).
- بعد معرفة الطفل للحجم الكبير والصغير نطلب منه إخراج شيء كبير مثلاً من بين اثنين متشابهين مثل طائرة صغيرة وطائرة كبيرة.
- نظل نتابع مع الطفل هذا المفهوم حتى يتقنه ويستطيع الإشارة للأشياء الكبيرة والصغيرة.
- إن يدرك تلك المفاهيم فوق - تحت / داخل - خارج .... إلخ.
طريقة العمل:
- تستخدم مكعب متوسط الحجم ونخبر الطفل أننا سوف نضعه تحت الطاولة وبعد إن نتأكد من إنه استوعب المفهوم ننتقل إلى المفهوم التالي.
- ننتقل إلى داخل وخارج ونستخدم فيه كوب ومكعب نضع المكعب داخل الكوب ونقول له أننا سندخل المكعب داخل الكوب وبعدها نؤكد على مفهوم خارج.
- ويمكن استخدام وسائل كثيرة أو الطلب من الطفل أن يضع أشياء تحت أو فوق الطاولة وهكذا.
- إن يسمي الأشياء التي تصدر أصوات.
طريقة العمل:
- نبدأ بجرس التليفون، جرس الباب، المكنسة الكهربائية، وعندما يحدث الصوت نقول له ماذا استمع؟ ما هذا؟ وتقدم له المساعدة إن لزم الأمر.
تقلد أصوات الحيوانات (الكلب - قطة - البقرة - البطة - الدجاجة).
نقص صور الحيوانات ونحاول تقليد صوت كل حيوان.
نسجل الأصوات المألوفة في البيئة على شريط تسجيل ونطلب من الطفل يذكر اسمها.
- أن يشير إلى الطويل والقصير
طريقة العمل:
نجمع أشياء منزلية طويلة وأخرى قصيرة مثل الأقلام، شفاط العصير.
- نضع أمام الطفل قلم طويل وآخر قصير ونقول له هذا قلم طويل وهذا قصير ونطيل في صوت كلمة طويل حتى يربط الطفل بين الصوت والطول وعندما نشير للقلم القصير نقول له قلم قصير مع الإشارة بالصوت لكلمة قصير.
- تستخدم السبورة ليرسم عليها الطفل خط طويل وآخر قصير على سبيل تقليد المعلم.
- نقل خبرة التعليم إلى خارج حجرة الصف نتحدث مع الطفل عن أشياء طويلة خارج المنزل مثل النخلة - العمارة .... إلخ.
تستخدم مع الطفل لعبة الشيء المختفي وتكون كالآتي: نخبئ شيء من أمام الطفل وتقول له ما هو الشيء المختفي بحيث يكون أمامه الآخر قصير ونخيره هذا الطويل أو القصير.
أن يرسم خط بين زاويتين متقابلتين على ورقة مربعة
طريقة العمل:
- تبدأ برسم خط منقط للطفل ليعيد عليه.
- نوجه (من القلم) من زاوية الورقة لزاويتها المقابلة مع تقليل المساعدة كلها اكتسب الطفل المهارة.
- نضع استيكر عند الزاويتين المتقابلتين للورقة ونطلب من الطفل أن يصل بينهم.
- تثنى الورقة على خط محورها المائل، نطلب من الطفل أن يمشي بالقلم على الخط الناتج من ثني الورقة.
- أن يكون أو يجمع بازل لشيء واحد مكون من 3 قطع مثال بازل الكمثرى.
طريقة العمل:
- نعطي للطفل الباذل مركب ونريه شكله وهو مركب ثم نخرجه وأقوم أنا بتركيبه ثم أطلب منه تركيبة إذا لم يعرف نمسك يده ونساعده في تركيبة.
- تشجيع الطفل كلما يخطو خطوة ناجحة.
- ترديد اسم الفاكهة التي يتكون منها الباذل.
-يعد المراحل التي يركب فيها أجزاء الباذل.
المراجع
1- سميرة شندي / برامج ذوي الاحتياجات الخاصة / مكتبة الانجلو المصرية / الطابعة الثانية 2000
1- عبد الحافظ سلامة، سمير أبو مغله / المناهج والأساليب في التربية الخاصة/ دار البازوري/ الطابعة الأولي / عمان - الأردن/ 2003.
2- عبد السلام عبد الغفار / سيكولوجية الطفل غير العادي والتربية الخاصة / دار النهضة العربية/ الطابعة الرابعة / القاهرة 1995 .
4- عبد الرحمن حافظ / تخطيط و تطوير المنهج لطفل ما قبل المدرسة / الطابعة العربية /عمان - الأردن / الطابعة الثانية/ 2002
5- عواطف إبراهيم / الطرق الخاصة لتربية الطفل و تعليمة / مكتبة الانجلو المصرية / الطابعة الأولي / 2000
6- فاروق الروسان / دراسات و بحوث في التربية الخاصة / دار الفكر للطابعة و النشر و التوزيع / عمان - الأردن / الطابعة الأولي 2000
7- نادر فهمي الزيود / تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع الطابعة الأولي /عمان/ الأردن/ 2000.
8- البرنامج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
مركز البحوث و الدراسات النفسية/ كلية الآداب جامعة القاهرة 2003
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق