الاثنين، 23 مارس 2009

العض عند اطفال متلازمة داون

مشكله العض عند كل الاطفال شيء بيسبب الحرجللام
ومابالك لو طفل بيكون قدراتخاصه
اولا العض سلوك وليس مرض بيقتبسه الطفل ممن حوله
او يتخذة ذريعه للدفاع عن نفسه
او ممكن بيعض لانه مرة عض والام او الاب ضحك وتلذذ بفعله طفله
الحلول والا سباب كثيرة
وان شاء الله نستعرضها سويا
لنحاول التقليل منظاهرة العض

اولا
عندما يفعل طفلي شيء غير مرغوب به
باديء الامر باضحك له واكون سعيده
وبالاخر اضايق واشتكي
لازم اكون حازمة عندما يعضني او يشد شعري لا انهرة بشدة ولا اضحكله
فقط بباديء الامر اعبر عن تاذي حدث لي وبكلمه بسيطه اقول لا عيب
مع الوقت طفلي هيفهمني
وهيستجيب
ابني كان بضحك يعض اصبعنا
ولكن وحدت سياسه اخوته قولوا لا عيب
واحيانا كنا ندير وجهنا عنه لنعبر عن غضبنا
واوقات نقفل له انفه عندما يحاول يعض
وبفضل الله تخلصنا من هذة الظاهرة التي احسها وايقن بانها مكتسبه من سلوكياتنا
وما علينا سوي نعرف السبب لاجل ان نحدد العلاج او تقويم الفعل

واحب اوضح
طفل متلازمة داون
صفحه بيضاء بنكتب عليها تصرفاتنا
لا تعطي طفلك لعبه وتقولي له عضها
وبنفس الوقت ترفضي ان يعضك
المبدا اساسه واحد لا لاستخدام فمه في التعبير عنما لا يرغبه
الدفاع عن النفس باللفظ لا بالاسنان
نقول لا عيب لا يصح نبرق باعينا
ونمدح من يفعل الشيء الطيب
نستغل ظاهرة العظ لو كررها طفلي بان اضع سائل احمر علي يدي بعد العض وامثل الخوف

كما نحذر من الشيء الساخن ونحذر من القذف للالشياء وشد الشعر
والقذف من فوق الاماكن العاليه
نحذر من العض بشكل هاديء وثابت
وقد طرحت الاخت ام بتول عدة اشكال لطفلتها للعض
وانصحها بهدوء توجه وتبدا تتبع سلوك لا يصح
وطفلتها مع الوقت بامر الله هتستجيب
ولعل فينا تعرض لظاهرة العض لطفله الطبيعي
وبنفس الطريقه تعود وبعدعنها
طفل الداون محتاج صبر وتوجيه
إليك الحل لمشكلة طفلك العضاض

ابني " عضاض "

إنها مشكلة يتعرض لها معظم الأسر .. ولن أحدثكم عن مدى الخجل الذي يستشعره الآباء لو سيطرت تلك الخصلة على أطفالهم، ومدى الألم الذي يسببه لمن ينهشه الطفل بأسنانه !!
ولمعالجة تلك المشكلة ، علينا التحدث بصراحة ووضوح عن الأسباب وبذلك نحاول أن تصل لأفضل الطرق للتوقف والامتناع ، ولن يكون السبيل هو الضرب والقسوة . لأننا نعلم بالتأكيد أن القسوة تولد العنف والتمادي لإثبات الشخصية .
ولا تتعجبوا لأنه لا بد من الاقتناع بأن للطفل شخصية مستقلة !!
وفي البداية يجب أن نعلم أن إقبال الطفل على تلك العادة الكريهة ، ليس معناه فشلنا كآباء ! ، ونتجنب بذلك الشعور بالذنب .
ثم أن عادة " العض " في حد ذاتها ليست سلوكا غير سوي ، وذلك ما تؤكده الأبحاث ، فالطفل الذي يقبل على ذلك السلوك ليس طفلا مختلا أو غير طبيعي فقد يكون ذكيا ومتقدماً ذهنياً .
ولكن إذا أصبح السلوك متغلغلاً وليس فقط مرة أو اثنتين أو حتى أربع مرات ، فلا بد من سرعة الملاحظة والمسارعة باتخاذ الإجراءات .
وأقصى مراحل أو ذروة ذلك السلوك هي من 13 إلى 30 شهراً .
و" العض " في مرحلته الأولى من حياة الطفل أمر عادي وليس مؤشراً لأن يصبح مشكلة في وقت لاحق فلو أقدم الطفل على ذلك السلوك معك فسيكون رد فعلك الفطري هو الصراخ ، أو جذب نفسك سريعا بعيداً عنه ، وذلك في حد ذلته كاف لتوصلي للطفل شعورك تجاه ما قام به ، وعادة ما تصل للطفل الرسالة .
ولو لم تصل فنقترح أن توجهي له كلماتك بشدة وجدية وعبوس بأن يكف عن ذلك أو تعطيه شيئاً " مصاصة " أو قطعة خبز حسب سن طفلك .

ثروة لفظية !

في الفترة الأولى من تعلم الطفل المشي تظهر المشكلة لأسباب عديدة منها :
شعوره بالإحباط ، أو عندما لا يجد الكلمات التي يعبر بها عن نفسه بشكل ملائم .
وبطبيعة الحال هناك أطفال يصابون بالإحباط لسبب معاكس ، كأن يمتلكون ثروة لفظية تزيد على طاقة رفاقهم .
والنزاع حول الألعاب من أهم أسباب إقدام الطفل على " العض " .. ويحدث ذلك غالباً في المدرسة حيث التفاعل والاحتكاك بين الأطفال وتنافسهم حول الألعاب وجذب الانتباه .

جذب الإنتباه

الطفل قد يقدم على السلوك كحيلة لجذب الانتباه كأن تكون الأم مشغولة عنه بالتليفون، وإشارات اليد بالصمت والابتعاد دافعاً لاعتقاد الطفل بأن هناك شيئاً مهما يتحدث فيه الوالدان وأن إزعاجهما ومقاطعتهما أمر مستهجن !! ولكن العكس صحيح فإقدامهم على التحدث قد يمنع حادثة .
وعموماً لو كان الطفل قد قام بالعض لجذب الانتباه فالتعامل مع الموقف قد يكون معقدا ، فأنت في حاجة إلى شيء يعزز ويدعم السلوك بإعطاء الرعاية ، وحتى الانتباه السلبي يكون مفيداً ، ولكنها نصيحة لا تتجاهل الحدث أبداً !!
إن العض لأمر مروع لكل من الطفلين : الجاني والمجني عليه . وفي وبعض الأحيان نجد الجاني هو يبدأ في الصراخ ! ولأن أمامنا طفلين يصرخان فمن الصعب معرفة ما يجب أن نفعله في تلك اللحظة .
بعض الخبراء يشعرون بان أفضل شيء نفعله هو إعطاء الطفل الجاني فرصته في حين نلتفت للمجني عليه ، والآراء تؤكد أن منح الطفل المجني عليه الراحة والهدوء في حضور الجاني معناه منح الراحة للجاني ، وخلق جو من التفاهم والشعور بأنه شخص كبير مسئول !

سلوك وتحذير

قد يقوم الكبار بسلوك خاطىء عندما يقدمون على السلوك نفسه مع الطفل المخطىء بغرض إفهامه كيف يشعر الطفل المجني عليه .
وتلك فكرة سيئة لأنها ترد على العدوانية الزائدة بعدوانية مثلها !!


العيادة النفسية: عادة العض عند الاطفال .. توتر وعاطفة


ان عادة العض لدى الاطفال تقلق الوالدين بعض الشيء..حيث تتجاوز مخاوفهم من أذية الاطفال الاخرين من حوله الى خوفهم من انتقال المرض، و الحقيقة ان العض هو تصرف غير مقبول حتى من الطفل و لكن لا يمكن للطفل ان يكون سيئ النية، و لا بد من مساعدة الطفل و والديه للتغلب على هذه المشكلة.
و السؤال الذي يطرح نفسه لماذا الطفل يحب عادة العض ياناً؟للأجابة على هذا السؤال يجب معرفة ان الطفل بعضه الشخص المقابل ليس من كرهه له اذ انه قد يعض اقرب الناس اليه – أمه
– و من اهم اسباب العض عند الطفل:

- لغرض الكشف...اي ان الطفل يستخدم العض كوسيلة من وسائل الكشف و الفحص مما حوله و كل شيئ قد يصل الى فمه..و لذا فهي تزداد مع تعلمه المشي اذ يستطيع ان يصل الى اماكن بعيدة..و يمكن في هذا العمر ان تنهيه عن العض (لا تعض فالعض مؤلم) و يجب تدريجيا زيادة الحزم او اعطائه في اقصى الحالات اشياء نظيفة و معقمة ليعضها.
- او بسبب الانفعال...عندما يجد الطفل نفسه في ورطة..و غير قادر لحل مشكلته و يمكن تقليل هذه العادة بجعل فترة اللعب قصيرة مع الاخرين و ضمن مجموعة قليلة العدد و مراقبة الطفل عندما يلعب و يجب سحب الطفل من الحالة التي هو فيه و البقاء معه الى ان يهذأو اشرحي له كيفية حل المشكلة التي هو فيها.
- او برغبة الطفل للشعور بالقوة..وهذا يحدث عند الاطفال الاصغر سنا من بين الاخوة، و يمكن التخفيف من هذا النوع من العض بالتعزيز بشعور الطفل بانه محمي و ليس في خطر..و ان لا يمكن لاحد اخذه بعيداو اشرح سبب العض لمن هو اكبر منه كي يلعب معه بهدوءو عند تكرار الحالة ابعد الطفل عن البقية و ابق معه الى ان يهدأ.
- العض بسبب التوتر..و هذا يحدث عندما يكون الطفل تحت ضغوط عاطفية كثيرة...كالفرح الزائد او الانفعال الزائد او الغضب او بسبب الشعور بألم و هنا لابد من معرفة السبب و مراقبة الحالات التي يعض فيها الطفل و ما محرضات العض عنده لتجنبها مستقبلا، و عند تكرر الحالة اخبر الطفل بألا يعض و ابعد الطفل عن الموقف الحاصلو ابقه بعيدا و كن معه حتى يهدأو اشرح له ان هناك طرق اخرى لحل هذا الموقف.



ابني يعض بسبب وبدون سبب!



المستشار : محمد بن عبد العزيز الشريم



السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مشكلتي أن ابني البالغ من العمر سنة وعشرة شهور منذ مدة وهو يعض في أي مكان أو في أي زيارة عائلية، و يعض بسبب أو بدون سبب أحيانا، وإذا أرد شيئا أو أخذ أحد منه لعبة فإنه يعضه فورا..
حاولت معه كل شيء ولم أجد فائدة، تجاهلته وعاقبته وكلمته ولم أجد فائدة أيضا، وقد قالوا بأن أعاقبه بالفلفل، ولكن أنا لا أرغب في معالجة العنف بالعنف..
أخاف أن يزيد، فأرجو منكم النصح، فقد كرهت الخروج للزيارات بسببه، فقد فشلني في كل مكان الله يصلحه، فما هو الحل التربوي الصحيح لهذه الحالة؟ علما أنه طفلي الأول ولا يوجد غيره ولا يوجد عنف بالبيت
.. وشكرا


الاجابة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


عنف الأطفال له أسباب كثيرة، ولكن من أهم أسبابه أن يعامل الطفل بطريقة فيها عنف أو قسوة. وقد يتعلم الطفل في بعض الأحوال سلوكيات غير مقبولة - مثل العض - لأن أحد والديه أو أقاربه يلاعبه بالعض، فحينها يعتاد الطفل على هذا الأسلوب لأنه يراه طريقة مقبولة اكتسبها من والديه.
ولكن الذي يبدو من سؤالك أن هذه الأمور ليست سببا في جعله يلجأ للعض عندما يتعامل مع الأطفال الآخرين. المؤكد أن طفلك تعلمها من أحد ما، ربما أحد الأطفال الأكبر منه سنا، ثم وجد أن هذه الطريقة مفيدة جدا وتجعله يحصل على ما يريد من ألعاب أو غيرها دون مقاومة تذكر من الأطفال الآخرين.
حسنا فعلت عندما رفضت معاقبته بطريقة عنيفة، مثل وضع الفلفل أو الضرب، فالعنف أو القسوة ربما يؤديان إلى تبني الطفل مزيدا من العنف. والحل المناسب للتعامل مع طفلك يكمن في حرمانه من النتيجة التي يحصل عليها من خلال هذا السلوك غير المقبول.
هناك عدة أساليب يتوقع أن تساعدك في تهذيب سلوكه، ومن أبرزها:
• الانتباه له بشكل جيد عندما تذهبين للزيارات وذلك بأن تحرصي على أن تكوني بقربه قدر الإمكان حتى يمكنك التدخل قبل أن يقدم على عض أحد من الأطفال.
• تأكدي أن الأطفال الآخرين لا يستفزونه أو يثيروا عدوانيته مثل أن يخرجوا ألعابهم ولا يشاركونه معهم في اللعب بها، فهذا من أقوى الأسباب التي تدفع الأطفال إلى الشجار.
• بعض الأطفال - لاسيما في عمر طفلك - يريدون أن يكونوا أحيانا محور اهتمام الآخرين ولو بطريقة سلبية، ولذلك عندما يعتدي على طفل آخر أو يحاول الاعتداء عليه لا توجهي اهتمامك له، سواء بالعتاب أو اللوم أو التوجيه، بل توجهي للطفل الآخر وأظهري اهتمامك بك حتى يشعر طفلك أن هذه الطريقة ليست ناجحة.
• عندما يحاول عض طفل آخر أو بعد أن يقوم بعضه خذيه من يده إلى مكان بعيد عن الآخرين ثم أظهري له انزعاجك من تصرفه، وليس منه هو، وأن ما فعله يضايقك، واطلبي منه البقاء هناك حتى يرى الآخرين ولا يمكنه مشاركتهم اللعب لمدة خمس أو عشر دقائق.
• يمكنه العودة للعب مع بقية الأطفال إذا اعتذر أو أظهر استعداده للعب وفق القواعد التي تطبقونها على الأطفال، وتأكدي من أنك تتابعينه بعدها حتى يشعر بجديتك، وكرري العقاب كلما حاول الاعتداء ثانية.
• كوني حازمة، وجادة عندما يخطئ، ولكن - في الوقت نفسه - أظهري له الحب والعطف، وقولي له "يا حبيبي" وأنت تبعدينه عن اللعب أو تعاقبينه.
• التزمي بهذه الأساليب معه ولا تتهاوني حتى لو أظهر استجابة مؤقتة، لأنه ربما يعود إليها إن رأى منك تساهلا، ولكن عندما يرى التزامك بهذا الأسلوب فإنه سيرضخ - بإذن الله - ويستسلم لما تريدين منه.
عليك أيضا باللجوء إلى الله تعالى بالدعاء في كل وقت أن يهدي ابنك ويدلك إلى الطريق الصحيح للتعامل لسبل الخير وأن ييسر لك ما فيه صلاحك وصلاح أسرتك وجميع المسلمين، مع دعائي إلى الله تعالى بأن يوفقك وينفع بك وييسر لك كل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات: