الجمعة، 30 يناير 2009

فيديو دانيال بالسوق

السلام عليكم اليكم داني دانيال من الاردن طفل قمور وعسول وامانه من يشاهده يدعو له بالشفاء لان ضغط الرئه عالي لدية وقلبه به مشاكل صحيه الله يشفيه ويكتب له صلاح الحال وللمزيد بمعرفه حبيبي دانيال واخبارة الذهاب الي هذا الرابط فيه المزيد من الصور وتطورات داني حبيب قلبي
وشكرا جزيلا لام داني وابيه لثقتهم في بوضع فيديوهات داني بالمدونة ومنتدي تحدي العاقه

الذهاب إلى الصفحة...

http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=19759


اخبار وتطورات دانيال بالصور

الثلاثاء، 27 يناير 2009

فيديو محمود بالملاهي

محمود هنا بملاهي الغردقه وهو يبلغ من العمر عامين بالضبط

حكمه رائعه

قبــورونا تُبنى ونحنُ ما تُبنـا ¤ يا ليتنـا تُبنــا من قبـلِ ما تُبنى °¤§©¤
¤©§¤° فكم يرانـا الله في سِرنـا نعصاه ¤ ونحنُ عـندالنـاس نفيـضُ بالإخلاص °¤§©¤

فيديو دانيال 3 يصلي الله اكبر

عيوب ومشاكل العين عند متلازمة داون



العيــــــــون والبـــــصــر



عيوب ومشاكل العين كثيرة في الأطفال المصابين بمتلازمة داون ،
بعضها يظهر منذ الولادة والآخر مع تقدم العمر ، كما أن بعض هذه العيوب لا تكتشف إلا بالفحص الطبي ، لذلك يلزم الفحص الدوري للعيون لاكتشافها وعلاجها في وقت مبكر وعادة يكون الفحص في عمر الستة أشهر ، ثلاث سنوات ، خمس سنوات ، ثم بعد ذلك كل أربع سنوات ،
وسنحاول هنا إيجاز بعض مشاكل العيون والبصر كما يلي :
ميلان العيون إلي الأعلى
سمة بارزة في الأطفال المصابين بالمتلازمة (98%) ، ولا تؤثر على النظر،
وجود زوائد جلدية في حافتي العين (57%) ، وتلاحظ هذه الزيادات بعد الولادة مباشرة و تقل مع التقدم في العمر، وتوجد هذه الزيادات في الأطفال الطبيعيين ( 8% ) ولقد سمي أطفال المتلازمة بالمنغوليين لهذا السبب ، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الزيادة الجلدية لدي الآسيويين تختلف عنها في الطفل المصاب بالمتلازمة ، والطبيب يستطيع التفريق بينهما.
في عام 1908 م لوحظ وجود نقاط رمادية بيضاء في الجزء الداخلي من قزحية العين Bruishfied Spot ( 35 - 75% ) وهي صبغات غير طبيعية ، وقد لوحظت في البيض أكثر منها في الملونين ، وفي القزحية فاتحة اللون عنها من الغامقة اللون.



الحـول (43%).
الماء الأبيض (13%) .
القرنية المخروطية (15%).
قصر النـظر (27%).
ترأورؤ العين وأهتزازها (9%) Nystagmus
التهاب الجفنيـن (47%).

مشاكل العظام والعضلات لاطفال متلازمة داون



<العـــــظام والعــــــضلات
مشاكل العظام والعضلات في الأطفال المصابين بمتلازمة داون
متعددة ، مما يؤثر علي الحركة العامة للطفل ، أو أن تجعله في آلآم مما يعيق حركته ، وبعضها يؤدي إلى عيوب في التكوين الجسمي للطفل ، وبعضها الآخر قد يكون قاتلاً ، ويكمن السبب عموماً في الضعف العام لجميع أربطة الجسم وخصوصا في المفاصل ،
وهنا سنحاول الإيجاز عن بعضها:
ضعف العضلات والأربطة Low muscle tone :
هذا الضعف يصيب جميع عضلات الجسم ، مما يؤثر على النمو الحركي للطفل .
فكك خلقي في الحوض :
ويلاحظ ذلك في الكشف على المواليد ، وتزيد نسبته عن الأطفال العاديين حيث يوجد في 1 - 4 % من أطفال المتلازمة ، وهنا يحتاج الطفل إلى تدخل جراحي ، فعادة لا تنفع التدخلات غير الجراحية مثل أجهزة علاج الفكك وغيرها.
عدم ثبات الركبة وفكك الصابونة :
يلاحظ ذلك بنسبة تصل إلى 20 % من أطفال المتلازمة ، وهي قد لا تؤثر علي المشي في المرحلة الأولي ، وقد تؤدي إلى آلآم متنوعة ، وفي الغالب تحتاج إلى تدخل جراحي.
القدم المسطحة :
وقد لوحظت في 90 % من أطفال المتلازمة وبدرجات متفاوتة ، وهنا يلاحظ أن الطفل يمشي بقاعدة واسعة الخطوات Widely Base وغالباً ما يشتكي الطفل من آلآم متكررة في الرجلين والظهر، ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى أحذية خاصة لتعديل وضع القدم ، وفي حالة العيوب الشديدة فإنها تحتاج إلى تدخل جراحي. /div>

المهارات الضرورية لبرنامج التأهيل التربوي المبكرلمتلازمة داون

المهارات الضرورية لبرنامج التأهيل التربوي المبكرلمتلازمة داون:
تتضمن برامج التأهيل التربوي المبكر المهارات التالية
:
1- مهارات الإثارة الحسية:
- السمع.
- البصر.
- اللمس.
2- المهارات اللغوية:
- الإستقبالية.
- التعبيرية ( النطق ).
3- مهارات السلوك الإجتماعي:
- المهارات الإجتماعية.
- مهارات الحياة اليومية.
4- المهارات الحركية:
- الحركية الكبيرة.
- الحركية الدقيقة.
5- مهارات العناية بالذات ( الإستقلالية ):
- اللبس.
- الشرب.
- الأكل.
- الحمام.
6- مهارات الإنتباه والتذكر.
7- مهارات الإستعداد للتعلم.

وعليكي ببرنامج البورتج والهيلب هم افضل برنامجين لطفلك الداون

طفلي بين ضعف السمع وتراجع النطق

طفلي بين ضعف
السمع وتراجع النطق !!!

الأنـــف والأذن والحــنجرة

الســــــــــــــمع


إحتمالات وجود عيوب في الأذنين والحنجرة كبيرة في الأطفال المصابين بمتلازمة داون ، لذلك فإن الإهتمام بالفحص الدوري للجهاز السمعي مهم جداً لإكتشاف هذه العيوب في وقت مبكر، والعمل علي علاجها ، وقد يكون هناك نقص في السمع غير ملحوظ ، مما يؤثر على التطور الفكري للطفل ، وعادة ما يقوم الأطباء بعمل قياس للسمع بشكل دوري كل سنة لإكتشاف أي نقص فيه.

هناك عيوب شكلية للأذن قد لا تؤثر على وظائفها مثل شكل الأذن الخارجية أو إنخفاض قاعدة الأنف ، كما أن التهابات الأذن الوسطى المتكرر قد تؤدي إلى الصمم ، لذلك تحتاج إلى العلاج الطبي.


يعاني كثير من الأطفال من صعوبات أو اضطرابات في السمع، وفي حال وصول قلة السمع لدى الأطفال إلى مستوى شديد، يؤدي ذلك إلى تأخر وغياب وتراجع في النطق، مع تراجع في تطور الطفل الذهني. ويتطور النطق لدى الطفل نتيجة المكتسبات اليومية و المرتبطة بما يسمعه من أهله وبدرجة الذكاء الذي يتمتع به، لأنه في بداية الأمر يجب أن يسمع الطفل ما يقوله الأبوان ويفهمه ويحفظه حتى يستطيع تكراره.

لكن هذه الخطوات تعتمد بشكل أساسي على الذكاء، لأنه من خلاله يستطيع الطفل التعرف على الصوت ومعناه، مما يؤدي إلى معرفة الكلمات وتكوين اللفظ عنده. وقال الدكتور محمد رخاوي اختصاصي أنف وأذن وحنجرة :إن نقص السمع العصبي الحاد أو الوصلي المنشأ، تكون عواقبه واختلاطاته أكبر في حال حدوثه أثناء الطفولة المبكرة فيما لو حدث منذ الولادة، وهذه الإعاقة لا يمكن تقصيها و التغلب عليها إلا بالكشف المبكر عن الصمم، لأن قدرة الدماغ القصوى على تعلم النطق تكون في أوجها من أول يوم إلى عمر سنتين، حيث تعتبر فترة ذات أهمية بالغة لتعلم النطق بالنسبة للطفل.

أما عن علامات قلة السمع عند الأطفال قال د. رخاوي، إن التشخيص المبكر عن قلة السمع عند الأطفال يبدأ من ملاحظة الأم عدم تفاعله مع الأصوات المحيطة به، وعليها محاكاته دائماً حتى تلمس الخطأ إن وجد، خاصة إذا وجدت حالات سابقة عند العائلة أو وراثة أو إذ عانت المرأة أثناء الحمل أو الولادة الصعبة.
لأن إهمال الموضوع خاصة بعد عمر السنتين قد يؤدي إلى مشاكل عدة منها، وتطور لغة الإشارة و الحركة لديه إذ يصبح الطفل غاضباً، وغالباً ما يلجأ الأبوان إلى استشارة أطباء الأطفال أو الطبيب النفسي والعصبي لمعرفة ما يحدث، وهذا في حال عدم تكلمه من قبل، إما إذا تكلم ولكن بشكل سيئ، ففي هذه الحالة يتلفظ الطفل بصعوبة، ولا يسترسل بالشرح ويكون قليل الانتباه ولا يهتم بالانتقادات ويعاني صعوبات في المدرسة والبيت ويحب الوحدة وقد يصبح ذا مزاج سيئ ويكون عدوانياً.

وأضاف د . رخاوي أنه يوجد أطفال يتوقفون عن الكلام ويتراجع أداء النطق لديهم من دون سبب واضح. ويحدث هذا الأمر عادةً في سن ست أو سبع سنوات ويرافق هذا الأمر تغير الصوت وتأخر وصعوبة في الدراسة.
وعن طريقة الفحص قال د . رخاوي إن الطبيب المختص يبدأ عادة في توجيه أسئلة عدة للأهل تتضمن التطور النفسي والحركي عند الطفل وردة فعله على الأصوات والضجيج والسؤال عن التاريخ المرضي للعائلة وعن ظروف الحمل والولادة.ومن ثم يقوم الطبيب المختص بفحص غشاء الطبل ويقوم بعمل تخطيط السمع، وبعض الفحوصات الثانوية التي تشمل تخيط الدماغ وأشعة مقطعية للأذنين، يتم التأكد من مدى قلة السمع وحدة الذكاء عند الطفل، ومن ثم معرفة تأثير هذين العاملين على قدرته على الكلام بالإضافة إلى عمل تخطيط السمع الكهربائي والذي يعتبر من أصعب الفحوصات، هذه الفحوصات تكون عند حديثي الولادة خلال الأيام الخمسة الأولى على شكل متابعة حركة الجفن عند سماع أي صوت أو حركة الجسم عند سماع الأصوات القوية.

أما عند الرضع فهي تركز على محيط الطفل الذي يعيش فيه وذلك من خلال متابعة سلوكه مع أوراقه وألعابه التي تصدر أصواتاً ونراقب ردة فعله وتفاعله مع هذه الأصوات، لأن هذه الفحوصات تبين مدى نسبة السمع لدى الطفل وتكون بعمر ما قبل الثلاث سنوات.أما بعد ذلك تعتمد طريقة الحركة والصوت وذلك من خلال الألعاب التي تتحرك، ولكن في عمر الخمس سنوات يمكن إجراء تخطيط السمع الكهربائي العادي، حيث يسمع الطفل الصوت وبعدها يقوم بعمل إشارة تدل على سمعه، ويوجد أيضاً التخطيط اللاإرادي ويقوم المختص عادةً به في حال لم يعط التخطيط العادي نتائج واضحة، ويجري تحت التخدير العام حيث يعطي فكرة عامة عن مستوى السمع لدى الطفل.وأكد د . رخاوي أن جميع هذه الطرق ممكنة في حال كان ذكاء الطفل عادياً، أما في حالة كان مستواه متدنياً ومزاجه متقلباً وعصيباً فإنه يحتاج إلى كثير من الصبر، وإذ كان يعاني من مشكلات نفسية فلا يمكن إجراء هذا الفحص.

وأضاف أنه في حال عدم وجود نقص في السمع مثبت بالتخطيط، يجب أن نبحث في احتمال وجود تخلف عقلي، أو عن وجود انغلاق نفسي ويتم تشخيص هذه الحالة عن طريق طبيب اختصاصي في نفسية الأطفال، أو تأخر عادي للنطق من دون أي خطورة على الطفل، ويرتبط هذا النوع عادةً بأسباب وراثية.

وعن أسباب نقص السمع عند الأطفال قال د. رخاوي غالباً ما تكون الأسباب عصبية المنشأ من الخلايا السمعية، والتي إذا فقدت فهي لا تعوض ولا يمكن علاجها بالأدوية أو بالعمليات الجراحية. أما الأسباب الثانوية للإصابة بنقص السمع فهي متعددة، منها نقص في تشكل الأذن أو أحد عناصرها،

وأسباب خلقية عند الولادة قد تسبب نقصاً في السمع حتى ,50% أو نتيجة مرض وراثي، ونسبة التوافق بين دم الأم والجنين تلعب دوراً مهماً، ويوجد أسباب أثناء الحمل مثل تناول بعض الأدوية أو تعرض الطفل للمرض أثناء الولادة أو التهاب السحايا بعد الولادة. وأضاف د. رخاوي أن العلاج يختلف من حالة إلى أخرى والطبيب المعالج هو الذي يقرر نوعيته، لكن في حال الإصابة بالصم الشديد يجب أن يضع السماعة قبل عمر 12 شهراً، وعند الطفل ضعيف السمع يجب أن توضع قبل سن 24 شهرا.

فعلا موضوع السمع هام جدا لطفل متلازمة داون بدون السمع هتقل عنده نسبه الذكاء ايضا
واللغه هتنعدم او تقل
اسال الله ان يشفي محمود وينعم عليه بنعمه السمع والنطق والعقل
وينعم علي اطفالنا جميعا
ونداء ورجاء لكل ام لطفل متلازمة داون لا تلجئي لطبيب الاطفال في مشكله الاذن
ولا تثقي في تشخيصه للاذن
اذهبي لطبيب اذن مختص واستشيريه ولا تنتظري ان تتاخر الحاله
بل سارعي بشكل دوري لفحص الاذن
حال مافعلت مع محمود
اعتمدت علي طبيب الاطفال كلما شاهد اذنه يقول رائعه نظيفه
وللاسف عندما ذهبت لطبيب اذن
ثبت وجود ماء خلف الطبله
وهذا حال كل طفل داون ماء وسائل خلف الاذن ولا يجف نظرا لكثرة تعرضهم للالتهابات البرد المتكررة
والاذن تتاثر
لا تعتمدي علي ان طفلك بيسمع
هو بيسمع فعلا لكن في وش علي الصوت
او صوت ضعيف
يارب يحفظ اطفالنا ويشفيهم

مهارات ادراكيه لمتلازمة داون


متلازمة داون
مهارات إدراكية

وهذه المهارات التي سنشرحها أدناه ، هي من أصعب المهارات على أطفال متلازمة داون، وهو يحتاج بسبب الإعاقة العقلية لفترة طويلة من التدريب والجهد المكثف لفهمها واكتسابها، ولا يمكن في أغلب الأحيان البدء بهذه التمارين قبل الشهر الثامن عشر من عمر الطفل وتشمل المهارات الإدراكية على المهارات الثلاثة التالية :
أ) بقاء الأشياء.
ب) السبب والنتيجة .
ج) استخدام الوسائل لتحقيق الغاية .

أ) بقاء الأشياء :
ونعني بذلك إدراك الطفل لحقيقة استمرار وجود الشيء ، بالرغم من عدم رؤيته لهذا الشيء ، بسبب اختفائه عن نظر الطفل ، فلا بد من أن يدرك الطفل بأن الكرة التي كان يلعب بها لا زالت موجودة بالرغم من اختفائها عن نظره تحت السرير.
إن هذا الإدراك مهم جداً بالنسبة للطفل ، ومقدرته على تسمية الأشياء بأسمائها لاحقاً، فاكتساب الطفل لهذه المهارة سيمكنه من فهم أنه يستطيع الرمز للأشياء بأسمائها بالرغم من غيابها عن نظره، لأن ذلك يتطلب نوعاً من التفكير المجرد ، لذا يحتاج أطفال متلازمة داون لتدريب مكثف ولمدة أطول من تلك التي يحتاجها الطفل الطبيعي ليكتسب هذه المهارة
.
فيما يلي بعض التمارين التي يمكن تطبيقها لمساعدة الطفل على تعلم مفهوم بقاء الأشياء :
o استخدمي لعبة تعمل بالبطارية ومجهزة بأداة موسيقية كجرس مثلاً ، شغلي اللعبة أما الطفل ليسمع صوتها ، ثم أخفيها عن نظر الطفل وراء منضدة ، بحيث يسمعها الطفل ولا يراها ، ويستحسن تشجيعه للعثور عليها .
o خذي بالوناً كبيراً وغطيه أمام الطفل بقطعة قماش، بشكل يظهر معه الشكل الخارجي للبالون، واطلبي من الطفل أن يبحث عن البالون قائلة : (أين البالون ؟) وشجعي الطفل للبحث عن البالون والعثور عليه .
o ضعي لعبة من لعب الطفل ، وهو ينظر إليك تحت وعاء بلاستيكي واسألي الطفل:
o ( أين اللعبة ).
o غطي وجهك بقطعة من القماش ثم اسألي الطفل (أين ماما؟).
o اخفي لعبة بيديك أمام الطفل ثم أخفي يدك وراء ظهرك واطلبي من الطفل أن يعثر على اللعبة .
ب ) السبب والنتيجة :

ونعني بذلك أن يدرك الطفل بأن أي فعل يقوم به يؤدي لنتيجة، فعندما يكبس زر التلفزيون تظهر صورة، وعندما يحرك مفتاح السيارة تبدأ بالحركة، إن إدراك أطفال متلازمة داون لمفهوم الفعل والنتيجة مهم جداً لفهم الطفل أن محاولته الاتصال مع الآخرين ، بإصدار صوت أو إشارة
أو نطق كلمة ، ستؤدي إلى نتيجة وتوصله لغرضه ، فعندما يشير إلى صحن الحلوى ، يقصد بأنه يريد قطعة .
يصعب على أطفال متلازمة داون فهم مفهوم السبب والنتيجة ، لأنه يتطلب نوعاً من التفكير المجرد ولكن بالتدريب المكثف وبالصبر الطويل يمكن التغلب على هذه المصاعب
.
فيما يلي بعض التمارين التي يمكن الاستعانة بها لهذا الغرض:
o استخدمي سيارة من النوع الذي يعمل بالبطارية ، ومجهز بنور يشعل وينطفئ أثناء الحركة ومجهز بجرس ، عندما يكبس الطفل زر التشغيل تنطلق السيارة ، إذا كان الطفل لا يستطيع كبس الزر ساعديه بوضع يدك فوق يده .
o هناك لعبة تتألف من سكة مستديرة يتحرك عليها قطار يعمل بالبطارية إن هذه اللعبة مناسبة للتلقين الطفل مفهوم السبب والنتيجة ، لأنه يرى بأن القطار يبدأ بالحركة عندما يحرك المفتاح باتجاه . ويتوقف عندما يحرك هذا المفتاح بالاتجاه الآخر
.

ج ) استخدام الوسائل لتحقيق الغاية :
ونعني بذلك مفهوم التخطيط لحل مشكلة وسيلة للوصول إلى غاية أو هدف فعندما يزحف الطفل للوصل إلى كرة ، فهو يستخدم الزحف كوسيلة لتحقيق غاية وهي الحصول على الكرة. إن تدريب الطفل لاكتساب هذه المقدرة ستسهل عليه في المستقبل مهمة التخطيط لإيصال ما يرغب قوله الآخرين.
هناك وسائل مختلفة يمكن أن يتبعها الطفل لتحقيق الغاية نذكر منها:
o إزالة العوائق : مثال ذلك أن يزيح الطفل علبة من الكرتون تحول بينه وبين اللعبة .
o استخدام أداة : كأن يستخدم الطفل عصى لإخراج كرة من تحت السرير .
o الحركة: مثال ذلك أن يزحف الطفل أو يمشي إلى جهاز التلفزيون ليكبس أحد الأزرار ويشغل الجهاز .
يمكن مساعدة الطفل على اكتساب القدرة المشروحة أعلاه بالتمارين التالية :
" اربطي عربة بخيط وضعيها على مرأى من الطفل داخل وعاء واتركي طرف الخيط خارج الوعاء، وشجعي الطفل على إخراج السيارة بسحبها بواسطة الخيط .
" أعطي الطفل بالوناً يلعب به، ثم خذي البالون منه، وضعيه بعيداً عنه ليزحف ويأخذه، وإذا تردد الطفل بالزحف فشجعيه.
" كرري اللعبة السابقة إنما ضعي بين الطفل وبين البالون كرتون خفيف ليتمكن الطفل من إزاحته للوصول إلى البالون .
أخيراً نود الإشارة إلى أن التمارين المذكورة أعلاه هي نماذج يمكن للأبوين الاستعانة بها ، لإيجاد تمارين مشابهة لها لزيادة عدد التمارين لكل مهارة و إغنائها .
بما أن أطفال متلازمة داون يختلفون عن بعضهم بعضاً من حيث درجة الإعاقة العقلية والجسمية ، لذا لا يمكن تحديد العمر المناسب بدقة لكل نوع من أنوع التمارين المذكورة لتنمية المهارات المختلفة . والأعمار المقترحة أعلاه بالنسبة لكل فئة من التمارين هي معدلات وسطية . يمكن لوالدي الطفل خلال السنة الأولى ، وحسب قابلية الطفل وإمكانيته تحديد العمر المنساب لكل تمرين بالتجربة العلمية ، وفي حالة عدم تمكن الطفل من تنفيذ تمرين من التمارين التي شرحناها أعلاه ، يمكن تأجيله لبعض الوقت ثم الرجوع إليه ثانية بعد أسابيع قليلة .
يستحسن أن ينظم الوالدان ، بالنسبة لكل تمرين ، جدولاً كالجدول المبين أدناه ، إن هذا التسجيل يساعد على متابعة تقدم الطفل مع الوقت ، والتعرف على ما تم التدريب عليه .

اسم التمرين
التاريخ
الوقت
المدة
منفذ التمرين
النتائج

المهارات الحركيه لاطفال متلازمة داون

متلازمة داون
المهارات الحركية


المهارات الحركية:
أ) تقليد الحركات .
ب) تقليد حركات الجسم .
ج) تقليد حركات الجسم مع إصدار اصوات.

أ) تقليد الحركات :
من المعروف أن الأطفال يتعلمون الكثير بتقليدهم الأخرين ، وهم يتعلمون تقليد الحركات قبل بدئهم بتقليد الكلام ، فتدريب الأطفال على تقليد الحركات ، يساعدهم فيما بعد على تقليد حركات الفم والشفاه المستخدمة أثناء النطق يمكن البدء بالتمارين المذكورة أدناه بمجرد تمكن الطفل من تحريك يديه بشكل مستقل عن بقية أجزاء جسمه :
إذا كان الطفل واقفاً أو جالساً بالقرب من طاولة ، ويلعب بلعبة ويضرب بها الطاولة ، انتظري قليلاً ثم خذي اللعبة منه و قلديه بضرب اللعبة أيضاً على الطاولة ، ثم أعيدي اللعبة له لتكرر العملية، شجعي الطفل على التقليد ، بإظهار سعادتك وفرحك له ، ولا تبخلي عليه بالمديح والضم والتقبيل كلما نجح في تقليد ما تعملين .
اجلسي أمام الطفل ، وخذي طبلاً واقرعيه بعصاة صغيرة ، ثم أعطي الطفل العصا والطبل، وشجعيه على قرع الطبل، وإذا تردد ساعديه بوضع يدك على يده وقرع الطبل معاً، ثم اتركيه ليحاول قرع الطبل بمفرده .
خذي لعبة بيانو صغيرة ، والعبي أمام الطفل على أصابع البيانو مصدرة لأنغام ثم أعطي الطفل البيانو ليلعب هو بدوره ويولد بعض الأنغام .

ب - تقليد حركات الجسم :
بعد أن يتعلم الطفل مفهوم تقليد الحركات بالطريقة الموصوفة أعلاه ، يمكن الانتقال إلى مرحلة تقليد حركات بعض أعضاء الجسم، كأن تقوم الأم بالتصفيق أمام الطفل ليقلدها ويصفق هو الآخر. هناك عدد كبير من التمارين التي يمكن أن تحاول الأم تدريب طفلها عليها بعد الشهر السادس من عمره ، فإذا لاحظت بأن الطفل لا يستطيع تقليد الحركات يمكن أنذاك تأجيل هذه التمارين :
حركي رأسك يمنة ويسرة ، أو إلى الأعلى أو إلى الأسفل .
ارفعي ذراعك الأيمن وحركي يدك كإشارة التحية (مع السلامة ) .
ضعي يدك على رأسك ، أو المسي بإصبعك أنفك أو عينك.
الحسي شفتيك ، افتحي فمك وأغلقيه ، مدي لسانك ثم أدخليه .
ضمي شفتيك ومديها إلى الأمام

ج - تقليد حركات الجسم مع إصدار أصوات:

بعد أن يتقن الطفل تقليد حركات الجسم ، يمكن الانتقال إلى مرحلة أكثر تعقيداً ، وهي تقليد حركات الجسم التي يصاحبها إصدار صوت ، وهذه المرحلة مهمة جداً ، لأنها ستساعد الطفل فيما بعد على تقليد حركات الفم والشفاه للفظ الأصوات .
فيما يلي بعض التمارين التي يمكن تدريب الطفل عليها ، والتي يمكن البدء بتطبيقها في نهاية العام الأول من عمر الطفل :
املئي فمك بالهواء لينتفخ خداك ، ثم اتركي الهواء يخرج فجأة مصدرة صوتاً.
اتركي الهواء يخرج من بين الشفتين المغلقتين لترتجفان وتصدران صوتاً .
ضمي شفتيك ومديها إلى الأمام مصدرة صوتاً ، وكأنك تقبلي الطفل عن بعد .
ارفعي ذراعك الأيمن وحركي يدك قائلة (باي باي ).

السبت، 24 يناير 2009

تمارين تفيد النطق وتدريبات للسمع جديد

أ- تمارين لتقوية عضلات اللسان :
• حركة الثعبان حيث يمد اللسان لخارج الفم وإدخاله بسرعة .
• لف اللسان حركة دائرية حول الفم بأقصى ما يستطيع.
• دفع الصدغ بطرف اللسان من داخل الفم بقوة والضغط عليه باليد من الخارج .
• أن يمد لسانه خارج الفم بسرعة وإعادته ببطء والعكس .
• رفع وخفض لسانه لأقصى ما يستطيع الوصول إليه من سقف الحلق الرخو.
• لعبة لحس طبق به قليل من السكر أو العسل وكذلك الأيس كريم .
• ينطق بطريقة منعمه ومكررة صوت لا لا لا لا لا .
• تحريك اللسان بطريقة دائرية داخل الفم .
ب- تمارين لتقوية الفك السفلي:
• تحريك الفك يميناً ويساراً .
• تحريك الفك السفلي لأسفل.
• وضع طوق مطاطي فوق رأس الطفل وأسفل ذقنه وفتح فمه وتحريك الفك لأسفل.
• وضع يد المدرب أسفل ذقن الطفل ومحاولة الطفل دفعها لأسفل بفكه السفلي .
• مضغ اللبان باستمرار ويعطي جرعات صغيرة في البداية ثم تزداد حتى لا يمل بمجرد انتهاء المذاق الحلو للبان.
ج - تمارين لتقوية الجهاز التنفسي:
• قضاء أكبر وقت ممكن في ممارسة التمارين الرياضية لتقوية عضلات اليدين والأقدام والرقبة وهو أهم التمارين على الإطلاق.
• ممارسة تمارين لتقوية الحجاب الحاجز لزيادة سعة الرئتين وبذلك يقوى النفس فيقوى الصوت المنطلق .
• تمارين نفخ البالونات بقوة.
• نفخ أقلام الرصاص الدائرية الموضوعة أفقياً على الطاولة،وكور تنس الطاولة،والمراكب الورقية فى الماء،وقصاصات الورق.
• النفخ بالماء والصابون باستخدام أنبوب للتحكم في التنفس لتكوين كرات الماء .
• إتباع تمرين الغطس بأن يضع المعالج فمه وأنفه في إناء به ماء ويكتم نفسه لفترات متفاوتة ويحاول الطفل تقليده.
• نفخ الشموع المضاءة ومحاولة إطفاءها على مساحات متفاوتة في الطول.
• تمارين الجري والاتزان بالمشي على حبل في الأرض لتمكينه من التحكم في حركة أعضاءه أثناء الحركة والتنفس والكلام .
• النفخ على مراوح ورقية أو بلاستكية صغيرة لإدارتها .
• تدريبه على أخذ نفس سريع وإخراجه ببطء والعكس وبنفس سريع وإخراجه بسرعة والعكس وتدريبه على حبس أنفاسه فترة من الزمن.
د- تمارين لتقوية الشفتين:
• ضم الشفتين ومطهما للإمام.
• تحريك الشفتين تجاه الجانب الأيسر والأيمن وأسفل وأعلى وفتح الشفتين وغلقها بطريقة تكرارية.
• إدخال الشفة العليا والسفلي بين الأسنان بالتبادل ولأقصى ما يستطيع الطفل.
• مسك الأقلام أو خافض اللسان بالشفتين لبرهة من الوقت أخذ نفس وحبسه في الفم بالضغط على الشفتين.
• نطق حرف ب ب ب ب بطريقة مستمرة ومنغمة بالحركات الطويلة (با،بي، بو) .
• استخدام شفاطات العصير .
هـ -تمارين لتقوية الجهاز الصوتي ( الحنجرة والحبال الصوتية ):
• تقليد أصوات الحيوانات والطيور ووسائل المواصلات والآلات .
• نطق الأصوات المهموسة والمجهورة بالتبادل ببطء .
و- تمارين لتقوية سقف الحلق الرخو واللهاة والحلق:
• نطق الأصوات الحلقية بطريقة مستمرة وبالتبادل وبالبيئة وبالحركات الطويلة (خا – خي – خو ) (غا – غي- غو ) (عا – عي -عو ) (حا – حي – حو ).
• تكرار كلمة هو هو هو بقوة عدة مرات والتثاؤب و المضغ .
ثالثاً :مرحلة تهيئة الجهاز السمعي :
أ- التدريب على التمييز السمعي للأصوات المحيطة:

وفيه تم تدريب الطفل على التميز بعض أصوات الأشياء المختلفة المحيطة بالطفل فى البيئة من حوله مثل:
1-الأصوات الموجودة في المنزل مثل :صوت سقوط أواني المطبخ – غلق وفتح الباب – جرس الباب – طرق باب – المنبه – إشعال عود كبريت – التليفون .. الخ
2- أصوات الحيوانات والطيور مثل :الحمار – البقرة – الحصان – الماعز – القطة الخ
3- أصوات الإنسان مثل :الضحك – البكاء – الألم – كحة – عطس .... الخ
4- آلات:صوت سيارة – قطار – موتسيكل – دق مسمار – منشار – طائرة
5- أصوات الطبيعة مثل :المطر – رياح – نار مشتعلة - ..... الخ
ويتم التدريب بأن يسمع الطفل الصوت ويرى الصورة التي تعبر عنه ،ثم يعاد سماع الصوت نفسه ويعرض عليه صورتين ويطلب منه أن يشير إلى الصورة صاحبة الصوت، ثم يعاد سماعة ويعرض عليه ثلاث صور و يختار الصورة المعبر عنه .
ب- التدريب على التمييز السمعي لأصوات الكلمات المتشابهة:

وتم تدريب الطفل على التفرقة بين الكلمات المتشابهة في الصوت مثل ( قلم – علم ) (حبال – جبال ) ( صورة – نورة ) ويتم إسماع الطفل الاسم المطلوب وعرض صورته ثم يعاد عليه ومعه صوت مشابهه وليتعرف
***********************************************<

رابعاً التدريب على نطق أصوات الحروف :
1- تدريبات لإخراج الصوت منفردا:ً

وذلك من خلال ما يلي :
أ- التميز السمعي :

عن طريق الاستماع إلى الصوت الصحيح والتفرقة بينة وبين الصوت الخطأ وعرض كلمات بها الصوت في مواضع مختلفة ، وتميز الكلمات التي بها الصوت
ب- التميز اللمسى: كتدريب الطفل على الشعور بالذبذبات التي تصاحب نطق الصوت والشعور بسخونة أو برودة الهواء المندفع مع النطق ، أو الشعور بحركة عضو من أعضاء النطق عند خروج الصوت ، واستخدام وسيلة حسية لشعور الطفل بمكان خروج الصوت كخافض اللسان أو سائل النعناع أو الخيط أو الثلج .. الخ
ج- التميز البصري :

نستخدم المرآة أو صور الفيديو أو على C .D توضح وضع أعضاء النطق عند خروج الصوت ، أو إقران صورة الحرف بصوته ليتعرف الطفل على صورة وصوت الحرف ، رؤية المعالج وهو ينطق صوت الحرف ، أو رؤية تطاير الأوراق أو أقلام الرصاص الدائرية أو كور تنس الطاولة نتيجة خروج الهواء عند نطق صوت الحرف.
2
- تدريبات إخراج الصوت في مقطع:

ويبدأ بتدريب الطفل على نطق الصوت منفرد بالتشكيل و مصاحب لحرف العلة ( آ ، و، ي ) لمقاطع أحادية ثم في مقاطع ثنائية ثم مقاطع ثلاثية تمهيداً لنطقه في كلمات .
3- تدريبات لنطق الصوت في بداية الكلمة.
4- تدريبات لنطق الصوت في وسط الكلمة.
5- تدريبات لنطق الصوت نهاية الكلمة .
6- تدريبات لنطق الصوت مكررا في كلمة.
7- تدريبات لنطق الصوت في جملة :

وتبدأ بجمل قصيرة ثم تزداد في الطول تدريجيا.ً
التدريب على التقليد
• مثل تبادل الأدوار في الحديث بين الطفل ومدربه (يفعل المعلم شيء ثم يطلب من الطفل فعل نفس الشيئ أو التكرار حتى يقلده الطفل أو يتحدث للطفل يقول للطفل الآن هذا دورك في التحدث..) فمن الممكن تدريب الطفل لكي يتعلم أن التحدث يحدث بالدور وهو صغير عن طريق اللعب والتقليد والتمثيل. فلعبة الغميمه ( وتعرف بأسماء مختلفة لدى الناس وهي باختصار تغطية الوجه بورقة ثم إظهار الوجه للطفل بشكل تمثيلي) وإعطاء الطفل لعبة لفترة معينة ثم يأخذها المدرب ليلعب بها كل هذا ينمي أهمية الدور لدي الطفل في وقت مبكر وقبل أن يتحدث الطفل الكلمة الأولى .
الأنشطة اليدوية :

بمجرد أن يبدأ الطفل استعمال الكلمة الواحدة (عن طريق النطق أو بالإشارة ) يبدأ بخطة علاجية شاملة لتنمية لغة التخاطب من كل النواحي , وقد يركز على تنمية المفردات الغوية(مهارات دلالية ) في كثير من الأنشطة الكلية و الموضوعية , مثل عرض لأدوات المطبخ وأدوات المائدة مع استخدام المفردات المتعلقة بالطبخ عند إعداد طعام أو الاهتمام بأنشطة التلوين والرسم مع استخدام المفردات المتعلقة بالأشغال اليدوية والتلوين أو ربط مخارج الحروف و الكلمات بحركات إيقاعية أثناء اللعب والتمثيل وعند الخروج إلى الشارع والسوق والرحلات , ومع مرور الوقت نجد أن الطفل اكتسب كلمات ومفردات جديدة (وهذا ما يطلق عليه بنمو اللغة على المستوى الأفقي) .كما يستهدف البرنامج العلاجي إلى زيادة عدد الكلمات المستخدمة في الجملة الواحدة تدريجيا , هناك تعبيرات كثيرة يستطيع الطفل أن يتواصل بها مع الآخرين باستخدام جملة من كلمتين كجمل التملك(على سبيل المثال عبارة قلم بابا أو فستان ماما ), ومن ثم تضاف الجمل المكونة من ثلاث كلمات .

كيف تتعامل مع أبنك المصاب باضطرابات الانتباه ؟

كيف تتعامل مع أبنك المصاب باضطرابات الانتباه ؟

صالح الشعلان - استشاري أمراض النطق واللغة- رئيس قسم علاج النطق واللغة - مؤسسة حمد الطبية
إعـــــــــــداد: قــســــم التخــــــاطب ــ مســـــتشـــــفى الرميــلة

تعرف اضطرابات الانتباه بأنها اضطرابات يواجه فيها الطفل صعوبات في الحفاظ على الانتباه لفترة مناسبة، بسبب قدراته المحدودة على التركيز، والتصرفات الاندفاعية، وتصاحب هذه الحالات عدد من المشاكل اللغوية وهي:
o سقطات لغوية خارجة عن الموضوع الذي يتحدث به (التحدث في موضوع آخر ).
o مشكلات في تسلسل الأحداث.
o طريقة اتصال تكون في بعض الأحيان غير لائقة.
o صعوبة في فهم أو استيعاب الأوامر الطويلة.
o فهم الرسالة - أو أجزاء منها - بشكل خاطئ.
o أسئلة صعبة، غامضة، غير محددة.

نصائح للأسرة :
ومن هنا فنحن نقدم عدة نصائح للأسرة حول كيفية تعاملها مع طفلها المصاب باضطرابات الانتباه :
أولاً - طريقة الحفاظ على الكلام في السياق الصحيح:
أطفال اضطرابات الانتباه مندفعين، غير منتبهين، وغير منظمين عندما يتحدثون فإنهم يلقوا بالكلام على سجيته، فيصرفون الحديث عن الموضوع الأصلي، أو يضيفوا إلى الكلام تفاصيل غير مهمة،ولذلك فإنه عندما نلاحظ أن موضوع الكلام قد خرج عن المسار، نجلب انتباههم ثانية إلى الموضوع الرئيسي، من خلال استخدام الأفعال المألوفة عند الحديث معه.
مثال: أنت تحدثني عن الحصان، ماذا يأكل الحصان؟، أو تكرار كلامهم مستخدمين اللعب، والحديث عن الذي فعله للتو.
مثال: الآن وقد شاهدت الرسوم المتحركة، ممكن أن تحدثني عما شاهدت كما يجب أن تعطى الطفل وقتًا وفرصة كافية لتستمع إليه.

ثانياً - طريقة توسيع المعلومات في تسلسل الأحداث:
نلاحظ أن أطفال ذوي اضطرابات الانتباه، عندما يريدون أن يقصّوا أحداث ما، فربما نجد أن النهاية أتت من البداية، والوسطى في النهاية، والبداية في أي مكان، فمن الصعب أن تتابع باهتمام هذه اللغة المشوشة غير المرتبة.وهنا نتصرف كالتالي:
o وجه الطفل أن يعني ما يقول بلطف
o شجع الطفل أن يعود مرة ثانية للبداية الصحيحة ثم الانطلاق
o ساعد الطفل على ترتيب أفكاره عن طريق سؤاله أسئلة محددة، مثال: ماذا فعلت عندما استيقظت؟ماذا شاهدت؟ ماذا حدث بعد ذلك؟ ثم بعد ذلك....
o استخدم تسلسل الأحداث من خلال حياتنا اليومية، واستمر في الحديث وهذا بدوره يساعد في تعليم الطفل تسلسل الأفكار، وتأكد وأنت تقرأ القصة من أن الطفل محافظ على الانتباه والتركيز في كل الأحداث ثم لخص أحداث القصة في نقاط.

ثالثاً- طريقة الحفاظ على التواصل الاجتماعي في السياق
ربما يكون الطفل منسجم مع اللغة، ولكن الاتصال ما زال ضعيفاً ولكي تكون المحادثة في السياق، فنحن نحتاج أن نستمع أولاً، ثم نجيب بصورة مناسبة في الوقت المناسب.
ولابد أن يكون لدينا إحساس للإيماءات ونبرة الصوت، ثم نجيب في الاتجاه الصحيح، هذا الاستخدام للاتصال الفعال في حياتنا اليومية يرجع إلى بلاغة اللغة (الاستخدام الاجتماعي للغة) والذي غالبًا ما يكون به ضعف عند أطفال اضطرابات الانتباه.
فهؤلاء الأطفال يميلون إلى المقاطعة يتكلمون أثناء تحدث الآخرين, أو يجيبون قبل أن يسمعوا ونجدهم أيضًا يفتقدون للمفاتيح الاجتماعية المناسبة، ويقحمون أنفسهم بشكل غير مناسب، ولا يستطيعون المحافظة على الاتصال البصري.
وعندما ندخل في محادثة وتتقطع، بلطف نوقف الحديث ونقول: انتظر لحظة، لقد ابتعدت عن الموضوع، هل تستطيع متابعتي ثانية؟ وعلينا أن نشجع الاتصال البصري، وعلينا أن نسأل الطفل عندما لا يحدث هذا الاتصال مع من تتحدث الآن؟ في محاولة لجلب بصره للمتحدث، وتعرّف الطفل عندما يكون مزعج أو فظ أو تصرفاته غير لائقة، ولكن من غير انفعال أو عنف، ونشجع ونعزز الطفل عندما يتحدث كلام واضح ومناسب ومحدد الهدف.

رابعاً - طريقة تشجيع الفهم للأوامر والتعليمات الطويلة:
إن أطفال اضطرابات الانتباه غالبًا سريعي التشتت، يملُون بسرعة ولديهم ذاكرة فقيرة للنشاطات والأعمال الإيجابية، هذه الاضطرابات تجعل كمية المعلومات التي يحصلون عليها في المرة الواحدة تكون قليلة ومحدودة.
o قبل أن نبدأ التحدث، اجذب انتباه الطفل واعمل اتصال بصري جيد.
o ألقي عليه التعليمات ذات الأهمية التي تريدها منه في البداية.
o أجعلها بسيطة واترك الكلمات غير الهامة.
o لابد أن يكون الاتصال معه بعيدًا عن الضوضاء والمشتتات.
o كن محدد في الرسالة التي ترغب أن توصلها له، وهذا يساعد الطفل على معرفة ماذا تريد منه بشكل محدد.
o استخدم بعض الكلمات المساعدة كمفاتيح لتحصل على انتباههم مثل: " أنت تسمعني الآن" و "انتظر لحظة".
o كن متحمسًا قل ما تعني واعنِ ما تقول.

خامساً - طريقة المساعدة مع الأسئلة الغامضة وغير المحددة:
عندما يكون لديك طفل غير منتبه، اندفاعي، ولديه ذاكرة فقيرة وقصيرة المدى، فإنه من الأسهل أن تتعامل مع المعلومات (الأبيض والأسود) أي المحددة الأساسية.
إن طفل اضطرابات الانتباه يجد صعوبة خاصة في الاستجابة إلى الأسئلة التي تحتاج إلى تفسير أو تفكير أو تخطيط أو التي تحتاج إلى ربط يخبره أو عمل ما.
o وأنت تعمل خلال النشاط اليومي، أسأل من آن لآخر عن "هنا" و "الآن" والأحداث الجارية بطريقة سهلة.
مثال: عندما ندخل إلى المطعم، ونجد لافتة مكتوب عليها "احذر الأرض عليها صابون", اسأله: لماذا لانسير على الصابون؟
o وأنت تقرأ قصة، توقف قبل الانتقال إلى الصفحة التالية وأسأل "ماذا تعتقد أن يحدث بعد ذلك؟
o لو لاحظت أن الطفل لا يسير معك في اتجاه أفكارك، أعطى له بعض الاختيارات، مثال آخر: "نحن لا نأكل الآن في المطعم الذي به صابون على الأرض هل هذا لأن الطعام سيكون به صابون؟" أم "هل لكثرة الناس داخل الطعام؟....إلخ"
o استخدم المعلومات من برامج التلفزيون، الفيديو، والكمبيوتر وتحدث حول الموضوع.
o اجعل المحادثة مسلية ومرحة.
o من كل هذه الأفكار، هناك خط فاصل بين تشجيع الكلام الجيد وإزعاج الطفل العنيد الذي لا يريد التحدث مطلقًا.

الرياضه المفضلة لأطفال اضطرابات الانتباه:
(1) السباحة: من أفضل الرياضات التي ننصح بها، ليس لأنها ستستنفذ طاقته، وأن فيها متعة وتسلية فقط، ولكن لها أهمية كبيرة حيث تعطى تآزر جيد لأعضاء الجسم وانتباه للحركات المختلفة.
(2) كرة القدم: من أفضل الرياضات أيضًا لتوجيه الانتباه وعمل تآزر بين أعضاء الجسم.
(3) جودو، تيكوندو: مهم في تخفيف الاندفاع، وتوضيح معاني المشاركة ولعب الأدوار والتنظيم وأيضًا توجيه الانتباه.
(4) الجمباز: للتآزر الحركي وزيادة الانتباه.
(5) الكشافة: لتوجيه السلوك الاجتماعي، وزيادة الانتباه واللعب في جماعة وتحمل المسئولية.

***************************************************************
*********************************************
خرافات وحقائق

o الخرافة ------ فرط الحركة ونقص الانتباه ناتج عن تربية الوالدين مثل التدليل الزائد
الحقيقة : انه مرض سلوكي نتيجة ضعف الموصلات العصبية في الدماغ

o الخرافة ------ فرط الحركة أسلوب يستخدمه الطفل للضغط على والديه لتلبية رغباته
الحقيقة : هي حالة مرضية لا يستطيع الطفل السيطرة عليها أو منعها

o الخرافة ------ ان اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يصيب الأطفال، ويتم الشفاء منه عند البلوغ
الحقيقة : ان المرض يصيب الأطفال، تقل الأعراض الظاهرة مع التقدم في العمر، وعند البلوغ يستطيع أن يتعلم كيفية التحكم في العديد من الأعراض، ولكن لا يشفى من المرض.

o الخرافة ------ أن الطبيب الشاطر يمكنه تشخيص الحالة بسهولة خلال الزيارة في العيادة
الحقيقة : أن التشخيص يحتاج إلى ملاحظة الطفل في حياته اليومية، في البيت - الشارع - المدرسة، من قبل الوالدين والمدرسين ومن يهتم به، للوصول للتشخيص

o الخرافة ------ أن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه خاصة ومميزة، ولا تشبه أي أمراض أو حالات أخرى
الحقيقة : أن الأعراض تتشابه مع أعراض أمراض وحالات أخرى، وليست خاصة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

o الخرافة ------ الأطفال المصابين بفرط الحركة مليئين بالطاقة والنشاط، قادرين على الابتكار، وأن ينجزوا أكثر من أقرانهم
الحقيقة : هي حالة مرضية، لديهم زيادة في النشاط والحركة، ولكن غالباً بدون هدف، وتكون مصحوبة بنقص الانتباه، لذى نراهم لا يكملون ما يقومون به من عمل

o الخرافة ------ المصابين باضطراب فرط الحركة لديهم نقص في القدرات الفكرية - تخلف فكري
الحقيقة : ان المصابين عادة ما تكون قدراتهم الفكرية طبيعية، ولكنهم لا يستطيعون التركيز، وقد يكون لديهم صعوبات في التعلم، والعالم الكبير ألبرت اينشتين كان مصاباً باضطراب فرط الحركة.

o الخرافة ------ الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تؤدي إلى تخدير الطفل، وجعله أشبه بالسكران.
الحقيقة : عند استخدام الدواء بالجرعة المناسبة لعمر الطفل ووزنه، فإنها لا تؤدي للتخدير، ولكن تؤدي إلى زيادة التركيز وفي تحسن السلوكيات

o الخرافة ------ العلاج الدوائي كاف لعلاج وإزالة المرض
الحقيقة : العلاج الدوائي يقوم بالسيطرة وتخفيف بعض الأعراض المرضية وليس كلها

o الخرافة ------ علاج حالة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعتمد على العلاج السلوكي
الحقيقة : أعراض المرض متنوعة، وتختلف من طفل لآخر، والعلاج يختلف حسب الأعراض، وفي جميع الحالات تحتاج إلى العلاج السلوكي والعلاج الدوائي بالإضافة إلى العلاج التربوي

o الخرافة ------ ان دواء الريتالين يؤدي إلى الإدمان
الحقيقة : دواء الريتالين لا يؤدي للإدمان

o الخرافة ------ اضطراب فرط الحركة يكون دائماً مصحوباً بصعوبات التعلم
الحقيقة : الحالة عادة ما تكون مصحوبة بالفشل الدراسي نتيجة نقص التركيز، ولكن في بعض الحالات يكون هناك صعوبات تعلم ( صعوبة في القراءة - الكتابة - الحساب) كمرض منفصل وليس نتيجة للحالة

o الخرافة ------ الأدوية العلاجية ومنها الريتالين لها الكثير من المضاعفات الجانبية، لذى يجب التوقف عن استخدامها عند حدوث هذه الآثار الجانبية.
الحقيقة : أي دواء له أعراض جانبية، والريتالين إيجابياته أكثر من سلبياته، اذا كان يستعمل لسبب صحيح وتحت إشراف طبيب يعرف كيف يتعامل معه، لذى يجب عدم البدء في استخدام الدواء أو إيقافه إلاّ بموافقة الطبيب المعالج

o الخرافة ------ اذا كان المرض سلوكياً نفسياً فكيف يفيد العلاج الدوائي؟
الحقيقة : الحقيقة ان الاضطراب عضوي المنشأ، ومن ثم يكون العلاج الدوائي مهماً ونافعاً له

o الخرافة ------ يصنف الريتالين ضمن الادوية المنشطة، فكيف يستخدم مع حالات فرط الحركة؟
الحقيقة : عندما يعطى الريتالين للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وضعف التركيز فإنه يقلل من نشاطهم ، مما يدل على ان مفعوله لديهم مختلف عن الأطفال العاديين

الخميس، 22 يناير 2009

كيف تطور حاسه اللمس والشم والسمع

حاسه اللمس

لحاسة اللمس أهميتها البالغة في إدراك أشكال الأشياء وتركيباتها البنائية وحجومها وقيم سطوحها( ملامسها) وفي التمييز بين أوجه التشابه والاختلاف فيما بينها, علاوة علي الإحساس بالضغط والألم والحرارة وتشمل التدريبات الخاصة بحاسة اللمس ما يلي:
1- تنمية المهارات الحركية الخاصة بالعضلات الدقيقة للأصابع من خلال معالجة أدوات ربط وتزريرالملابس, لضم الخرز في الخيط, واستخدام أدوات الأكل وتشكيل الصلصال, وطي الورق وبناء المكعبات.
2- تنمية مهارات الانتباه والتذكر والتمييز اللمسي, والمقارنة بين قيم سطوح الأشياء وملامسها (الخشن والناعم , اللين والجامد ) , ودرجات الحرارة ( البرودة والسخونة) والأشكال المختلفة (المربع والمستطيل , الدائرة ,المثلث ,المكعب ,الاسطوانة......) والأطوال والأحجام والأوزان
.

ثانياً: التدريب السمعي:
يتزود المعاقون بكثير من المعلومات عن العالم الخارجي عن طريق المثيرات السمعية المختلفة, كالأصوات البشرية والحيوانية, وحفيف الأشجار وخرير المياه, وتلاطم الأمواج, وأصوات الرياح والأمطار, ووسائل النقل والمواصلات.
وتشمل تدريبات حاسة السمع ما يلي:
1- تنمية مقدرة الطفل على التعرف على حسن الإصغاء والانتباه للأصوات المحيطة به والوعي بها وإدراكها.
2- تنمية مقدرة الطفل على التعرف على الأصوات, والتمييز بينها وتعيين هويتها ودلالتها.
3- مساعدة الطفل على تحديد الاتجاه الذي يصدر منه الصوت أو تحديد موقعه وما يتطلبه ذلك من تعلم بعض المفاهيم المكانية اللازمة لذلك ( فوق وتحت, أعلي وأسفل , يمين وشمال, شرق وغرب , شمال وجنوب).
4- تنمية مهارة الطفل على تحديد المسافة التي يصدر من عندها الصوت(قريب وبعيد).
5- مساعدة الطفل على استخدام الصوت كإشارات سمعية هادية له في التحرك داخل بيئته بأمان وكفاءة.

ثالثاً: التدريب الشمي
:
لحاسة الشم أهميتها الفائقة في ادراك الروائح التي تنبعث من مختلف الأشياء بالبيئة المحيطة, كالأشجار والنباتات, والحدائق, والمطاعم والحوانيت والمستشفيات, والفواكه والخضروات والأطعمة, والحوائط والجدران, والبويات والأصباغ وشواطئ والأنهار والبحار...الخ
"
ومن بين التدريبات اللازمة لتنمية هذه الحاسة :
1- تنمية إحساس الطفل بالروائح ووعيه بها وإدراكها .
2- تنمية مقدرة الطفل على التمييز بين الروائح المختلفة (لأنوع العطور والزهور ,والصابون , والدخان ,والمطهرات , والأدوية ..... الخ ) .
3- تدريب الطفل على تحديد موقع مصدر الروائح.
ولكي نتفهم أكثر البدائل التعويضية التي يمكن تنشيطها لدى المعاقين من خلال استثارة قواهم الكامنة , وتدريب حواسهم المتبقية واستغلالها بطريقة أفضل في استقبال المعلومات من البيئة المحيطة بهم ,وتفهمها والتعامل معها .


الأربعاء، 21 يناير 2009

ارشادات لاسر متلازمة داون

نستطيع ان نعتبر ان الطفل قد تعلم اذا:
كان العمل المطلوب منه تم فعلا.
اذا حدث تغير في الاداء.
اذا استمر هذا العمل وداوم الطفل عليه

.اذا عمم هذا الاداء خارج مجال التعلم نفسه.

ان انجح وسيله لتعليم الطفل هي تعليمه عن طريق اللعب فاللعب مهم جدا للطفل ومن خلاله يمكن للام تعليم طفلها اشياء كثيره بشرط ان يشعر الطفل انه يلعب ولا يتعلم ان يلهو ويمرح ويشعر بمتعة وسعاده ومن خلال المشاعر يتعلم الطفل وفي اللحظه التي يفقد الطفل فيها احساسه بمتعة اللعب على الام التوقف لانه في هذه الحاله لن يستجيب لها.وعندما تلعب الام مع الطفل يجب ان لاتزيد عدد اللعب المجيطه بالطفل حتى لا يتشتت انتباهه ويعجز عن اختيار اللعبه . وعندما نقول لعبه فهذه التسميه تنطبق على اي شيىء ممكن ان يلفت انتباه الطفل ويرغب في التعامل معه.

ويختلف اللعب باختلاف السن فمن 6/9 شهور

يلعب الطفل بلعبه واحده يقبلها بين يديه ويحاول معرفة خصائصا

وفي 9/12 شهر

يلعب بلعبتين وقد يجمع اللعب معا على اساس التشابه ومع بداية العام الثاني يلعب مع طاقم من اللعب وتحسن قدراته على التصنيف والوصول لوجه الشبه ويستطيع ربط الفعل بالحدث اي السبب بالنتجيه وتقزم اللعب التي تمثل موافق من الحياة اليوميه بدور هام في تنمية قدرات الطفل التخييله لانه من خلالها يقلد ما يمارسه في حياته وبالتالي يتعلم ويبداء الطفل باللعب الجماعي مع الكبار اولا ثم بعد ذلك مع الصغار ويساعد اللعب الجماعي :
الاتصال بالغير والتعبير عن النفس.
التعلم من الغير.
المشاركه وتبادل الادوار
تنمية التخاطب والتواصل..

عندما نتحدث عن عملية التعليم بمفهومها الواسع نجد ان تشمل:
المحيط التعليمي وهو العالم المحيط بالطفل.
نموذج السلوك: وهو ما تقوم به الام وتطلب من الطفل تعلمه.
التشجيع والدافع: وهو ايجاد دافع للطفل للقيام بالسلوك الذي نرغب ان يقوم به ومنحه مكافاة عند تنفيذه .
التفعاعلات والتعليمات والمعلومات: وهو التفاعل اليومي بين الطفل والام من ابتسام واحتضان وقبلات وتعليمات وطلبات.

المحيط التعليمي:
يتميز بعنصرين:

تنوع المثيرات
تنظيم المثثيرات بشكل فيه معنى فالمثيرات قد تضيع هباءا اذا لم تنظم وقد لاينبه اليها ولا يستفاد منها . لذلك جب ترك الطفل يتحرك من غرفه لاخرى حتى يتعرض لمثيرات متنوعه ومتباينه.
كذلك يجب التقليل من الضوضاء كما وان االمجال الذي يعيش به الطفل يجب ان يتسم بالنظام بدرجه تسمح له بالعثور على احتياجاته وجب تدريبه على روتين ونظام معين لحياته مع تعليم المرونه في تطبق النظام ويجب ان توضع لعبه في مكان محدد يسهل عليه الوصول اليه

نماذج السلوك:
عن طريق التقليد يتعلم اطفل اشياء كثيره لذلك يجب اعطاء
ئه الوقت الكافي بعد السؤال لينفذ ما يطلب منه وعن طريق الحب والرعايه يكتسب الطفل الثقه بالنفس ويبداء في اكتشاف العالم المحيط به دون رهبه وعند تعليم اي نشاط يجب ان تكون فترة التعليم قصيره وعلى فترات.

التشجع والدافعيه:
الدافعيه رغبة او فضول يدفع الفرد للقيام بعمل ما وفي الاغلي
ب عند الطفل هي تنفيذ عمل ما لكسب حب او رضاء شخص مهم لديه كالام ولن يقوم الطفل بالاستكشاف واشباع فضوله الا اذا كان متاكدا من حب الوالدين وثقتهم به كذلك يجب ان لا يخاف من العقاب الذي يتوقعه اذا ما حاول الاكتشاف .

التفاعلات والتعليمات والمعلومات:
لتطبيق هاتين القاعدتين يجب معرفة نواحي القوه ونواحي الضعف في الطفل وهذا ياتي بملاحظة الطفل ملاحظه دقيقه ومنظمه واتباع سلم القدرات وما هي الخطوه الارقى التي نريد ان نعلمها للطفل ولتعليم الخطوه الارقى نتبع احد الوسائل التاليه :
الاشاره واعطاء المثل : اي ان تقوم الام بالمهاره الك
مطلوبه تعليمها امام الطفل وتطلب منه تكرارها.
التشكيل:القيام بالمهاره خطوه خطوه مع تحسين الاداء في كل مره .
التلقين: الاخذ بيد الطفل اذا عجز عن تقليد الام ومساعدته للوصول الى الهدف ولكن يجب استخدام هذا الاسلوب في اضيق الحدود

وبشكل عام ان الطفل في النهايه يتشكل بناء على ما تعلمه من البيئه التي يعيش فيها :
اذا عاش محاطا بالنقد تعلم انتقاد الاخرين
اذا عاش محاطا بالعداء تعلم العدوان
اذا عاش محاطا بالسخريه تعلم الخجل
اذا عاش محاطا بالعر تعلم الاحساس بالذنب
اذا عاش محاطا بالسماحه تعلم الصبر
اذا عاش محاطا بالتشجيع تعلم الثقه
اذا عاش محاطا بالمديح تعلم تقدير الاخرين
اذا عاش محاطا بالامن تعلم الامان
اذا عاش محاطا بالتقبل تعلم تقدير الذات
اذا عاش محاطا بالتقبل والصداقه تعلم ان يجد الحب في العالم.

ونقول اخيرا الى كل اب وام واسره:
عش اليوم بيومه ولا تفكر كثيرا بالمستقبل
تعرف على ابنك واكتشف اساليبه الفريده بالتعامل
اشرك جميع افراد الاسره في الموقف
لا تجعل الطفل محور اهتمام الاسره كلها
بادر بخبار الاقارب والاصدقاء بحالة الطفل وكلما كان ذلك مبكرا كان افصضل
لا تخفي الحقائق الخاصه بالطفل عن بقية اطفال الاسره واجيب على الاسئله بصدق وامانه
لا تخجل من ابنك لان ذلك سيجعل كل من يتعامل معهم بنفس هذه المشاعر تجاه الطفل
اخرج بالطفل كثيرا ولا تحاول اخفائه عن الناس
لا تؤمن بالخرافات وتعامل مع الطفل بشكل علمي
تحدث وكون علاقات مع اسر لخرى لديها نفس حالة طفلك
تعلم كيف تساعد ابنك وكيف تقدم له المثيرات التي يحتاجها.




الاثنين، 19 يناير 2009

مهارات الحياة اليومية وأهميتها لدى فئة متلازمة داون

مهارات الحياة اليومية وأهميتها لدى فئة متلازمة داون
إعداد / سارة زكريا محمد - أخصائية تربية خاصة في مركز العناية بمتلازمة داون

مهارات الحياة اليومية:
هي المهارات العملية التي تمكن الطفل أو البالغ من أن يعيش حياة أكثر استقلالاً بذاته مندمجاً في المجتمع بإيجابية.

الاستقلالية
o أن يستطيع الاعتناء بنفسه.
o أن يستطيع الاعتناء بالبيئة المحيطة به.
o أن يستطيع التعاون مع المجتمع.
وتشمل هذه المهارات أمور أساسية:
1. تناول الطعام (الأكل باليد - بالملعقة - أكل سندويتش / الشرب من الببرونه - الكوب - الشفاط / استخدام السكين).
2. الثياب (خلع الملابس - ارتداء الملابس - الجوراب - الحذاء).
3. النظافة (استعمال المرحاض - الاستحمام - تمشيط الشعر - غسل اليد والوجه - غسل الأسنان - التحكم في الإخراج - تنظيف الأنف).
وهناك مهارات أكثر تقدماً مثل:
o التسوق
o الانتقال
o المشاركة في أنشطة اجتماعية
o القيام بأعمال مفيدة في البيت
o حسن التصرف في حالات الطوارئ
يجب مراعاة الآتي عند إكتساب مهارات العناية بالذات:
1. أن يشترك كل من الأسرة والأخصائي في التدريب على هذه المهارة بطرق يتم الاتفاق عليها معاً.
2. أن تجزأ المهارة المراد اكتسابها إلى مهام صغيرة حتى يسهل اكتسابها.
3. مراعاة قدرة وإمكانية الطفل للاستقلالية في التدريب ومعرفة المشاكل الحركية - اللغوية - السلوكية - الادراكية التي تعوق التدريب ومعالجتها.
بعض الإرشادات للمساعدة في تناول الطعام:
1. أن يجلس الطفل في الوضع المريح.
2. أن تبدأ بطعام محبب للطفل عند بداية التدريب وكذلك الشرب.
3. نبدأ بطعام يسهل غرفة.
4. استعمال الملعقة المناسبة والكوب المناسب لاحتياج الطفل.
5. الصحن لا يكون مسطح ولا عميق لتسهيل عملية الأكل للطفل.
6. يفضل ألا نشغل انتباه الطفل بأشياء أخرى وقت التغذية.
7. يفضل أن يأكل الطفل مع الكبار ليكتسب المهارة منهم بالتقليد.
8. أن يكون الطعام لين حتى يسهل مضغه وبلعه.
9. نشجع الطفل أثناء تناول طعامه.
10. نقوم بمساعدة الطفل بمساعدة بدنية ثم شفهية ثم بدون مساعدة.

بعض الإرشادات للمساعدة في إرتداء الثياب:
1. عمل هذه الخطوات على لوحه ازرار قبل ممارستها على ملابس الطفل.
2. التدريب على خلع الملابس قبل إرتدائها.
3. استخدام الملابس الواسعة أولاً سهله اللبس أو الخلع.
4. استخدام الملابس ذات الزراير الكبيرة في البداية.
5. استخدام البنطلون ذو الاستك في البداية.
6. استخدام الجوراب بدون كعب في البداية والواسعة.
7. استخدام الأحذية ذات اللصق أو سهلة الارتداء في البداية.
8. اختيار الوقت المناسب لتدريب الطفل.
9. مراعاة مكان التدريب.

بعض الإرشادات للمساعدة في النظافة:
بالنسبة للتحكم في الإخراج: يجب البدء في تدريب الطفل مبكراً على التحكم في عملية التبول والتبرز.
أهداف التدريب على استعمال المرحاض هي:
1. أن يعرف الطفل متى يحتاج إلى استعماله (إشارة معينة).
2. أن يذهب بنفسه إلى الحمام عندما يحتاج إلى ذلك.
3. استعمال المرحاض بطريقة صحيحة (النظافة داخل الحمام).

بعض النقاط الهامة التي يجب مراعتها عند تدريب الطفل على استخدام المرحاض:
o العرض على طبيب مسالك بولية للتأكد من سلامة الجهاز البولي.
o يجب أن يكون مكان التدريب دورة المياة (الحمام) وإن إذا كان يستخدم (القيصرية).
o يجب أن تكون فترة جلوسه في الحمام فترة ممتعة (أغاني - حكايات).
o التقليل من تناول السوائل قبل النوم بساعة على الأقل.
o تجنب حدوث الإمساك للطفل وذلك بمراعاة تناول الأطعمة المناسبة.
خطوات التدريب:
1. مراقبة الطفل وملاحظته لمدة أسبوعية وتسجيل أوقات التبول والتبرز.
2. وضع الطفل على الحمام لمدة خمس دقائق كل ساعة أو نصف ساعة.
3. لا تترك الطفل جالساً على الحمام لأكثر من 15 دقائق.
4. ملاحظة العلامات أو الاشارات التي يبديها الطفل للدلالة على رغبته في التبول أو التبرز.
5. لا يجب معاقبة الطفل أو تأنيبه إذا لم يتمكن من التبول والتبرز في التواليت.
6. تشجيع الطفل ومكافأته كلما قام بالتبول أو التبرز في الحمام.
7. يفضل الاستغناء عن الحفاظة (البامبرز) أثناء مرحلة التدريب.

التسوق والانتقال:
o يجب أخذ الطفل إلى التسوق وحضور المناسبات العامة.
o أن نجعل الطفل يتحمل شيء من المسؤولية أثناء الخروج، مثلاً أن يقوم بشراء بعض الأشياء بمفرده، أو أن يقوم بدفع النقود.
o تدريب الطفل على كيفية التصرف في الأماكن العامة بطريقة مقبولة.

المرجع:
كريستين مايلز: التربية المختصة (دليل لتعليم الأطفال)

أختبارات لبعض المهارات قبل الاكاديمية لاطفال الروضة كمؤشرات لصعوبات التعلم

اعجبتني هذة المقاييس الخمسه

واحتفظ بها لاعلم ابني المهارات التي بها ليتمها بامر الله في عمر 3 سنوات

ويارب انجحاتدارك الاخطاء

وياريت كل الامهات تعي هذة النقطه

1- مهارة الوعي والادراك الفنولوجي
*يبدي الطفل تقبلا للسجع والاغاني المنغمه
*يربط بين الصور والكلمات التى تدل عليها
*يربط بين الحليحصل على كلمات جديدةرف الهجائي والصوت الدال عليه
*يمكنه ان يجزئ الكلمه الى مقاطع واصوات
*يستخدم الاصوات كي يتمكن من تهجي الكلمات البسيطه
*يجيد تسمسه الاشياء المختلفة
*بمقدورة ان يقوم بالتمييز الصوتي لما يسمعه
*يمكنه ان يضم المقاطع والاصوات المختلفه معاً عندما نعرضها عليه كي يحصل على كلمات جديدة
*يحفظ الاغنية الخاصة بالحروف الهجائية ويؤديها أداء صوتي جيد
*يحفظ الاغنية الخاصة بالارقام ويؤديها جيداٍ من الناحية الصوتية
*يمكنه أن يقوم بحذف اصوات معينه من الكلمة ليحصل على كلمات جديدة
*بمقدورة ان يستبدل أصواتاً معينه من الكلمه بأصوات أخرى حتى يحصل على كلمات جديدة
*يقوم باضافة صوت او أصوات معينه الى الكلمه كي يحصل على كلمات جديدة
*يقوم بتجزئة الجمله الى كلمات
*يمكنه ان يقوم بتحديد تلك المقاطع التى تتضمنها الكلمه وأن ينطق بها
*باستطاعته ان يقوم بتجزئة المقطع الى عدة أصوات
*يمكنه أن يذكر العديد من الكلمات التى تتفق مع كلمة معينة في السجع أو التنغيم
*يستطيع أن يتعرف على الكلمات التى تبدأ بنفس الصوت عندما نعرض على مسامعه عدة كلمات
*بمقدوره أن يحدد تلك الاصوات التى تتألف منها كلمة معينة
*يجد متهة في اللعب بالكلمات


2-التعرف على الحروف الهجائية



*يعرف الطفل الحروف الهجائية جيداً
*يميز بسهوله بين الحروف الهجائية المتشابهه
*يتغنى بالحروف الهجائية ويحددها جيداً وفقاً لشكلها
*يصنف الحروف الهجائية جيداً وفقاً لشكلها
*من السهل عليه أن يتعرف على الحروف الهجائية حتى غير المتشابه منها
*يدرك التشابه والاختلاف بين مختلف الحروف الهجائية
*يضم الحروف الهجائية معاً حتى يتمكن من تكوين كلمه
*يكتب الحروف الهجائية بصورة جيدة غير معكوسه
*يبدى لطفل تقبل جيد للحروف الهجائية
*يعيد ترتيب الحروف الهجائية في الكلمة ليحصل على كلمة جديدة
*يجد المتعه في الالعاب التي تتضمن الحروف الهجائية
*يرتب بطاقات الحروف أو المكعبات وفقاً لترتيب الحروف الهجائية
*يربط بين الحرف الاول بالكلمة وبين الكلمه نفسها
*يحدد الحرف الاول بالكلمة بمجرد أن يرى الصورة الدالة عليها
*يميز صوتياً بين الحروف الهجائية المختلفة
*يمكنه أن يقوم بتجزئة الكلمهة الى حروف
*باستطاعته أن يميز بين عدة كلمات وفقاً لموضع حرف معين فيها
*بإمكانه أن يحدد تلك الحروف التي تضمها كلمة معينة وتتألف منها
*يجد متعة كبيرة في القيام بتركيب الحروف الهجائية في مواضعها بلوحة الحروف
*يحضر الحرف الصحيح عندما نطلب منه ذلك

- 3التعرف على الارقام


*يمكنه ان يعد من 1-10 دون أي صعوبة
*يعرف شكل الارقام جيداً
*يميز بين الارقام المختلفة بسهولة
*يرتب الارقام أو أي مجموعات منها تصاعدياً
*يرتب الأرقام من 1- 10 تنازلياً وذلك بشكل يسير
*يضع الاشياء المختلفة أو أدوات اللعب في مجموعاتىمختلفة بحسب العدد
*يقارن بين المجموعات المختلفة وفقاً لعدد العناصر التي ت}لف كلا منها
*يستخدم الرمز (=) جيداً للمقارنة بين عدد العناصر المجموعات المختلفة
*يمكنه أن يقارن بين الاعداد المختلفة وفقاً لما إذا كانت مثل هذة الاعداد لأكبر من أو أصغر من بعضها البعض
*يربط بين الرقم ومجموعة العناصر الداله عليه
*يجيد القيام بتلك الالعاب التي تتضمن الارقام
*بمقدورة أن يصنف الارقام الى ماهو زوجي وما هو فردي
*يطابق بين عدة مجموعات مختلفة من الاشياء وفقاً لعدد عناصر كل منها
*يتغنى بأغنية للأرقام كتطبيق عليها وتحديد لشكلها
*يمكنه أن يقوم بالمزاوجة بين المجموعات متساوية العدد
*يعد من تلقاء نفسه أي أشياء او أدوات لعب توجد أمامه
*يشير الى الرقم الصحيح بمجرد أن نطلب منه ذلك
*يمكنه أن يحدد الاصوات المتضمنة في نطق أي رقم
*يحب القيام بالألغاز التي تعتمد على الأرقام

4-التعرف على الاشكال
*يجد متعه كبيرة في اللعب بالاشكال المختلفة
*يعرف العديد من الاشكال جيداً
*يمكنه ان يميز بين الاشكال المختلفة بسهولة
*يضع العديد من الاشياء في مجموعات وفقاً لشكل الذي يميزها
*يدرك الفرق بين المربع والمستطيل
*بمقدورة ان يميز المثلث عن الشكل الهرمي
*يدرك التشابه والاختلاف بين الاشكال المختلفة
*يمكنه ان يضم مربعين معاً ليحصل على مستطيل
*يحب أن يحدد شكل اللعبة التي يلعب بها
*باستطاعته أن يميز بين الشكل المغلق والشكل المفتوح
*يميل إلى تذكر اللعبه وفقاً لشكلها الهندسي
*يشير الى الشكل الصحيح إذا ما سألناه عنه
*يقوم بتركيب أجزاء لغز معين كي يحصل على شكل محدد
*يستطيع أن يحدد مجموعات الأشياء التي عادة ما تأخذ شكلاً معيناً
*باستطاعته أن يدمج بين الاشكال كي يحصل على شكل جديد
*يسمي كل شكل باسمه الصحيح
*يجد متعه في اللعب بالمكعبات لتكوين أشكال متباينه
*من أسهل الطرق لديه لمعرفة الحروف الهجائية والاعداد ربطها بأشكالها
*يميز بين الاشكال جيداً مهما أختلف حجمها
*يجيد القيام بتلك الالعاب التي تتضمن أشكالاً مختلفة


5- التعرف على الالوان
*يدرك الطفل الوان الطيف جيداً
*لايستغرب عندما يسمع كلمه قوس قزح
*يميز بين مختلف الاشياء وفقاً لالوانها
*حينما نطلب منه ان يلون موضع معين بلون محددفغنه لا يخطئ
*يجد متعه كبيرة في التلوين حيث يميز بسهولة بين الالوان
*يعرف أدوات اللعب بالوانها
*يمكنه ان يميز بين الفاتح والغامق من الالوان
*يميز بين الالوان جيداً مع اختلاف الوانها
*يمكنه ان يربط درجات اللون باللون الاصلي
*يصنف الاشياء ذات اللون الواحد وفقاً لدرجات هذا اللون
*يدرك بعض الالوان وفقاً لأحداث يومية معتادة
*بمقدورة ان يحدد تللك الالوان التى تضمها لوحة معينة
*يضع المكعبات والألعاب في مجموعات وفقا ًلألوانها
*باستطاعته ان يرسم العلم ويلونه بشكل صحيح
*يمكنه ان يحدد الالوان الاكثر ارتباط بالاولاد او البنات
*من السهل علية ان أن يتعرف على الالوان من غير المتماثل او المتشابه منها
*يضم الاوان او يركبها معاً ليحصل على أشكال محددة مألوفة
*يجيد تركب أجزاء اللغز عن طريق التركيز في اللون
*لدية درجة معقولة من الوعي باستخدام الألوان ودرجاتها
*ينتبه للون المثير أو المدخل الحسي بدرجة كبيرة



طريقه التصحيح تكون ب (نعم) (لا)
أذا حصل الطفل في أي مجال على درجة اكثر من النصف فأحتمال ان لدية صعوبات في ذلك المجال كبيرة

.د./ عادل عبدالله محمد

استاذ ورئيس قسم الصحة النفسيةجامعه الزقازيق

تتكون هذة البطارية من خمس مقاييس فرعية

الأحد، 18 يناير 2009

اهلا وسهلا ام ريماس

انا ام ريماس انتظر الرد بسسسسسسسرعه
ما هو سؤالك بالضبط
اتعجب تريدي رد سريع علي ماذا؟؟
ما افهم قصدك
هل ابنتك متلازمة داون وتريدي سؤال بخصوصها ؟؟

السبت، 17 يناير 2009

نقاط أساسية لتنمية مهارات الطفل

نقاط أساسية لتنمية مهارات الطفل
يعتمد الذكاء الذي يتمتع به الطفل في أحد شقيه على الجوانب الوراثية التي يكتسبها من والديه حيث يولد بها بعد انتقالها إليه عبر الجينات الوراثية، إلا أن الجانب الآخر من الذكاء والذي أصبح ذا اهتمام بالغ في عصرنا هو الذي يعتمد على الخبرات العملية التي يعايشها الطفل في حياته اليومية وهو الجانب المكتسب الذي يتم تنميته وتطويره تبعاً لما يتعرض له الطفل من مثيرات،


وهذا ما أثبتته الدراسات التي أجريت على التوائم المتطابقة التي عاشت في بيئات مختلفة ولوحظ عليها الفروق في درجات الذكاء، وكذلك على الأطفال الذين ولدوا في بيئات متخلفة ثقافياً وأماكن نائية ولم يتعرضوا لخبرات حيوية يومية تنمي عندهم هذا الجانب.


كل ذلك يقودنا إلى أهمية الجو الاجتماعي والأسري الذي يعيشه الطفل ويترعرع فيه وأثره على قدراته العقلية وتطورها، حيث يلعب الوالدان وطريقة تعاملهم مع الطفل دوراً كبيراً في ذلك، واعتمادهم في تربيتهم للطفل على إتاحة جو آمن يشجع الحوار والاستكشاف ويشبع الميول والرغبة في التعلم دون ممارسة الحماية المفرطة على الطفل التي تقيّد حريته وتحرمه من التعرض لمزيد من الخبرات، ونستعرض هنا مجموعة من النقاط التي يحتاجها الطفل للتعامل معه على أساسها في نطاق أسرته، من أجل تنمية مهاراته العقلية وتطويرها وهي على النحو التالي:


حب الاستطلاع


لا توجد في الحياة مفاتيح لجميع الأسئلة، لذلك نحتاج صفة حب الاستطلاع من أجل البحث عن المعرفة والوصول لها، وحتى يكون الطفل لديه حب الاستطلاع يجب أن يكون مهتماً وأن يدرك أن صفة الفضول ستكون مثمرة في النهاية، ولتنمية هذه الصفة عند الطفل، فلا بد من جعل الطفل يتعامل مع أي شي مأمون يحيط به، يلمس ويحرك الأشياء ويفكك ويركب دون أن نتعامل معه بحماية زائدة، مع إعطائه الأدوات اللازمة لذلك والوقت الكافي.


وأن نعطيه أسئلة من محيطه العام ومحاولة الإجابة عليها، ونشجع التساؤل عنده ونوفر الأدوات اللازمة لإرضاء الفضول وتوفير الحافز الكلامي الملائم كتعريض الأطفال للأشخاص والأصوات والمشاهد والأماكن، فلا يجب أن نستعجل في القول للطفل: ابحث عن الإجابة أو لا أعرف كهروب من الأسئلة، وهذا يؤدي إلى تبلد الرغبة في طرح الأسئلة من جانب الطفل، وعندما يسأل الأطفال ببساطة لنحاول كأولياء أمور الإجابة عنها بشكل مبسط وبما يتناسب مع عمر الطفل.


حل المشكلات



يجب أن يعرف الطفل أن حلول المشكلات هو أمر موجود في الحياة وألا نعطيه الحلول الجاهزة بل نتيح الفرصة له للمحاولة، ويستخدم في ذلك ألعاب التخمين والتوقع لتدريب الطفل على اختبار أفكاره، وطرح الأسئلة لسبر الأغوار وجس النبض، واستخدام الأشياء الموجودة في محيطه باستعمالات غير الدارجة في الحياة والاستفادة منها بأشكال أخرى، مع تشجيع الطفل على حرية الاختيار سواء لأشيائه الخاصة، وعدم إجباره على الاختيار بل استخدام الحوار والنقاش معه عن أسباب الاختيار، وتشجيع العمل الجماعي والعصف الذهني مع الآخرين دون التفرد باتخاذ القرار.


تنمية الذاكرة


وذلك عن طريق استخدام الألعاب التي تحتوي على التخيل البصري للحدث واسترجاعه خطوة بخطوة، وتنمية القدرة على الحفظ كحفظ السور القرآنية وجداول الضرب، وحفظ الذكريات من خلال ألبوم الصور وشرائط الفيديو.


التركيز


عندما يتعلق الأمر بالتركيز فإن الغالب منا يستطيع التركيز عندما يكون الأمر ضرورياً، والبعض الآخر لا يستطيع التركيز بفاعلية في معظم الأوقات، وعندما نتعامل مع التركيز عند الأطفال نتوقع أنهم يركزون وفقاً لرغباتنا وقدراتنا نحن وليس هم، فإذا ركز الطفل على نشاط نفضله أو نوافق عليه فإننا نكون سعداء،


وعلى العكس عندما نريده أن يركز على شيء آخر ولا يقوم بالطريقة التي نريد فنغضب، ولكي نشجع التركيز عند الطفل يمكن أن نشجع على استخدام الحواس لكي نعطي الأطفال طرقاً لفهم العالم المحيط حولهم، وتدريب الطفل على عمل قوائم عمله لكي يعرف ماذا عليه أن يفعل ومساعدته في تعلم الأولويات، والحصول على التغذية الراجعة، وحضه على الانتباه بطرح أسئلة ذات صلة بالموضوع وعمل تعليقات مباشرة قبل الحدث وبعده، مع إعطائه الوقت الكافي عند الحديث والمناقشة.


وضوح الأفكار


يعتمد التفكير الواضح على الأدلة التجريبية، وهو أمر ينبذ الفوضى العاطفية للأشياء مثل التحامل والتحيز أو التوق إلى الماضي، ولمساعدة الطفل على استخدام خبراته لتحديد أفكاره بوضوح، يمكن تدريبه على التصنيف كالمساعدة في الحصول على فرص متنوعة لتصنيف المعلومات ألا يعمم الخبرات التي يتعرض لها على كل شيء مشابه دون تفحص لهذا الشيء، وتشجيع الأفكار التي يطرحها الطفل وإعطاؤها قيمة، دون معاقبته على الأفكار التي يطرحها، والتعويد على استخدام كلمات محددة عند وصف موضوع أو مشاعر، وتشجيع مهارات المناقشة والتفاوض، وتعويد الطفل على توضيح وجهة نظره، ومساعدته على فهم العلاقة بين السبب والنتيجة.


الإبداع


يمثل الحاجة العاطفية لعمل شيء سواء كان جديداً أو مجرد النظر إلى الأمور العادية بنظرة غير عادية، وقد يكون الرغبة في الانجاز، وهو خليط من حب الفضول والاستكشاف مع الرغبة لحل مشكلات أو مسائل مجتمعية في جو من الثقة والانفتاح والصبر، وهو دائماً ممتع ويشعر صاحبه بالسعادة، والأطفال بطبعهم دائمو النشاط والسؤال ويحاولون حل المشكلات وهذا عنصر من عناصر الإبداع، وحتى ننمي الإبداع عندهم لابد من إعطائهم الوقت الكافي والأدوات اللازمة ليبحثوا في اهتمامات مختلفة واحترام طريقة عمل الطفل الخاصة في العمل من خلال البحث عن حل المشكلات ومسائل متعددة، وتشجيع الحيوية والسماح ل�� بأعمال مثل التفكير والعمل واللعب، مع عدم الإصرار على المعرفة الكاملة، حيث إنه من الجيد أن يتعرض الطفل إلى أمور متنوعة في النشاطات ومختلف الخبرات، والرغبة في مجال واحد هو أمر جيد أيضاً ومساعدته على هذه الرغبة المعينة والميل لموضوع محدد.


البرامج المنزلية تساعد المصابين باضطراب التوحد

البرامج المنزلية تساعد المصابين باضطراب التوحد
لا يمكن لأحد أن ينكر أنه لا سعادة توازي تلك التي يشعر بها الوالدان عند ولادة طفل لهما، ذلك الطفل الذي لطالما كانا يحلمان به ويتوقان لرؤيته وقد رسموا في مخيلتهم أجمل وأذكى وأقوى طفل يقوم بتحقيق كل تلك الرغبات التي يحملانها له.

لكن سرعان ما تهتز هذه الصورة عندما يلاحظان تلك التصرفات الغريبة التي يقوم بها وبدلاً من التكلم يصدر أصواتاً غير مفهومة أو يبقى صامتا معظم الأحيان ولا يبدي اهتماماً بألعابه الكثيرة المتنوعة أو انه لا يعرف كيفية اللعب بها ويصيبهم الذهول عند عرض حالته على الاختصاصي ويسمعان منه كلمة (طفلكم مصاب بالتوحد)، ينتابهم الارتباك والحيرة تصل أحيانا إلى النكران وعدم التصديق
ورغم أن هذه الحالة التي يمر بها الوالدان قد تستغرق وقتاً يختلف باختلاف طبيعة الوالدين وخبراتهم الشخصية في الحياة إلا أنهم في النهاية يصلان إلى مرحلة تقبل الحقيقة ويبدآن في البحث عن الحلول والطرق التي تمكنهما من مساعدة صغيرهما.
جدير بالذكر هنا أن الكثير من أولياء الأمور للأطفال المصابين باضطراب التوحد قد كرسوا حياتهم في سبيل خدمة ومساعدة أولادهم، وبالتالي خدمة المصابين باضطراب التوحد بشكل عام ونذكر هنا السيد والسيدة (كوفمان) واللذين صمما برنامجا تدريبيا منزلياً يسمى برنامج (صن رايز)،

فبعد أن شخص الأطباء ولدهما (راين) البالغ من العمر سنة ونصف السنة بالتوحد وأن حالته ميئوس منها صمما على أن يقوما هما بمساعدة طفلهما وقاما بتصميم برنامجهما الذي يركز على تقوية التواصل الاجتماعي بالدرجة الأولى والتعلم من خلال اللعب الجماعي ومشاركة الطفل بما يقوم به كتقليده في بعض حركاته كالتصفيق أو الرفرفة أو الأصوات وهذا في البداية فقط لبناء العلاقة والثقة معه على أن لا يستمر ذلك لفترة طويلة حتى لا يتم تعزيز تلك الحركات النمطية بالإضافة إلى المتعة والإثارة فأي انجاز حتى ولو كان بسيطا يقابل من الوالدين ومن حوله بالتصفيق وكلمات التشجيع والثناء بصوت عالٍ إلى درجة المبالغة في ذلك.
بالعودة إلى الطفل (راين) وبعد سنتين ونصف السنة من تطبيق برنامج «صن رايز» معه لم يعد يحمل صفة توحدي بعد إعادة تشخيصه من قبل الأطباء بل كبر وتخرج من الجامعة وأصبح يدرب أهالي الأطفال المصابين «بالتوحد في مركز والديه في ولاية»Massachusetts. البرنامج الآخر الذي يمكن ذكره هنا هو البرنامج الذي صممته السيدة «سارة نيومان» وهي أيضا والدة طفل توحدي وأطلقت على برنامجها اسم «برنامج المنزل».

تركز (سارة نيومان) على الأنشطة المنزلية اليومية التي يقوم بها الأهل في البيت واستخدامها في تنمية المهارات المعرفية واللغوية والاجتماعية أو البدنية وأقصد بالأنشطة المنزلية كالطبخ وتحضير طاولة الطعام وغسيل الأطباق وترتيب المنزل وخزانة الثياب والاهتمام بالحديقة....... الخ).
تقول سارة: «إننا ربما لا ندرك قيمة النشاطات المنزلية كفرصة للطفل ليتعلم ويمارس مهارات بدنية ويستخدم اللغة ويكتسب مهارات اجتماعية من خلال مشاركة أفراد أسرته في المنزل. ربما لأننا لا نود أن نمارسها بأنفسنا وبالتالي نحرمهم أيضاً منها أو لأننا نريد الهدوء التام أو عدم التعقيد والتأخير في إنجاز أعمال المنزل.»
فكثيراً ما تستخدم الأعمال والمهام المنزلية كنشاطات للتدريب والتطوير فمثلاً عندما يطلب من الطفل ترتيب وفرز الجوارب فإن ذلك يعلمه مهارات المطابقة والترتيب وعند فرزه ونشره للملابس المغسولة فإنه يتعلم التجميع والتصنيف وعندما يضع ويصف بعض الأطعمة على المائدة فإنه يتعلم شيئاً عن الترتيب والحساب، أما كنسه لأوراق الأشجار والأزهار المتساقطة بحديقة المنزل فهو تمرين لعضلات اليدين والكتف كما أن مشاركته في إعداد الطعام وتوزيعه سيتعلم منها المشاركة الاجتماعية للآخرين.
تقول فاطمة وهي أم لطفلة مصابة بالتوحد: إن استخدام هذا البرنامج في المنزل سيساعد كثيرا في تنمية مهارات مساعدة الذات وخاصة في ترتيب المواد الخاصة بالطفل بالإضافة إلى إشغاله في مهمات مفيدة وإبعاده عن الانشغال بسلوكيات غير مرغوبة أو الانسحاب من الواقع وأضافت أنها ستحاول القيام بتنفيذ البرنامج في البيت على الرغم من أنها ستواجه الكثير من الجهد والمتاعب في البداية». وأخيرا وعلى الرغم أن هناك ما يبرر تلك الحالة العصيبة التي يمر بها الوالدان بعد معرفتهما بإصابة طفلهما إلا أن هذا لا يعني أن تستمر طويلا.
عليهما أن يواجها الواقع كما هو عليه والتكيف معه وربما بداية يجب عليهم الاسترخاء لفترة والتفكير بروية من اجل الاستعداد والتخطيط للمرحلة المقبلة وتكون على أساس تثقيف الذات وتجميع اكبر قدر ممكن من المعلومات حول طفلهم وأعراضه وعن التوحد وكل ما كتب عنه بالإضافة إلى بناء علاقات واسعة مع ذوي الأطفال المصابين باضطراب التوحد والاختصاصيين وتبادل المعلومات والآراء حول كل ما يمكن أن يخطر ببالهم والتواصل الدائم مع اقرب مركز متخصص للتوحد أو لذوي الحاجات الخاصة في منطقتهم.

أما ومن جهتنا نحن (مركز دبي للتوحد) فنحن على استعداد دائم لاستقبالكم والتعاون معكم وتقديم ما يمكن تقديمه.

وهذه بعض الكتب التي يمكن الاستفادة من قراءتها في التعامل مع طفلك التوحدي في البيت:
ـ كتاب «دليلك للتعامل مع التوحد»
تأليف د. رابية حكيم
Son -Rise : the miracle continues
تأليف السيد والسيدة كوفمان
ـ كتاب إعاقة التوحد المعلوم المجهول كاملاً
طرق التدخل والعلاج
دليل عملي للمعلمين وأولياء الأمور -
إعداد: فادي رفيق شبلي
عامر عثمان
مركز دبي للتوحد

وسائل متنوعه للتواصل مع طفلك

وسائل متنوعة للتواصل البديل لمرضى التوحد
التواصل غير اللفظي، الاتصال البديل، أو الاتصال التعويضي جميعها مسميات لنفس المصطلح ومن المعروف أن ما نسبته 50% أو أكثر من الأطفال المصابين بالتوحد يعتبرون غير ناطقين، وتبقى النسبة الأكبر من هذه الفئة دون اتصال مع الآخرين ما لم يتم تدريبهم على وسائل الاتصال التي يمكن اعتبارها صوت هؤلاء الأطفال وكلامهم.


ويطلق على هذه الوسائل وسائل الاتصال البديلة التعويضية والتي يمكن تعريفها على انها شكل من أشكال التواصل التي يمكن تقديمها لبعض الأشخاص الذين لا يملكون القدرة على الكلام، أو الذين تكون محاولاتهم التواصلية اللفظية غير واضحة، والذين يحتاجون مساعدة للتغلب على صعوبة إيجاد الكلمات، ومن الأمثلة على ذلك استخدام جهاز الكمبيوتر أو استخدام ألواح الاتصال أو أية أجهزة أخرى تقوم بإيصال الرسالة التواصلية للآخرين عوضاً عن الكلام.


فإذا كان لدى الطفل المصاب بالتوحد صعوبة في النطق وعدم مقدرة على الكلام أو عدم مقدرة على التواصل كلامياً مع الآخرين، فيجب علينا كفريق تربوي إيجاد الوسيلة المناسبة لهذا الطفل بعد أن يتم تدريب الطفل على الكلام واللغة التعبيرية فترة تتراوح ما بين 612 شهراً.


وفي حالة عدم وجود تقدم أو كان تقدم الطفل بطيئاً نقوم بتعليمه على استخدام وسائل الاتصال البديلة مثل ألواح الاتصال، كتب الاتصال، لغة الإشارة، والحاسب (جهاز الكمبيوتر) مما قد يساعدنا مستقبلاً على تطوير القدرات التعبيرية للطفل. إن الهدف الرئيس من إضافة التواصل البديل هو زيادة التواصل، وزيادة التواصل ما هي إلا زيادة الكلام وليس إيقافه.


ومن الواضح أن البدء بالاتصال البديل بالسرعة الممكنة يساعد في تطوير القدرات الكلامية لدى الطفل. ويجب أن نتذكر بأن هذا النظام قد يستغنى عنه إذا تكونت لدى الطفل حصيلة لغوية لفظية كافية. حيث إن الهدف من استخدام وسائل الاتصال التعويضية أو البديلة هو تحفيز المهارات التواصلية في مختلف الأعمار والمستويات الوظيفية للأطفال المصابين بالتوحد.


ومن الأمثلة على تلك الوسائل:


1 ـ الجداول المكتوبة أو الصور: حيث توضع مجموعة الصور أو المجسمات أو الكلمات على شكل جدول يوضح ما هو مطلوب من الطفل خلال اليوم.


2 ـ لوح الاتصال: هو شكل تقني منخفض الأداء من أشكال التواصل التبادلي التعويضي ومن الممكن أن يستخدمه الأشخاص الذين لا يملكون القدرة على الكلام أو يملكون نتاجا لفظياً محدوداً أو غير واضح. ويكن استخدامه كوسيلة مؤقتة للتواصل حتى تتحسن قدرة الطفل على التواصل اللفظي. وقد يحتوي هذا اللوح على صور أو رموز أو كلمات أو جمل قصيرة، اعتماداً على ما يمكن للطفل أن يفهمه بشكل أفضل ويلبي حاجاته الأساسية.


3 ـ وضع الأعمال الروتينية على بطاقات قابلة للقلب: حيث توضع الأعمال التي يقوم بها الطفل بشكل روتيني على بطاقات قابلة للقلب باستخدام صور أو كلمات أو رموز.


4 ـ كتاب التواصل: هو عبارة عن كتاب يحتوي على مجموعة من الرموز على شكل كلمات أو صور، توفر وسيلة اتصال للطفل غير القادر على الكلام ولديه القدرة على استخدام التأشير باليد وتقليب الصفحات، وعادة ما يكون على عدة أشكال منها البوم الصور، أو الكلمات، أو ميدالية تحمل باليد.


5 ـ محفظة المواضيع: حيث تحتوي هذه المحفظة على مجموعة من البطاقات، وكل بطاقة تمثل موضوعاً معيناً من خلال كلمة أو صورة موجودة على تلك البطاقة.


6 ـ لوح الاتصال المحدد: مثل لوح الأوقات، لوح المطعم، لوح الأعمال الروتينية ... الخ.


7 ـ لوح الكتابة القابل للمحو (الإزالة): والذي يكون متصلاً بلوح التواصل الخاص مما يتيح الفرصة للطفل حرية أكثر للتواصل مع الآخرين.


وسائل عدة


وعادة ما تكون ألواح الاتصال على شكل مفردات مكتوبة أو مصورة والتي يمكن معرفتها وتمييزها من قبل الطفل من خلال التأشير أو النظر أو المفاتيح الالكترونية.


عند اختيار وسيلة الاتصال للطفل المصاب بالتوحد من الضروري اجتماع الفريق التربوي لتقييم قدرات الطفل التواصلية إذ ان هناك مجموعة من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تحديد وسيلة الاتصال، ومن هذه العوامل ما يتعلق بالطفل ومنها ما يتعلق بالوسيلة نفسها، من العوامل التي تتعلق بالطفل:


1 ـ وضعية جسم الطفل والتي تؤثر على حركة جميع العضلات.


2 ـ المهارات الحركية للفم اللازمة لإنتاج الكلام.


3 ـ التحكم باستخدام الذراع للتأشير واستخدام اليد حسب ما تقتضيه الوسيلة.


4 ـ حدة البصر والقدرة على التحكم بعضلات العين للنظر إلى الوسيلة.


5 ـ مهارات الاستيعاب البصري للتمييز والاختيار.


6 ـ مدى المهارات اللغوية التي يمتلكها الطفل.


7 ـ القدرة على الاستيعاب بشكل عام.


كما ان هناك عدة خصائص يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم أو تحديد الوسيلة الأكثر ملاءمة للطفل ومنها ما يلي:


1 ـ العامل الاستقلالي: هل تحتاج هذه الوسيلة لشخص آخر لحملها في كل مرة أو هل من الممكن استخدامها من قبل الطفل بدون مساعدة؟ وتعتمد الإجابة على مثل هذا التساؤل عادة على نوع الوسيلة المختارة وكيف توضع مع الطفل، فعلى سبيل المثال قد لا يحتاج الطفل إلى مساعدة في حمل كتاب التواصل خاصته.


2 ـ سهولة الحمل: هل يمكن نقل الوسيلة من مكان لآخر دون إرهاق للطفل، مثلاً من صف إلى آخر في المدرسة، فعلى سبيل المثال يصعب نقل جهاز الكمبيوتر من مكان لآخر. ولهذا يجب توفر وسيلة فعالة مع الطفل لاستخدامها في مختلف الأوقات والأماكن.


3 ـ التكلفة: في بعض الأحيان تكون الوسيلة المرتفعة التكلفة ضرورية لتلبية حاجات الطفل، وبالمقابل فإن الوسيلة الأقل تكلفة تكون مفيدة في بعض الأحيان.


4 ـ تناسق النشاطات: ما هي الأنشطة التي يمكن للطفل القيام بها بينما يحمل وسيلة الاتصال خاصته، هل يستطيع الطفل استخدام الوسيلة أثناء تناوله وجبة الطعام، أو أثناء أداء واجباته المدرسية؟


5 ـ الوضوح: يجب أن تكون الوسيلة سهلة ومفهومة من قبل الجميع، في البيت وفي المدرسة وفي المجتمع.


6 ـ المرونة: يجب أن تكون الوسيلة مرنة قدر الإمكان لتلبية احتياجات الطفل الذي يستخدمها، بحيث يمكن إضافة بنود جديدة إليها كلما لزم الأمر.


7 ـ سهولة الاستخدام: يجب أن تكون الوسيلة سهلة الاستخدام في جميع الأوقات وفي مختلف البيئات.


في البداية قد يكون من الصعب على الطفل استخدام وسيلة الاتصال الخاصة به وبالتالي فالمعلم أو المعالج أو المربية يتحملون مسؤولية وسيلة الاتصال وتشجيع الطفل على استخدامها، فليس من المتوقع أن يتحمل الطفل مسؤولية وسيلة الاتصال حتى يعرف أن تلك الوسيلة هي بمثابة الصوت الذي يصدره، ولهذا يجب علينا توفير تلك الوسيلة باستمرار لتكون قريبة من الطفل طوال الوقت وفي متناول يده.


أنشطة متنوعة


فيما يلي بعض الأنشطة لتحفيز التواصل عند الأطفال غير الناطقين المصابين بالتوحد:


1 ـ تصميم لوح تواصل خاص في البيت، والبدء بالتدريب على الصور العائلية المألوفة للطفل، مثل صور الألعاب، صور الأطعمة، والمجسمات التي يعرفها الطفل، ويفضل استخدام الكتابة مع الصور لتسهيل ربط الصورة مع الكلمة.


2 ـ التحدث بلغة بسيطة، وجمل قصيرة، شريطة أن تكون واضحة ومباشرة، ومحاولة جعل التعليمات للطفل واضحة وسهلة قدر الإمكان.


3 ـ تعزيز الطفل على كل محاولاته التواصلية سواءً بإنتاج الصوت، أو استخدام الإيماءات، أو التواصل البصري، أو استخدام الوسيلة التي يتدرب عليها.


4 ـ التحدث عن الأعمال التي تقوم بها مع الطفل، فعند الذهاب إلى مكان معين خذه معك، اجعله يختار ما يريد وشجعه على ذلك.


--------------------------------------------------------------------------------

ألعاب الكومبيوتر تساهم في زيادة قدرات الانتباه لدى الأطفال



ألعاب الكومبيوتر تساهم في زيادة قدرات الانتباه لدى الأطفال
تحسن التفكير وربما تساعد في علاج حالات اضطراب التركيز وفرط النشاط



الرياض: «الشرق الأوسط»
استخدام برامج خاصة لألعاب الكومبيوتر موجهة للأطفال يمكن أن تسهم في تدريبهم لى تحسين قدرات الدماغ والتفكير عبر تنمية شد الانتباه لديهم إضافة إلى لفت أنظارهم. هذا ما أعلن عنه فريق من الباحثين من جامعة أوريغن وكلية وييل للطب التابعة لجامعة كورنيل الأميركيتين في العدد الأخير من مجلة محاضر الأكاديمية القومية للعلوم في الولايات المتحدة الصادر يوم الاثنين الماضي. غير أنه ليس واضحا كيف يمكن لهذه الألعاب أن تؤثر في الطفل بهذا الشكل، لكن ومع زيادة الاهتمام الطبي في تطوير علاجات لحل مشاكل الانتباه والتركيز عند الأطفال فإن هذا البحث يسلط بعض الضوء على أساسيات آلية عمل دماغ الطفل الطبيعي في هذه الجوانب.
موضوع آلية «تنفيذ الانتباه» executive attention, والقدرة علي التخلص من الأمور المشتتة للتركيز لدى الطفل وتوجيهها إلى الأمور المفيدة من المواضيع التي تستحوذ على اهتمام طبي ملحوظ. والاتجاه هو لفهم سبب الفوارق الفردية بين السليمين في القدرات العقلية بين الأطفال أنفسهم وكذلك بينهم وبين البالغين، خاصة جوانب المشاكل المتعلقة بالشبكة العصبية التي تتحكم في بذل الانتباه وأي خلل في إحداها سببا مباشرا أو غير مباشر للقصور في الانتباه الذي ينتاب الأشخاص المصابين بحالة «ضطراب التركيز وفرط النشاط»attention deficit hyperactivity disorder, ADHD.

سعة قدرة التركيز تنشأ وتتطور بين سن الثالثة والسابعة من العمر كما يقول الدكتور مايكل بوسنر المتخصص في علوم النفس بجامعة أوريغن والذي درس تطور التفكير ونموه باستخدام قياس الموجات الكهربائية التي تسري في الدماغ لدى الأطفال في سن ما قبل دخول المدرسة والأطفال في سن أكبر. وفي سبيل ذلك قام بتوظيف تدريبات العاب بالكومبيوتر كرحلة إلى الفضاء تقوم بها مجموعة من القرود يشارك في اللعب بها أطفال ما بين سن الرابعة والسادسة من العمر لمدة خمسة أيام ضمن مراحل متعددة من اللعبة الكومبيوترية. وقام الباحثون برصد نشاط دماغ الطفل أثناء اللعب بواسطة جهاز تخطيط كهرباء الدماغ Electroencephalograph بالإضافة إلى اختبارات خاصة لقياس درجة التركيز والذكاء قبل وبعد ممارسة اللعبة. كما تم إجراء تحاليل للجينات لدى الأطفال المشمولين في الدراسة.

أدمغة الأطفال في سن السادسة من العمر أظهرت تغيرات مهمة بعد ممارسة اللعبة مقارنة بأقرانهم الذين شاهدوا فقط أشرطة فيديو مختلفة كما يقول الدكتور بوسنر، كما أن هناك تحسناً طفيفاً بين من هم في هذا السن وبين من يكبرونهم سناً. لكن الأطفال الأصغر سناً أي من كانوا في سن الرابعة من العمر أظهروا تغيرات طفيفة مقارنة بمن هم في السادسة. كما لوحظت تأثيرات للجينات، فالأطفال الذين من طبعهم قلة الخروج والأكثر انضباطاً، لديهم قدرات أعلى في التركيز منذ البداية مقارنة بمن هم ليسوا كذلك. وفي تعليق علي الدراسة يقول الباحثون من مركز تطور الدماغ والتفكير بجامعة لندن أنها أعطت دفعة مهمة في تطوير فهمنا لأهمية التحسن في قدرات التركيز مع استمرار التدريب في حالة الأطفال الصغار.

لكن ليس من الواضح أن التحسن الذي لوحظ في الدراسة على قدرات التركيز لدى الأطفال كان بسبب الاستمرار في التدريب أو أن وجود الأطفال في الدراسة وجو المختبرات هو ما دفعهم إلى إظهار تحسن في ذلك كما تقول الدكتورة ليزا فرند من المؤسسة القومية لصحة الطفل بالولايات المتحدة.

والسؤال المطروح اليوم بعد الدراسة: هل يمكننا تحسين قدرات انتباه الطفل في سن ما قبل الدخول إلي المدرسة وهل من جدوى لذلك؟ والسبب لا يخفى إذْ أن فهمنا الصحيح للحالات الطبيعية هو مفتاح فهم ما هو غير طبيعي خاصة في الأطفال الصغار الذين يتطورون بسرعة مذهلة في تفكيرهم والذين يتعرضون إلى كم هائل من المعلومات اليومية مما يشاهدونه في الحياة اليومية من الأمور التي لا يلقي لها بالاً البالغون لأنهم تعودوا عليها ولا يرونها مؤثرة عليهم.

والإجابة على كثير من الأسئلة التي تهم الوالدين قبل المدرسين هي كيفية مساهمتهم في نمو الدماغ والقدرات الذهنية لدى الأطفال وأولها وأبسطها كيفية تنمية لفت نظرهم وشد انتباههم بشكل سليم إلى ما يفيدهم في واقع عمرهم ومستقبلهم. والمتوقع أنه لو تم حل ألغاز تفكير الطفل وآليات شد انتباهه لسهلت أمور كثيرة ليست في تعليم الأطفال وتوجيههم بل على مستوى البالغين وإدراك أسباب مشاكل التركيز والذاكرة لديهم

تمارين الأطفال ضرورية لنمو سليم ونصائح للنمو الحركي

تمارين الأطفال ضرورية لنمو سليم
قالت الجمعية الالمانية للطب الاجتماعي للأطفال والاحداث ومقرها فيرزبيرج إن كثيرا من الاطفال لا يحصلون على تمرينات تذكر أو ليست من النوع الصحيح في العامين الاولين من حياتهما.
ويعتبر غياب التمرينات في الطفولة المبكرة أحد عوامل زيادة عدد الأطفال الالمان الذين يعانون من البدانة وسوء التناسق وقصر فترات الانتباه. وينصح أطباء الجمعية الاباء بأن يقدموا لأطفالهم المزيد من الفرص للتمرينات من خلال اللعب والبيئة الملائمة.
وقال الأطباء إنه يتعين وضع الأطفال دائما على ظهورهم حتى يتسنى لهم تدوير جذوعهم وتحريك أذرعهم وسيقانهم مضيفين أنهم لا ينصحون بالأغطية السميكة والفرش الناعمة نظرا لأنها تقيد من حرية حركة الاطفال. فمن خلال التشبث بأجسام مساعدة سيتعلم الاطفال تدريجيا الجلوس ثم الوقوف ثم المشي بأنفسهم.
ويشير الأطباء إلى أن الجلوس والوقوف مفيد بصفة خاصة لنمو الاطفال حيث لا يساعد الجلوس بمساعدة آخرين أو المشي أثناء استخدام الأيدي للمساعدة في الحصول على مهارات الحركة المعتمدة على السلاسة والثقة بالنفس.
كما ينصح الاطباء الاباء بمساعدة أطفالهم في تحقيق عملية انتقال سلسة من مرحلتي الجلوس والوقوف من خلال اللعب معهم
كيف توجهين النمو الحركي لطفلك



أتخذي الاجراءات التالية قبل ان يتمكن الطفل من التحكم بانتصاب رأسه.
1- إحرصي على رفع رأس الطفل وجسمه معاً.فرفع جسمه فجأة يدفع راسه بالاتجاه المعاكس مما قد يعرضه للأذى.
2- امسكيه بنفسك أو اتركيه على الأرض عدة مرات يومياً وهو يستقر في وضع يكون وجهه في كلتا الحالتين متجهاً نحو الأسفل.
3- إحني ساقيه ويديه بهدوء ثم اسلبيها ثانية,كرري هذا التمرين عدة مرات يومياً.
4- اديري وجهك يميناً ويساراً ليحرك الوليد رأسه نحو أطرافه وهو يقلدك.
اما التمارين الخاصة بما بعد نجاح الوليد في التحكم بانتصاب رأسه وقبل تمكنه من الجلوس,فإنها:
1- واصلي تحريك يديه وساقيه.
2- اتركيه يستلقي على بطنه وضعي بعض الأشياء الملونة على مقربة منه ليحاول رفع رأسه لمشاهدتها.
3- أجلسيه لمدة على ركبتك ممسكة به أو متكئاً على وسائد تسنده جالساً,ولكن احذري التمادي في تنفيذ هذا التمرين تفادياً لإرهاقه.
بإمكانك إجلاسه عدة مرات ثم إعادته الى وضع الاستلقاء.
4- أمسكي به واقفاً على قدميه وارفعيه قليلاً عن الأرض ليحاول وضع قدميه على الأرض.
5- قربي اليه أشياء ذات ألوان زاهية وحفزيه بذلك ليمد يديه محاولاً المسك بها.اختاري اشياء خفيفة ليقدر على المسك بها أو استعملي أدوات تصدر عنها اصوات معينة يكون بإمكان الطفل إثارة أصواتها بهزها (مثل الاجراس) أو بالضرب عليها
.
وبعد تمكنه من الجلوس:
1- واصلي تمرين الاستلقاء والجلوس المتتالين.وفي بعض الأحيان اتركيه مستلقياً وحفزيه ليمسك بأصابعك ثم أسحبيه وهو يمسك بها حتى يصبح في وضع الجلوس.امسكي ظهره أحياناً وارفعيه قليلاً ثم دعيه يتخذ بقية الخطوات بنفسه.
2- اجلسي الطفل واجعلي الأشياء الملونة أو الصوتية على يساره أو يمينه لترغيمه على الالتفات الى جانبه للمسك بها.
3- احتضني الطفل عمودياً ممسكة تحت إبطيه بيديك بحيث تكونان وجهاً لوجه.دوري حول نفسك أو هزي الوليد نحو الخلف ثم الامام وأنت على هذا الوضع.
4- ابطحيه على بطنه وضعي شيئاً جميلاً امام عينيه ليرفع يديه محاولاً المسك به ثم ابدأي برفع ذلك الشيء عن الأرض تدريجياً.بوسعك أن تبتعدي عنه قليلاً ليحاول سحب نفسه على الأرض قليلاً للوصول حبواً الى ذلك الشيء.
5- يكتسب الطفل بالتدريج القدرة على الوقوف وهو يمسك بيديك او بالأشياء المحيطة به.اعينيه للوقوف على قدميه عدة مرات يومياً.نسقي قدميه أحياناً واتركيه وافقاً لمدة وأنت تحرصين على تفادي سقوطه.بإمكانك أن تتركي الطفل لفاصل زمني تصفقين فيه لتعودي للمسك به ثانية ثم تدرجي شيئاً فشيئاً بزيادة عدد الصفقات,شجعيه أثناء وقوفه واهتفي فرحة وأنت تقولين مثلاً: أحسنت,جيد جداً و...
وبعد نجاحه في الوقوف على قدميه:
1- أمسكي بيديه أو اجعليه يمسك بأصابعك واعينيه لينهض,إجعلي بالقرب منه شيئاً يسند يده إليه ليحاول النهوض مستعيناً به.
2- ادفعي نحوه كرة وهو جالس واطلبي منه أن يدفعها إليك بدوره.ضعي شيئاً ما في يده ووجهيه ليتسلمه بيده الأخرى.
3- أمسكي يديه وهو واقف وشديه نحو نفسك ليتقدم خطوة نحوك.بإمكانك وأنت تقفين وراءه أن تمسكي بظهره تفادياً لسقوطه,وتحني ساقه وتقدميها نحو الأمام قليلاً.إجهدي بالتدريج لحثه على المشي وأنت تمسكين بيديه.بالإمكان أن يستقر بين أبويه وكل منهما يمسك بإحدى يديه فيحركانه على هذا النحو.
4- استقري على مسافة قرية أمامه واعرضي له لعبة جميلة لتحثيه للتقدم عدة خطوات نحوك.
5- أجعليه يستقر الى جانب الجدار الجدار أوشيء من أثاث المنزل ليستند اليه محاولاً تحريك نفسه.
6- أجلسيه وحثيه على النهوض بمفرده دون الاستناد الى الجدار أو أية وسيلة أخرى.
7- وفري له (مشاية) يجلس فيها ويحاول السير بتحريك ساقيه.اختاري له مشاية في حجم يسمح باستقرار قدميه على الأرض.
وبعد تعلمه السير على قدميه:
1- وفري له الأمان فيما يحيط به.ابعدي الأدوات الحادة والقاطعة والمحرقة و.. عن المكان الذي يتواجد فيه الطفل واحفظيه من السقوط أينما تحتملين ذلك بنصب حاجز أو باب.
2- شجعي الطفل للإكثار من المشي.شاركيه في ألعاب مثل :القطار السريع وماإليها من ألعاب تستدرج الطفل للمشي أو الدوران أو القفز.
3- ألقي بعض الأشياء على الأرض واطلبي من الطفل أن يرفعها ويقدمها لك.بوسعك التدرج في زيادة عدد الأشياء التي تضعينها في مسيره ليرفعها الواحدة تلو الأخرى ويقدمها لك.
4- وفري له دراجة ذات ثلاث عجلات تتحرك بسحبه أقدامه على الأرض أو بإدارة الدواسة.
5- تسابقا معاً عدواً واسمحي له ان يفوز في السباق.أجري معه لعبة واتبعيه أحياناً محاولة المسك به,وحثيه أحياناً أخرى ليعدو وراءك ويمسك بك.اطلبي منه أن يقف متصلباً ويقاومك عندما تحاولين أن تدفعيه باتجاهات مختلفة أوتضربيه برفق بوسادة.ليقف احياناً على فرشة (حشية) مرنة وادفعيه بقوة أكبر ليسقط عليها.
6- اصحبي الطفل الى السلالم ووجهيه ليتسلقها.قدمي له كرة وادعيه ليسدد بقدميه الضربات اليها في اتجاهات مختلفة.
7- رافقي الطفل الى أماكن مختلفة واسمحي له بالتحرك بانطلاق فيها.
8- مع زيادة سن الطفل علميه ألعاباً مثل: نط الحبل,الحجلان,القفز,الدوران و...
9- وفري لطفلك مكعبات خشبية أو وسائل لعب بنائية واطلبي منه تنضيد المكعبات في صف واحد أو وضعها فوق بعض و.. أنجزي هذه الأعمال بنفسك واطلبي منه أن يتمثل بك في أدائها.
10- إسمحي له بأداء بعض الأعمال بمفرده مثل تنظيف المنضدة بمنديل,ارتداء الملابس,فتح الأزرار وكمها,حمل الأواني,تناول الطعام و...
عند تنفيذ التمارين الخاصة بمختلف مراحل النمو الحركي,إحرصي على أداء كل منها لمرات عديدة مبدية التذاذك من أدائها.أعربي له عن سرورك وأنت تتابعين يبذل جهده,شجعيه وقدمي له المكافأة إن أحسن أداء عمل ما.لاتكتفي بما ذكرنا من اجراءات بل ابتدعي اعمالاً وحركات أخرى غيرها على أن تكون منسجمة مع نمو الطفل.أديها أولاً بنفسك.

تمارين لتفريغ النشاط الزائد

تفريغ النشاط الزائد داخل المنزل. أستغلي غرفة فارغة أو مساحة معقولة في أي مكان في المنزل مع مراعاة عوامل الأمن والسلامة :

1- أرسمي مستقيم على الأرض بواسطة لزق (شريط لاصق) بلون يشد انتباه الطفل ثم دعيه يمشي على الخط بمساعدتك له ثم أتركيه يعمل هذا بمفردة .

2- أرسمي مربع على الأرض واجعليه يمشي علية ليتعلم تغيير الاتجاه كوني معه في أول مره ثم أجعلي الطفل يعمل بمفردة .

3- ضعي حلقة على الجدار أو ارسمي دائرة احضري كرة أسفنجية ثم ارمي الكرة في وسط الدائرة عدة مرات ليراك ثم دعية يعمل هذا بمفردة .

4- أجلسي معه علي الأرض وخذي وضع الجلوس على أربع ثم المشي أي (وضع الحبي عند الأطفال) عندها يمشي معك ويقلدك.

5- أجلبي إليه لعبة البولنغ[موجوده في محلات الالعاب بالوان زاهيه ورخيصه الثمن ] ثم أعملي له نموذج كيف يصوب ثم ضعي الكرة في يده ليفعل هو ابدأي بمسافة نصف متر ثم زيدي المسافة .

6- خذي كرة أسفنجية متوسطة الحجم أو صغيرة ثم ارميها إليه قد لا يمسكها في المرة الأولى والثانيه والثالثة إلى الثامنة أوا كثر أو اقل المهم انك لا تيأسي بعد ذالك يلقف الكرة ثم يرميها إليك .

7- أرسمي مرمى على الجدار بواسطة شريط لاصق قائمتين وعارضة ضعي الكرة علي الأرض ثم اركلي الكرة في وسط المرمي ليراكي ثم ضعي الكرة إمامة ليفعل هو.

8- ضعي كور ملونه منتشرة علي الأرض وسلة يجمع الكرات فيها ثم قومي بجمع الكرات معه ووضعها في السله ثم دعيه هو يقوم بجمعها بمفردة بعد ذلك ...ومن الممكن ايضا وضع اكثر من سله ملونه لتضعي كل لون من الكور في نفس لون السله ليتعلم تمييز الالوان بسهوله وبطريقه ممتعه ,ابدأي انت اولا معه وبعدها ستري انه يقوم بذلك لوحده وبسهوله .

9- ضعي كرات ملونه على الأرض وسله أمامه قومي برمي الكرة في السلة من مسافة نصف متر ثم ضعي الكرة في يده ليفعل هو ثم زيدي المسافة قليلاً في كل مره أذا أجاد التصويب .

10- ضعي الطفل على رمل نظيف أو على شاطئ البحر وضعي أمامه العاب الرمل
والعبي معه في بداية الأمر ثم دعيه وشاهدي ابتكاراته وابداعاتة ستدهشك الابتسامةالرائعه على وجه .
كلما أشغلته بأشياء يعملها بيديه يفرغ الطاقة الكامنة داخلة ولا تجبريه على شيء وأتركيه يعبر عن مافي نفسه .

أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحدومتلازمة داون

أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد
لأن المهارات تساعد الشخص على أن يكون قادراً على المشاركة في النشاطات التي تقوم بها العائلة والمجتمع وهذا يساعده على شغل وقته بشكل فعال وكذلك يزيد من استقلاليته اعتمادا على جملة من الإجراءات السلوكية الإيجابية وقد دعم تلك المعلومات البحث الذي يتناول تعلم مهارات الحياة اليومية للأطفال المصابين بالتوحد من خلال استخدام أشرطة فيديو تعليمية يقوم بتأديتها كل من روبين شيبلي و جون لوتركز و ميشيل كوبمان،


كانت تطبق معظم أبحاث النمذجة من خلال الفيديو أي من خلال نماذج الرفقاء أو النموذج الذاتي والذي يتيعتمد تصميم أي منهاج على إمكانية تعليمه وتعميمه في مواقع مختلفة وبالأخص البرنامج الذي يصمم للأشخاص المصابين بالتوحد، حيث يمكن الفرد المصاب بالتوحد من رفع كفاءته واستقلاليته في أداء المهارات المختلفة، وبما أن الهدف النهائي هو الاستقلالية فإن البرنامج لابد أن يعكس القدرات الفردية، فمعظم المهارات تدرس في جلسات تدريبية مخطط لها بشكل مسبق.


بع أداء ضمن إطاراً معيناً كما نشرت مجلة التحليل السلوكي التطبيقي بحثا عن تدريس مهارات الحياة اليومية للأطفال المصابين بالتوحد من خلال الأداء الشخصي للباحث ك. ل. بيبريس شريهان. لقد زاد التركيز في الآونة الأخيرة على تدريس مهارات وظيفية من مثل مهارات الحياة اليومية والتي تشمل إعداد وجبات بسيطة والمشاركة بأعمال المنزل أو ارتداء الملابس والتي تدرس من خلال وضع برنامج مسبق للأنشطة يشمل الخطوات الرئيسية حيث يتم الاستعانة بصور تشرح طريقة الأداء أو مراحل المهارة كي تساعد الطالب على أداء المهارات باستقلالية.


إن اكتساب هذه المهارات يخفف من العبء الملقى على عاتق الأهل ومقدمي العناية وذلك لما يستغرقه أداء هذه المهارات من طاقة ووقت وجهد وهناك حاجة ملحة لتعليم هذه المهارات للأطفال المصابين بالتوحد لكي نسرع من استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم.


لقد توصل مركز دبي للتوحد إلى أهمية مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على التصرف بنجاح كالبالغين،


وكذلك أخذ تدريب تدريس مهارات الحياة اليومية دورا مهما في منهاج المركز، وتبني هذا البرنامج الذي يرتكز على فكرة أن المدرسة والعائلة لابد أن يعملوا سويا لتدريس مهارات الحياة اليومية بشكل مبكر الذي يؤدي بالضرورة للوصول إلى نجاح في المراحل المتقدمة »مرحلة المراهقة والبلوغ«، ويتم بالطبع تعميم المهارات المتعلمة ونقلها إلى بيئة البيت.


أنشطة متعددة


في مركز دبي للتوحد يتم استخدام جدول النشاطات المصور فعلى سبيل المثال يتم استخدام سلسلة من الصور لتعليم الطفل كيفية ترتيب سريره وبهذه المهارة يتم استخدام صور خاصة سلسلة النشاطات »يدخل الطفل غرفة نومه يسحب الغطاء إلى أعلى، يضع المخدة أعلى السرير، يسحب غطاء السرير إلى أعلى يزيل الثنيات عن الغطاء، فكما نرى أن الصور تفسر الخطوات التي لابد من القيام بها.


تحليل مهارة ترتيب السرير


1- أزل الثنيات من أسفل غطاء السرير

2- اسحب أعلى الغطاء إلى مقدمة السرير

3- تأكد من أن أعلى الغطاء مثبت على جهتي السرير

4- انفش المخدات وقم بوضعها على مقدمة السرير.

5- اسحب النهاية الأمامية لغطاء السرير إلى مقدمة السرير.

6- تأكد من أن غطاء السرير يثبت من الجانبين.

7- أزل الثنيات على كل غطاء السرير

إذا تم تعريض الأطفال المصابين بالتوحد إلى مهارات وظيفية مختلفة من المهارات الحياتية اليومية فإن هذا يؤدي بالضرورة إلى حياة ذات نتائج إيجابية. ولكي نصل إلى هدف التعميم وثبات المهارة المتعلمة لابد من التدريب في مواقف مختلفة لدى العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد. قصور في القدرات الوظيفية ويحتاجون إلى تعليمات مكثفة حتى يستطيعوا إتقان المهارة.


وسائل مساعدة


لدى مركز دبي للتوحد مطبخ وظيفي متكامل يحوي طاولة طعام فرن، ميكروويف، ثلاجة، وقد تم إعداده بطريقة منظمة وجيدة، وبالإضافة إلى المطبخ هناك غرفة أخرى تحوي أركية وسريراً وخزانة ملابس، في الوقت الحالي يغطي البرنامج عدة نواح من التعلم. فمن الحياة اليومية والمشاركة»الجلوس سويا على المائدة«، أداء مهام التنظيف ، وغسل الأطباق. التخطيط


والاعداد للوجبات ( تقشير، تقطيع، خلط) تقديم الطعام »تجهيز المائدة«، العناية بالملابس »كي الملابس وتعليقها«. مثال على إعداد ساندويتش جبن سائلة:


* الهدف: أن يستطيع محمد إعداد ساندويتش جبن سائلة


الوضع العام:


* الإعداد: محمد ومساعدة في ركن المطبخ.

* الأدوات: خبز، جبن سائلة، سكين، وملعقة.

عدد المحاولات في الجلسة خمس محاولات.


* طريقة التدريس:

- نمذجة عمل ساندويتش

- يتم إخبار محمد عن خطوات عمل الساندويتش

1- قم بإحضار الصحن والسكين وساعده ، سيقوم الطفل بعمل جزء من كل خطوة بمساعدة

2- احضر الخبز والجبن من الثلاجة وساعده

3- أخرج الخبز من الكيس وقم بمساعدته

4- افتح علبة الجبن وساعده في ذلك

5- ادهن الجبن على الخبز وساعده في ذلك أيضا.

6- أخبره أن يقوم بعمل ساندويتش بمفرده

سيقوم الطفل بتنفيذ الخطوات من 1 إلى 2 بدون تلقين

قم بنمذجة الخطوات من 3-5 مع إضافة التلقين عن الحاجة.

»أخبره أن يصنع ساندويتش»

سيقوم الطفل بتنفيذ الخطوات من

1-3 بدون تلقين

نمذج الخطوات من 5-4

»أخبر محمد أن يعمل ساندويتش«

سيقوم الطفل بتنفيذ المراحل 1-2-3 و 4 بدون تعليق

ندمج الخطوة الخامسة

»أخبر محمد أن يعمل ساندويتش «

سيقوم الطفل بتنفيذ الخطوات من

1-5 بدون تلقين

ما سبق هو مثال على واحدة من المهارات الحياتية اليومية التي من الممكن تدريب الطفل المصاب بالتوحد عليها ويمكن القياس عليها في التنفيذ والتخطيط لمهارات أخرى.

لماذا يتجبن اطفال التوحد الالتقاء البصري مع الغير

لماذا يتجنب مرضى التوحد الالتقاء البصري مع الغير؟
يُضعف التوحد بشكل كبير القدرة على التواصل مع الغير والاجتماع معهم بشكل طبيعي و أكثر ما يميز طفل التوحد هو ميله لتجنب الالتقاء البصري مع الغير. هذه الخاصية مشكلة أساسية، لأن العين بالتحديد تعتبر مصدر التواصل الرئيسي للتعبير عن الذات وبالتالي تطوير الارتباطات الاجتماعية والعاطفية طبيعياً.


الأطفال المصابون بالتوحد لا يلقون اهتماماً للنظر في وجوه من حولهم حتى أولئك المقربون منهم. في الحقيقة، يمكن أن تلاحظ هذه الصفة مبكراً في السنة الأولى من عمر الطفل، ويستدل بها في تشخيص الاضطراب. بالنسبة للبعض، يعتبر الالتقاء البصري مقلقاً جداً، لأنه على الأرجح يعمل على إثارتهم أكثر من اللازم.


من السائد أيضاً، ان الأطفال المصابين بالتوحد يعانون غالباً من مشكلة في التواصل اللفظي والتعبير الحركي، مما يؤدي ذلك إلى خلل في بعث إشارات التعبير.


يبدو على الأطفال المصابين بالتوحد في أغلب الأحيان أنهم ينظرون إلى ما وراء الأشياء التي حولهم ويبدو عليهم غياب الوعي بشكل تام. لكنّ عدم التجاوب البصري والسمعي يبدو وكأنه محاولة منهم متعمدة، وإن هذه الرؤية تمنحهم ميزة القدرة لاستيعاب المعلومات الحسّية بمعانيها.


فتجنّب الإدراك الحسي المباشر بالنسبة لهم تكيّف غير طوعي آخر وهو يبقيهم بعيداً عن عالم حسي مشوّش ويساعدهم في تجنب «أَو على الأقل تقليل» كمية المعلومات المحملة.


يتفادى بعض المصابين بالتوحد الالتقاء البصري بشكل دائم ويبدون حالة ارتباك وقلق عند حدوث ذلك. وهناك البعض منهم من بدا عليه تقبل الالتقاء البصري نسبياً بشكل سريع لكن اتضح لاحقاً أنهم كانوا ينظرون في الحقيقة إلى أشياء ملفتة وجذابة (مثل انعكاس وجوههم في النظارات).


يحدث ما يشبه الالتقاء البصري عند البعض أحياناً حين النداء بعبارة «انظر إليّ»، وبذلك يقوم المتلقي بالتحديق لفترة أطول من كونها استجابة تواصل طبيعية تبادلية. يتعلّم البعض بشكل تدريجي الالتقاء البصري وقراءة المعاني البسيطة التي أدركوها من خلال تجارب التقاء البصر وفهم ما يحدث لهم عندما يكون لشخص ما نظرات معينة.


يُمكن للمصابين بالتوحد أَن يفهموا الأشياء في أغلب الأحيان بشكل جيد إذا قدمت لهم بطريقة غير مباشرة، على سبيل المثال، النظر أَو الاستماع بشكل جانبي (مثل خارج زاوية رؤيته المباشرة أَو بالنظر إلى أو الاستماع لشيء آخر)، في هذه الحالة يكون لدينا نوع من النظرة المواجهة غير المباشرة وهي قريبة بالمقارنة للنظرة المواجهة الطبيعية المباشرة (وليامز، 1998).


الشيء نفسه ينطبق على باقي الحواس إن كانت شديدة التحسس: كالادراك غير المباشر للرائحة أَو اللمس، وتعتبر غالباً آليات دفاعية لتساعد في تجنب الحمل الاستيعابي الزائد.


تشير اختبارات وفحوصات الدماغ في جامعة ويسكونسن ماديسن إلى أنّ الأطفال المصابين بالتوحد يتفادون الالتقاء البصري لأنهم يرون من حولهم زبما فيهم الوجوه الأقرب ألفةس تهديداً مزعجاً لهم. إن التعمق والتركيز في فهم وظائف دماغ المصاب باضطراب التوحد قد يمكننا في يوم ما من إيجاد برامج علاجية جديدة وتزود المعلمين أساليب جديدة للتفاعل مع الطلاب المصابين بالتوحد.


وجد الباحثون علاقة تتابعيه متبادلة بين حركة العين ونشاط دماغ المصاب بالتوحد وبالتحديد في منطقة Amygdala - مركز العاطفة في الدماغ المرتبط بالمشاعر السلبية - حيث أنها تضيء إلى حد ما أثناء التحديق المباشر تجاه الوجه الذي لا يعتبره تهديداً.


يذكر العلماء أيضاً أن بسبب تجنب الأطفال المصابين بالتوحد الالتقاء البصري، تبقى منطقة الدماغ المغزلية، والمهمة في استيعاب ملامح الوجه وظيفياً، أقل نشاطاً مما يكون عليه عند تطوّر التحديق العادي للطفل.


بكل وضوح، تنفي دراسة جامعة ويسكونسن ماديسن الفكرة الحالية حول أن الأطفال المصابين بالتوحد يواجهون صعوبة في التقدم بسبب خلل في منطقة الدماغ المغزلية.


يقول فيها البروفسور ريتشارد دايفيدسون ـ أستاذ علم النفس في جامعة ويسكونسن ماديسن لطب الأمراض العقلية الحاصل على الاعتراف الدولي لعمله في زالدعم العصبي للعاطفةس، أن المنطقة المغزلية للأطفال المصابين بالتوحد على الأرجح طبيعية وتُظهِر حركات نشطة فقط بسبب اثارة منطقة Amygdalas لدرجة أكثر من اللازم مما يجعل الأطفال المصابين بالتوحد يبدون غائبين.


وقد أكدت دراسة جامعة ويسكونسن ماديسن أن الأطفال المصابين بالتوحد يتجنبون الالتقاء البصري وذلك لأنهم قد يرون الوجوه التي حولهم تهديداً لهم حتى المألوفة والمقربة منهم.


تشير الدوائر في هذه الصورة إلى المناطق التي تعتبرها الدراسة نقاط تحديق بصري، وتشير الدوائر الأكبر إلى المناطق التي تأخذ فترة أطول من التحديق. أما الخطوط المستقيمة فتشير إلى نقاط تحرك العين. النقطة السوداء في المقطع المصور للدماغ أسفل اليمين تشير إلى منطقة Amygdala Cluster والتي تبين نشاطا أكبر بالنسبة للمصابين بالتوحد.


في المستقبل، يمكن أن تساعد هذه النتائج العلماء على تدريب الأطفال المصابين بالتوحد على النظر إلى شخص قد لا ينظر مباشرة إليهم. والباحثون في النهاية هم من يقيّم إن كانت مثل هذه الفرضيات قد تُحسّن القدرة على الالتقاء البصري أو أن بإمكانها المساعدة في حدوث تغيرات نمائية إيجابية في الدماغ.


ولأن التوحد له عوامله الوراثية أكثر من أيّ عامل نفسي آخر، بإمكان الباحثين أيضاً أن يبدأوا باستكشاف الآليات الوراثية متضمنة النشاط المفرط لمنطقة Amygdalas. وإن كانت النتيجة تبين أن هذه المنطقة كانت شديدة النشاط منذ الطفولة، بهذه النتيجة قد يتمكن الأطباء من أن يقدموا الكثير من خلال برامج التدخل في المراحل المبكرة من العمر.


متى وهل يتوجب على الطلاب المصابين باضطراب طيف التوحد القيام بالالتقاء البصري؟ مازالت قضية جدلية. يحتمل أن يكون هناك حيرة في هذه القضية عند التعامل مع عدد من الطلاب المصابين بالتوحد المختلفين «عادةً مختلفين جداً»، فماذا يمكن أن نعمل للمساعدة؟


علينا عدم اجبارهم بالنظر في العينين (الالتقاء البصري) استخدام طريقة النظر المواجهة وغير المباشرة، خاصة مع من هم شديدو التحسس. عندما يكون الطفل في نفس الغرفة حاول أن تخاطب الطفل وأنت مواجه الحائط أو السقف أو النافذة.. الخ، في هذه الحالة قد يسمعك الطفل بشكل أفضل.


وبالتالي يستقبل المعلومة ويتفاعل معها. بنفس الطريقة، أترك الطفل يخاطب ويتفاعل معك بشكل غير مباشر، يتكلم عالياً في أي اتجاه يريد، وبدون أن يتم التقاء بصري بينكما.


عندما تخاطب المناطق شديدة التحسس للقناة الحسّية المتأثّرة وتقلل من التركيز عليها، سيصبح الفهم المباشر أكثر سهولة. على سبيل المثال، ولد مصابا بالتوحد، فرط حساسيته البصري لا يطاق ومؤلم في أغلب الأحيان، تم التقرير له بنظارة لتخفيف الألوان.


وبعد بضعة شهور من ارتدائها، تحسن التقاؤه البصري من لاشيء إلى عدة ثوان، و«سلوكه البصري» كذلك مستخدماً عينه للنظر بدلاً من استخدامه الحواس الأخرى لتخفيف ألمه هو سبب عدم استخدام السلوك البصري في أغلب الأحيان.


توجيه المصابين بالتوحد في التركيز والانشغال في المهام المتعلقة بالنشاط المتناول في أغلب الأحيان يكون أكثر فعّالية من محاولة جذب الانتباه بواسطة الالتقاء البصري وبعد ذلك يتوقّع أن بالإمكان توجيه انتباه الطفل بسرعة إلى مهمة معينة. متى، وأين، ومع من، وهل يجب الإصرار على التواصل بواسطة الالتقاء البصري مع المصابين باضطراب طيف التوحد؟ كلها أسئلة تبقى جدلية.


لكن... الحاجة لتوضيح الأهداف المرجو إنجازها حسب توقعاتنا وارشاداتنا تتطلب معرفة إن كانت تلك الأهداف التي نسعى من أجلها واضحة من خلال تقييم استجابات المصابين بالتوحد. يعتبر الالتقاء البصري صفة اجتماعية قوية، يعكس علاقة حميمة تقريباً، ونوع من التفاعل الاجتماعي. متى؟


ولماذا الإصرار بأن المصابين بالتوحد ينشغلون في ذلك التبادل؟ أسئلة تحتاج لإجابة حكيمة تتطلّب تدقيقاً مستمراً وفهماً ومرونةً من ناحية من يتعامل مع الناس الذين يواجهون التحديات الشائعة لاضطراب طيف التوحد.