الأحد، 11 أبريل 2010

منتدي التحدي للاعاقه فخر لكل اعضاؤة

http://www.t7di.net/vb/index.php

تجاوز حدود الشبكة والتربية الجنسية والتعاون .. أهم معيقات مواقع المعاقين

من حسناتها دورها الإعلامي الفعال .. ومن آفاتها الأقلام المشوهة:
تجاوز حدود الشبكة والتربية الجنسية والتعاون .. أهم معيقات مواقع المعاقين
مباركة الزبيدي ـ جدة
= 550) this.width = 550; return false;" border="0">
موقع تحدي الاعاقة

المواقع الالكترونية المتخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة، جعلت من التخصص وخدمة قضاياها شعاراً لها، وبدأت لتسبر غور عالم هذا المجال وأفراده والمهتمين به، وفتحت الباب على مصراعيه لكل من يرغب بالمشاركة، وأخذت تتشكل تبعا لذلك بأشكال جديدة تحمل مضامين حديثة، وطرز إعلامية ذات أهداف مختلفة وآراء متباينة، فوصلت إلى ما وصلت إليه بكل مراميها وأهدافها، ولكن .. هل حققت المواقع الإلكترونية المتخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة الأهداف المرجوة من تأسيسها وإقامتها أصلا ؟ .. وبالتالي .. ما نوعية الخدمات التي تقدمها هذه المواقع للمعنيين بها ؟ وهل هي مناسبة لظروف الحياة المعاصرة على جميع الأصعدة وفي كل الأحوال ؟ ثم أنه .. ما حجم الفائدة التي عادت لذوي الاحتياجات الخاصة أو لمن يعنيهم أمرهم من هذه المواقع ؟ كل هذه الأسئلة وأكثر .. حاولنا أن نكشف عن إجاباتها من خلال هذا التقرير :

تشويه صورة المعاق
في البداية تقول مشاعل محمد في إجابتها على سؤال يستفسر عن المواقع والمنتديات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، فهل هي تؤدي خدماتها بالشكل المطلوب ؟ وكيف ذلك ؟ : " كان لهذه المواقع دورها الإعلامي الفعال في نشر الوعي عن ظروف ذوي الإعاقات ومعاناتهم الجسدية والنفسية ومشاكلهم الاجتماعية واحتياجاتهم، فقد كان كثير من الأقلام التي تكتب في هذه المواقع تحمل مشعل الإضاءة والتنوير عن هذه الشريحة من المجتمع ومالها من حقوق وما عليها من واجبات .. وكذلك صورة ذي الإعاقة المكافح والذي يحاول أن يجتهد لتقديم أفضل ما يمكن دون النظر إلى إعاقته كونها حائلا دون طموحاته وآماله في الحياة، في الوقت نفسه جاءت بعض الأقلام لتبث بين حين وآخر صورة المعاق وكأنه إنسان مشوه، وعاجز وغير محظوظ فتزيده إحباطا، و صورة ذوي الإعاقة التي تحاول الإساءة للقيم الإنسانية التي يملكونها.. " ، وعن آمالها تضيف مشاعل قائلة : " نأمل من القائمين على هذه المواقع ألا يتركوا لمثل هذه الأقلام مكانا لهم بيننا، فذو الإعاقة إنسان مخلص لدينه ووطنه ومحب لمجتمعه الذي هو جزء منه" ، أما الشيء الذي ينقص تلك المواقع من وجهة نظرها فتقول مشاعل :" ينقص هذه المواقع التعاون والتكاتف مع بعضهم حتى يتمكنوا من مساعدة ذوي الإعاقة، وبهذا آمل من أصحاب القرار والمسئولين أن يتابعوا هذه المواقع وما يكتب فيها من هموم لهذه الشريحة من المجتمع، والعمل على تحقيقها بأرض الواقع " .

أبطال وأخصائيون
من جانبها تقول أم محمد :" لم أدخل موقع للمعاقين غير تحدي الإعاقة وأرى أنه أدى خدمة كبيرة للمعاقين فكل ما يختص بهم نجده هنا من حيث العلاج والأجهزة حتى نفسيا ، ولا أجد ما ينقصه فهو يلبي متطلبات ذوي الإعاقة وكذلك لذويهم "، بينما تؤيد المعلمة أم محمود كون المواقع والمنتديات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة تؤدي خدماتها لهم بالشكل المطلوب بصفتها أم لطفل مصاب بمتلازمة داون بقولها ": أبسط مثال منتدى تحدي الإعاقة، فهو متكامل من كل الجهات، فيه أبطال تبث الدعم والروح الخلاقة للجهاد والتحمل والصبر، وأخصائيون يفيدون الآخرين ويثرون كل المعنيين بذوي الاحتياجات الخاصة بالمواضيع والخدمات، وأيضا رأينا أمثلة للتعاون بين الأسر في تقديم النصائح وفيه أقسام لمعلمي التربية الخاصة التي تفيد الجميع، ثم قسم التوظيف لذوي الاحتياجات الخاصة الذي أتاح فرصة لإيجاد عمل أو إعلان عن إمكانيات الراغب بالعمل، وقسم للأجهزة التعويضية أو الشراء
وفوق كل هذا من الأقسام يوجد قسم للكمبيوتر وتعاون منقطع النظير للأعضاء وخاصة أن ذوي الاحتياجات الخاصة أصبحت اهتماماتهم ولقاءاتهم عبر الشبكة مهمة، وكذلك القسم التعليمي (الفوتو شوب) ، أيضا فتح المجال للابتكار لذوي الاحتياجات الخاصة".


مواكبة وتفاعل
في نفس السياق يقول زايد الشكيلي مدير موقع تحدي الإعاقة، والذي هو أيضاً من ذوي الإعاقة :" الحمد لله، فالموقع يؤدي الهدف المنشود منه، ويمكن أكثر مما كنا نطمح إليه، ونرجو أن تكون مواقعنا المنبر الذي تصل من خلاله أصواتنا للمسئولين وصناع القرار "، ويضيف خالد الهاجري مدير نادي إرادة وصاحب شبكة صوت الإرادة بقوله :" بكل تأكيد هي تقدم خدمات لذوي الإعاقة لكنها ليست بالشكل المطلوب وتبقى دون المأمول من وجهة نظري , فما يحتاجه المعاق أكثر بكثير مما تقدمه المواقع المتخصصة في الوقت الحالي .. وعالم الإنترنت متجدد , وكل يوم شيء جديد، فإذا لم يواكب أصحاب المواقع تلك التطورات ستفشل مواقعهم لأن الناس ستهجرها بحثاً عن التجديد والمواقع التي توصل رسالتها بشكل سريع وصورة أفضل وحديث" ، أما ما يراه أنه نقص في هذه المواقع فقد لخص الهاجري ذلك في عدة نقاط منها : التطوير المستمر والتجديد من فترة لأخرى بالشكل والمضمون، وألا يكون مجرد موقع الكتروني فقط والسلام متى ما أغلق الزائر أو العضو صفحاته نسي أمره, بل يجب أن يكون للموقع دور في حياة الفرد المعاق خارج الانترنت, وأن تتعدى نشاطات هذا الموقع عالم الانترنت، والتفاعل من الأعضاء والزوار من خلال المشاركة وإبداء الاقتراحات والملاحظات فأصحاب المواقع قد يفوتهم بعض الأمور .. فيأتي دور الأعضاء هنا من خلال الملاحظات والاقتراحات، وأخيراً عدم إهمال الدعاية والإعلان، ذلك أني أعتقد أن شريحة كبيرة من ذوي الإعاقة لا تعرف شيئا عن هذه المواقع" .

متطلبات النمو الجنسي
وحول هذا الموضوع تضيف الدكتورة والاستشارية النفسية نسيبة الكبسي بقولها : " مهما كانت هذه الفائدة محدودة لكنها أفضل من انعدامها .. بل على العكس بعض المواقع والمنتديات فيها فائدة كبيرة .. في توفير مواد علمية وتفصيلية وشروح توضيحية متاحة للكل مع ذكر الحلول .. وأخص على وجه التحديد (التوحد – والدسيلكيسيا- وفرط الحركة، وفي كل الأحوال وجودها مهما ويملأ حيزا مهما إذ لا يمكن تجاهلها أو التقليل من أهميتها "،..أما ما ينقص هذه المواقع من وجهة نظرها أضافت الكبسي قائلة : " ينقص هذه المواقع أكيد الكثير أعطيك مثالا: التربية الجنسية والتعامل مع متطلبات النمو الجنسي لذوي الإعاقات الجسدية أو العقلية على سبيل المثال التوحد فإن ما نجده في هذه المواقع والمنتديات يصل لآخر مراحل الطفولة وتتوقف المعلومات والتفاصيل .. وفي حال توفرت المعلومات فإنها لا تتجاوز صيغها العلمية العامة "، أما هل هي مع وجود قسم متخصص لهم في كل موقع الكتروني وماذا يتطلب لنجاحه، قالت الكبسي : " وجود قسم متخصص لهم في كل موقع .. هذا إلى حد ما غير ممكن .. لأن وجود المواقع على هيئتها الحالية غير المتخصصة مثل المواقع الأدبية والفنية حتى المنتديات العامة أفضل يعتبر من معززات الدمج ويستفيد منها ذوي الاحتياجات الخاصة صوتا كان أو صورة المشكلة ليست هنا بل في التقنية إذ لابد أن تتوافق التقنية مع الإعاقة كما توجد الكثير من المكتبات السمعية التي يستفيد منها ذوي الاحتياجات الخاصة ".



المصدر
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13449&P=39

زوروا اكبر منتدي تحدي الاعاقه باخلاق اعضاؤة وسمو العطاء والتحدي
منتدي تحدي الاعاقه مديرة الفاضل تناهيد ابو رازان


ليست هناك تعليقات: