العلاج السلوكي للطفل العدواني 00
العصبي00العنيد000الغيور 000كثير الحركة
تكمن مشكلة هؤلاء الأطفال بأنهم غير متوافقين مع ذواتهم هم أطفال بسبب أنهم بحجة لنوع من الإهتمام والرعاية الخاصة ورسالتهم ألينا هي لفت الإنتباه إليهم والأنظار هم اطفال يحبوا ان يفرضوا ما يرغبون على أسرهم لاعتقادهم بعدم الاهتمام بهم من قبل ذويهم وغالباً ما يعامل هؤلاء الأطفال بتذمر من أسرهم وبعضهم يعنف ويتلقى الضرب والإهانه من قبل أسرته ؛ وقد يكون غير محبوب من قبل أفراد الأسرة بسبب شقاوته ؛
لذا يتوجب علينا التنبه لهذه الأمور وإعادة الحسابات مع أطفالنا الأشقياء أو العدوانيين أو العصبيين وكذالك الأطفال الغيورين والعنيدين الغير متعاونين ؛
إذاً نحن بحاجة لمعرفة ماهي الإرشادات التي يمكن أن تساعدنا في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة لذى أطفالنا والتي يمكن لو أهملت أن تتطور وتصبح مشكلة صعبة الحل وقد تقضي على مستقبل الطفل في بعض الحالات النادرة
ومن أهمها :
-1-علينا ان لا نناقش المشكلة مع الطفل كثيرا فلا شيء يثيره اكثر من الكلام عليه وكذلك التكلم امام الاخرين او معهم عن مشكلته
.2- ينبغي ان نخبر الطفل باننا على استعداد لمساعدته اذا احتاج لذلك .
3- علينا ان نشجع الطفل بتعلم بعض الايجابيات في السلوك مثل زيادة اللعب مع اقرانه او معنا او ممارسة بعض النشاطات والهوايات المحببة اليه
.4- بعد موافقة الطفل في القيام ببعض السلوك الايجابي علينا مكا فئته والثناء لا سيما امام الاخرين
.5- ينبغي علينا عدم الانفعال عند تكرار الخطأ او فشله في النجاح فاننا نحتاج للصبر والتشجيع معه
.6- تجاهل السلوك السلبي مادام لايوجد خطر ظاهري على الطفل وان لانشغل بالنا بتصرفاته
.7- عدم ترك لاشياء الخطيرة امامه او قريبة من متناول يده لكيلا يتضرر بسببها او تحدث كارثة
.8- لمكافئة المعنوية والعطف وتقديم الدعم النفسي من اهم عوامل النجاح لتشجيع الطفل على تخطي المشكلة ، كذلك الوعود بالقيام بزيارة الاقارب والاصدقاء المحببين اليه ، والمكافئة بالتنزه او الذهاب لبعض اماكن الالعاب المناسبة لسنه ، وان امكن الوعود ببعض الهدايا البسيطة وليست المكلفة والتدرج فيها من الاقل تكلفة الى الاكثر لها مفعول السحر على تغير سلوك الطفل ونجاحه
.9- اخيرا من اهم عوامل النجاح لعلاج المشكلة هي تغير اسلوب الوالدين وطريقة تعاملهما مع الطفل بالتفاهم والتروي وعدم ضرب الطفل او القسوة عليه وتهديده فهو امانة بين ايديهم ولان ذلك يولد الحقد والكراهية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق