الثلاثاء، 3 فبراير 2009

مص الاصابع وقضم الاظافر

مص الاصابع وقضم الاظافر

--------------------------------------------------------------------------------

مص الاصابع
مص الاصابع ظاهره كثيرة الشيوع عند ال الاطفال وتكاد تكون عمليه سلوكيه عدايه يقوم بها كل طفل تربيا مع تفاوت الاطفال فيما بينهم باتباع هذه العادات الذين يجدون بها لذة واشباع لحاجاتهم ومص الاصبع او قضم الاظافر حركتان عصبيتان موجهتان وهما دلاله على عدم الاستقرار وعدم القدره على التركيز لمدة طويله وتبقى ظاهرة عاديه في الطفله المبكره لكنها اذا تجاوزت هذا الحد المالوف تصبح حاله مرضيه يجب النظر في علاجها ومحاول منع الاطفال بطريقه قسريه عن طريق ربط ايديهم هو تدخل غير مبرر ولا جدوى منه ويفضل مراقبة الطفل وارشاد ه للاقلاع تدريجيا عن هذه العادات.
ويرى بعض العلماء ان مص الاصابع وقضم الاظافر او عصر حبوب الوجه واللعب بخصلة الشعر والى ما هناك من حركات شبه دائمه تشغل معظم الوقت الاطفال هي عباره عن بؤر يتمركز فيها النشاط العصبي غير الموجه ويستحسن ان تدرس الحاله الصحيه للمصاب وخاصة لجهة وجود الديدان او التهاب اللوزتين او الزوائد الانفيه
من الوجهه النفسيه تعتبر حاله عصبيه معلنه تنتج من جراء عدم استقرار الطفل الذي لا ينال التقدير الكافي في الوقت الذي توجه عنايه الاهل الى غيره من الاخوه وهذه الظواهر ( مص الاصابع-قرض الاظافر ) هي اسلوب لنشاط لا يؤدي الى نتجيه ملموسه او نوع من العمل غير المنتج يقوم به الطفل ويتعود عليه
يرى بعض العلماء ان هذا العمل ( غير المنتا المنتحج ) يستعمل بقصد الاستغراق في احرم اليقظه ويعتبرونها مصاحبه لمظهر القلق الغير منتج( الغير منتج) والاحباط او اعتلال الصحه وعدم تحيق الرغبات .
وهي نوع من التلذذ الجسماني الذاتي في حين يذهب فرويد الى ان مص الاصابع هو عمليه جنسيه بحد ذاتها .
مص الاصابع ليس مهما بحد ذاته بل هو مؤشر على وجود حاله عقليه غير سويه يجب الاهتمام بها ومعالحتها وغالبا ما يلجاأ الطفل اليها في حالات الحرمان والشده وفي مواقف الغيره وهو موقف انسحابي يبعد الطفل عن مواجهة الواقع وغالبا ما تكون هذه الظاهربمثابة مؤشر على حالات سيصاب بها الطفل في الكبر ومنها الخجل والتكتم وعدم الجرا الجرأه في الحديث وسرعة التاثر وشدة الحساسيه ويمكن علاج هذه الظواهر كما يرى فريق من العلماء بالتوجه نحو الموسيقى لاشغال الفم والاصابع وبالنسبة للبنات نحو الخياطه والحياكه او الرسم وغيرها من الاشغال اليدويه التي تشعر الفرد باهميته وقيمته.
ومعظم الذين احيلوا الى العيادات النفسيه في هذا الموضوع بقصد الاستشاره والاسترشاد تبين انهم حالة توتر وغضب( وهم جماعة قرض الاظافر) في حين تبين ان المصابين بمشكلة (مص الاصابع) هم في حالة استسلام وخضوع. وفي علاج هذه الظواهر يجب الاعتناء بالصحه والقيام بالنزهات واشغال اليدين بالطريقه التي ذكرنا .
قد يكون مص الاصابع استجابة لفطام فجائي مبكر جدا او نتجية معاناة من لمشاعر الاهمال في موقف الرضاعه او لمشاعر التهديد او النبذ ويلحق بذلك - بل الشفاه المستمر - وهذا يرجع فسيولوجيا الى نقص الماء في الجسم او هو استمرار للمرحلة الفميه التي لم تشيع اشباعا سليما اثناء الطفوله .
قد يكون من اسبابها عوامل الضغف العقلي او نتجية الضعف في القدرات التحصليه ومتابعة المذاكره.

الاصابه ببعض الامراض كالحميات والتهابات واللوزتين فتظهر هذه الحركات بمثابة مؤشر على التواترات الداخليه.
مواجهة مشكله مستعصيه الحل فيعيش الطفل على اثرها حالة قلق.
والداله على التوافق الانفعالي .
وسائل العلاج :
وسائل العلاج بواسطة القمع والذي يبدو لاول وهله نجاحا فالحقيقه ليس سوى خداغ فسرعان ما تظهر التواترات باساليب تعبريه اخرى والوسيله الناجعه هي الاشاد النفسي وبعض الامهات وبحجة الحرص على عدم افساد اطفالهن يكتمن مشاعر الحب والعطف الزائد عنهم . ان هذه الطريقه المبالغ بها والتي ر لا مبرر لها على الاطلاق من شانها ان تحركم الطفل من حق هو له ومن غذاء نفسي هام يحتاج اليه حاجته الى الماء والهواء.
لقطع ال الطريق على ظاهرة قضم الاظافر يجب تقليمها بججة ابقائها نظيفه كظاهره صحيه واجتماعيه محموده
استخدام الاسلوب الايحائي كتسجيل اسطوانه تحمل عباره -لن اقضم اظافري فهذه عادة سيئه - وتوضع لبعض الوقت قرب السرير اثناء النوم مع الاشاره الى بغض الملصقات بالاضافه الى الارشادات الشفويه والحديث برفق عن مساوىء هذه العاده .
توفر وسائل النشاط المختلفه للطفل واتاحة الفرصه له لممارستها وتخليصه من مشاعر الخوف المتزايده.
يلجأ بعض الاهل الى وضع رائحه كريهه على الاصابع حتى يأنف الطفل من تقريبها الى فمه فيقلع عن المص والقضم لكننا لا نرى فائده في هذه الطريقه لانها لاتحمل في طياتها معنى المنع القسري.
------------------
المراجع الدكتور محمد ايوب شحيمي
الدكتور عبد العزيز القوصي
الدكتور محمد عبد المؤمن حسين


يعطيك العافيةمنقول الشبكة العربية

ليست هناك تعليقات: