من ساعة الاستيقاظ وحتى ساعة النوم..دليل تسلية الطفل
مما لا شك فيه أنه بالنسبة لطفلك الصغير الذي لم يصل لسن الزحف أو المشي تبدو ساعات اليوم طويلة للغاية، لذا فهو بحاجة للتسلية والترفيه حتى لا يشعر بالملل، ومن المؤكد أن ساعات يومه ستكون أكثر متعة لك وله، إذا ما تضمنت بعض الأنشطة التي تتيح له تغيير مكانه والاستمتاع بوقته.
وفيما يلي نقدم لك دليلاً للأنشطة التي يمكن أ، يمارسها طفلك خلال يومه، بدءاً من لحظة استيقاظه من النوم في الصباح وحتى موعد نومه في المساء.
السابعة صباحاً ..وقت الاستلقاء على البطن..
أمضى طفلك الليل نائماً على ظهره، إذن هو بحاجة إلى التغيير، لذلك ضعيه على بطنه فوق بطانية نظيفة بعد أن ينتهي من فطوره لمدة 15 دقيقة، واتركيه يلهو على راحته وضعي بالقرب منه بعض الألعاب الآمنة.
التاسعة صباحاً..كوني قريبة منه..
من المؤكد أنه بدأ يشتاق إليك ومل البقاء في سريره، احمليه وتجولي به في المنزل فتغيير المكان سوف يسهم في إنعاشه والترويح عنه، كما أن وجوده بالقرب من قلبك يبعث لديه الإحساس بالأمان والدفء وربما ينام دون أن تشعري، وإذا كنت لا تريدين أن ينام لا تكفي عن التحدث إليه.
العاشرة صباحاً..وقت النزهة..
إنه وقت مناسب لاستنشاق الهواء وممارسة الرياضة أجلسيه في عربته بزاوية 45 درجة واصطحبيه معك في نزهة مسلية، ولا تكفي طوال الطريق عن التحدث إليه عن الأشياء التي تصادفكما على الطريق مثل الأشجار والغيوم والسيارات.
الثانية عشرة ظهراً..وقت القراءة..
لا تستغربي عندما نقول لك إنه حان وقت القراءة، فالصغير يستمتع كثيراً بتقليب صفحات القصص المسلية، لذا ضعي بين يديه قصة صغيرة تضم صوراً جميلة ولافتة، افعلي ذلك وأنت تعدين الغداء ليشعر بأنه قريب منك.
الواحدة ظهراً..وقت الاكتشاف..
ضعيه في مشايته الثابتة لمدة 30 دقيقة ليستمتع بالألعاب المتصلة بها وليحرك ساقيه ويشعر بالنشاط والحيوية، وسوف تساعده الألعاب على اختلاف أصواتها وملمسها على الربط بين الأفعال والنتائج المترتبة عليها.
الثانية ظهراً..وقت تغيير الحفاضة..
عندما يحين موعد تغيير الحفاضة وقت الظهر، اتركيه بعد أن تفرغي من مهمتك مستلقياً في فراشه، فإذا بدأ صوته يعلو لا تتعجلي العودة إليه، وامنحيه بعض الوقت ليعاود الاسترخاء من تلقاء نفسه أو يحاول أن يسلي نفسه على طريقته.
الرابعة مساءً..وقت اللعب الفردي..
حان وقت اللعب، ضعيه في مكان آمن وحوله ألعابه المفضلة وضعي له موسيقى تساعده على الانسجام في اللعب، فمن حين إلى آخر يحتاج الطفل للتمرن على مهارة تسلية نفسه بنفسه.
السابعة مساءً..الاستعداد للنوم..
ضعي طفلك على ظهره فوق فرشة اللعب لتتيحي له فرصة بذل الجهد قبل أن يخلد للنوم، وسوف يتيح له وضعه على ظهره على الفراش مشاهدة الألعاب المتدلية منها وبالتالي سيحاول الوصول إليها، وإذا كنت منشغلة اتركي والده ليراقبه واذهبي لتنهي ما تبقى لديك من مهام.
مجلة الأم والطفل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق