البلكونة
من صغر محمود وكنت حريصة علي حمله ليشاهد الشارع واعلق له علي كل ما يراه
وهو في عمر شهور بالشتاء اخرجة في الصباح الباكر ليشم نسمة العليل الصافية لتتفتح رئتية وتدخل بها هواء عليل
وكنت حريصة يوميا اقف بة في الشمس ليستفيد بالاشعه المفيدةة منها لنمو عظامة واحرص ان اجلسة في فترات الصباح الباكر
ليسعد ايضا بمشاهدة العصافير وسماع صوتها واعلق له علي اسم العصفورة واقوله شوف هناك واحاول ان يتتبعها ببصرة في الهواء وهي تطير
لان ذلك التمرين مفيد لتقوية الحاسة البصرية عندة
ويشاهد السيارات ويسمع صوتها من خلال وقوفة بالبلكون كان تعلم اسم السيارة وصوتها بيب بيب
وكنت احرص علي تجميع القطط تحت البيت ليشاهدها
فكنت ارمي الشوك او اي طعام وسبحان الله اجد قطط لا حصر لها وانادي قطة قطة واقول بسبس وتنظر القطط لمحمود كانها تسمعه
وتعلم محمود كلمة القطة من خلال وقفة البلكونة وكان دائما محمول علي كتفي
والحمد لله شاهدوة الان يقف علي البلكونة بمفردة ينظر للشارع واستغليت هذة الايام اعمل بناء وحفر لمنزل ومتابعه الاعمال
محمود فية عادة كانت بالاول كويسة سعيدة بها
يقف في ارض البلكونة ويشب علي اصبع قدمية ويرمي اي شيء بالشارع
هي متعه لي عندما اجدة يرمي الاشياء
ولكن الان عندما افتقد شيء من البيت بابحث به في الشارع هههههه
ومن طرائف محمود بالبلكونة
يحب مشابك الغسيل جدا ويحب ان يفكها ويكسرها الاول
قلت في نفسي تمرين حلو لتقوية عضلات يدة ولو انة مكلف بعض الشيء
فداك يا محمود
علمتة عندما يستنشق في المنديل يرمية
بسرعه يمسكة ويجري علي البلكونة ويرمي
ماشاء الله بلكونة رائعه
والحمد لله اننا لدينا بلكونة والحمد لله انها ليست بصور حديد كان زمان كل اشيائنا بالشارع
حفظك الله يا محمود وسلمك من شرور البلكونة
لانة في يوم شد الكرسي الصغير الخاص بة للبلكونة ووجدتة واقف بنفسة يتفرج ومستعد للوثب علي يد الكرسي
الحمد لله لحقتة و نسيت اقولكم محمود بيخلع مشبك الغسيل من علي الملابس كثر خيرة بيساعدني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق